العقل السليم في الجسم السليم الرياضة وفوائدها على صحة الأنسان

علياء علي العتبي*

أهمية الرياضة تتنوع أهمية الرياضة وفوائدها على جسم الإنسان، حيث إنها تَنعكس على صِحته البدنية، والعقلية، والاجتماعية أيضاً، وفيما يلي عدداً منها: المحافظة على وزن صحي: تُساهم ممارسة الرياضة في الحفاظ على وزن الجسم أو إنقاصه، وذلك من خلال ممارستها باستمرار سواء عن طريق الرياضات الفردية أو الجماعية، حيث إنه من خلالها يقوم الجسم بحرق عدداً من السعرات الحرارية، وكذلك يتم بناء عضلات الجسم بشكل صحي، كما أن الوزن الصحي للجسم يُعتبر وسيلة مهمّه في التقليل من احتمالية الإصابة بعَدَّة أمراض كارتفاع ضغط الدم، والسُكري، والكوليسترول.

تلعب الرياضة دوراً هاماً في الحفاظ على المستوى الذِهني للأفراد بل وتحسينه خلال فترة التقدم في العمر، بالإضافة إلى رفع مستوى التركيز، حيث إن الفوائد العقلية للرياضة كبيرة جداً. التقليل من التوتر: حيث إن الرياضة تُساهم في رفع مستوى الاسترخاء للأفراد، كما أنها تُبعد الأفكار السلبية التي قد يُعاني منها الأشخاص بسبب ضغوطات الحياة.

وعند ممارسة الرياضة يقوم الجسم بإفراز هرمون الإندورفين المسؤول عن تحسين المزاج، والذي يساهم في الشعور بالاسترخاء والتفاؤل. مفيدة للأطفال: حيث إنها ليست حصراً على الكبار فقط، بل إن الأطفال صغار السن يُمكنهم ممارستها بانتظام أيضاً، وتعود بالفائدة عليهم كما هو الحال للكبار، حيث إنه كلّما كان السّن مبكراً للطفل عند ممارسة الرياضة، كانت الفائدة أكبر على الجسم خلال فترة التقدم بالعمر، حيث يبقى الجسم نشيطاً ويتمتع بالصحة، ومن الجدير بالذكر أن المستوى الدراسي للطفل في المدرسة يتحسن بالغالب وذلك مقارنةً مع أقرانه. رفع مستوى مهارات القيادة: تُساعد الرياضة في تعزيز مهارات عديدة لدى مُمارسيها ومن هذه المهارات القيادة، تتمثل تقريباً في الرياضات الجماعية حيث إنها تَمنح أفرادها فُرصة المنافسة، والتعلُّم من الأخرين، بهدف تحسين مستوى الفريق وقيادته للنجاح.

 الشعور بالراحة: عند ممارسة التمارين الرياضية فإن الجسم يقوم على إفراز مواد كيميائية تُساعد على رفع مستوى الشعور بالراحة. وبذلك تُساهم في تحسين المزاج العام، وتقدير الذات، والشعور بالإنجاز والفخر، بالإضافة إلى إنها تُساعد في التقليل من الاكتئاب تقوية العظام والعضلات: تقوم الرياضة على بناء العضلات في الجسم وتقويتها، وبذلك فإنها تُساهم في تقوية عظام الجسم، ومع تَقدم العُمر فإن أمراض العظام التي يُعاني منها الأفراد تكون أبطأ لدى مُمارسي الرياضة. تحسين النوم: تُساهم الرياضة في تحسين النوم لذا يُنصح بها لِمن يُعانون من مشكلات واضطرابات في النوم. تقليل أعراض الدورة الشهرية عند النساء: حيث إن أغلب النساء تُعاني من أعراض الدورة الشهرية كالشعور بالانتفاخ والانزعاج، فإن ممارسة التمرينات الرياضية تُقلل من هذه الاضطرابات وتمنح شعور أفضل. 

وتتنوّع الرياضات التي يُمكن مُمارستها من قبل الفئات والأعمار كافّة ، ونذكر منها بعض الأمثلة: المشي. الركض. اليوغا. رقص الزومبا. التزلّج على الجليد أو الماء. ركوب الدراجات. الرياضات المائية، كالسباحة وركوب الأمواج والتزلّج. كرة القدم. كرة السلّة. رفع الأثقال. المصارعة. البيسبول. التنس، وأي رياضة مضرب أخرى. رمي الأوزان الثقيلة لمسافات. فنون الكونج فو وما يشابهها. الباليه. الجُمباز. الكرة الطائرة.

* مدربة لياقة بدنية وإيروبكس

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة