ترأس اجتماعاً لأعضاء خلية الأزمة المركزية
بغداد _ الصباح الجديد :
عقـد وزير الصناعة والمعادن منهـل عزيـز الخبـاز إجتماعاً حضره أعضاء خلية الأزمة العلمية كُل من المستشار العلمي للوزارة عمـار عبد الله حمـد وعدد من المدراء العامين في شركات الوزارة وعدد من الباحثين وأساتذة الجامعات وأعضاء مؤسسة العلماء وممثلين من القطاع الخاص لإستعراض ومناقشة آخر مستجدات تصنيع الأجهزة والمواد والمستلزمات الضرورية لمواجهة وباء كورونـا .
وأكد الوزير على أهمية الخروج عن السياقات الروتينية والإبتعاد عن البيروقراطية لإحداث ثورة في العمل الصناعي ، سيما وأن هناك دعم وتوجه حكومي لكل الإمكانيات والطاقات التي تسهم في محاربة الجائحة تخطي الأزمة ، وأوعز بخلق وطرح أفكار جديدة لتحقيق إنجازات استباقية وعلى مستويات عالية ما يؤكد قدرة الخبرات الوطنية على الابتكار والإبداع .
وأشار الوزير إلى أنه سيتم الإستمرار بعمل خلية الازمة العلمية حتى بعد إنتهاء الجائحة لإنتاج نماذج ريادية لأجهزة ومنتجات تخدم المجتمـع . وجـرى خلال الإجتماع استعراض مراحل تشكيل وعمل خلية الأزمة العلمية منذ بدء أزمة وباء كورونا والأجهزة والمواد التي تم تصنيعها ومواصفاتها ومدى أهميتها في الوقاية من الوباء ومواجهته ومعالجة المصابين به ومنها أجهزة التنفس الصناعي وجهاز تعقيم الهواء والكاميرا الحرارية وأجهزة التعقيم والتعفير والروبوتات وغيرها كما وتخلل الإجتماع طرح للأفكار الجديدة لتطوير الأجهزة الموجودة وتصنيع أجهزة ومواد جديدة لدعم القطاع الصحي وقطاعات الدولة الأخـرى .
كما ترأس الوزير إجتماعاً لأعضاء خلية الأزمة المركزية كل من مدير عام الدائرة الفنية ومدير عام الدائرة الاقتصادية في مركز الوزارة وعدد من المدراء العامين والمسؤولين في مركز الوزارة والشركات التابعة لها جرى خلاله تقديم موقف وحصيلة لكميات وأقيام المنتجات والمواد التي تم تجهيزها لوزارة الصحة والخاصة بالوقاية من فايروس كورونا ومنها الكمامات الطبية والبدلات الوقائية والأدوية والأوكسجين الطبي وأنواع المعقمات والمطهرات ومناقشة المعوقات التي تعترض عمل شركات الوزارة المنتجة لهذه المواد والمستلزمات وتحول دون استمراريتها بالإنتاج والحلول المقترحة لمعالجتهـا .
وأكـد الوزير خلال الإجتماع على ضرورة العمل كفريق واحد وتوزيع الأعمال بطريقة تخدم جميع الأطراف ، وأوعز إلى شركات الوزارة المعنية بالتواصل والتنسيق الدائم مع كافة الوزارات الحكومية لتلبية إحتياجاتها من جهة والحصول على دعمها من جهة أخرى بمايضمن ديمومة واستمرارية وانسيابية العمل والإنتاج في تلك الشركات ، كما وأوعز بإعداد جداول وإحصائيات والمبالغ المستحقة لشركات الوزارة والديون المترتبة بذمة الوزارات الأخرى عن المواد والمستلزمات التي تم تجهيزها منذ بدء أزمة وباء كورونا وتحديد موعد لإجتماعات لاحقة شهرياً لمتابعة الفقرات المطروحة ومستجدات الإجراءات الحاصلة والمتعلقة بدعم القطاع الصحي وجهود الدولة في محاربة هذا الوباء وتوفير أفضل الخدمات للمواطنيـن .
الى ذلك اطلـع الوزير وخلال زيارته التفقدية الثانية إلى مقر الشركة العامة للصناعات الهيدروليكية على تطورات العمل والإنتاج . كما تابع الوزير تنفيذ توجيهاته وتوصياته خلال زيارته الأولى للشركة الشركة للمعدات والآليات التخصصية للوقاية من فايروس كورونا كمدافع التعفير وغرف التعفير والتعقيم المفردة والمزدوجة والمحاجر الصحية المتنقلة وغيرها كما تجول في مصنع إنتاج كابسات النفايات ومعمل إنتاج المستلزمات الطبية والتقى بالموظفين المتواجدين في المواقع المذكورة وأستمع الى طلباتهم ومشكلاتهم ووعد بتذليلها ومعالجتهـا .
ووجـه الوزير بالإهتمام بالموظفين ومنحهم مستحقاتهم وتشجيعهم معنوياً ومادياً لرفع معنوياتهم وتحفيزهم على أداء أعمالهم وواجباتهم بالشكل المطلوب ، كما أوعز بتعزيز التعاون مع المؤسسات الصحية لتجهيزها بالمستلزمات الطبية المنتجة في الشركة والتنسيق مع الدوائر الصحية وأمانة بغداد والمحافظات للإستفادة من منتجات الشركة في تنفيذ حملات التعفير للمناطق التي تشهد إرتفاعاً في حالات الإصابة بالوباء والإنفتاح على جميع الدوائر الحكومية والقطاع الخاص لتجهيزهم بغرف تعقيم الأشخاص ، مؤكداً توجهات وزارة الصناعة والمعادن نحو البحث عن القطاع الخاص المتمكن مادياً وفنياً لتأهيل المعامل والمشاريع المتوقفة وإقامة مشاريع جديدة وواعدة تسهم في تشغيل الأيدي العاملة ونقل التكنولوجيا الحديثة وتوفير منتجات وطنية رصينة تخدم البلد والمواطـن .