نائب عدّها الأعلى في المنطقة.. وبمدة طويلة
بغداد ـ الصباح الجديد:
طالب المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أمس الأربعاء، مجالس إدارات المصارف العراقية، إلى تقليل نسبة الفوائد على القروض.
وقال صالح في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “مشكلة العراق الاقتصادية تكمن في أن نسب الفائدة عالية لأسباب عديدة، أهمها هو التحرر الذي شهدته المصارف العراقية، إذ أعطيت الحرية لإدارة مجلس المصارف لتحديد الفائدة على القروض والودائع في البنك المركزي، عند مشاركة واحدة تسمى فائدة السياسة النقدية التي تقترض بها المصارف من البنك”.
وأضاف أن “فائدة البنك المركزي كبيرة جدا، وهي بحاجة الى إعادة النظر، لا سيما وأن أقصى حد لنسبة الفائدة في مصارف دول العالم هي 6%”.
وأوضح أن “فرض فائدة عالية يتسبب بوقوع خسائر كبيرة، ويعرض الحياة الاقتصادية للخطر”.
ولفت إلى «ضرورة حصول وقفة جوهرية من السلطة النقدية والجهاز المصرفي، ووزارة المالية لإعادة النظر في القروض وإداراتها بشكل صحيح».
ويواجه المواطنون العراقيون، عدة عقبات في الحصول على القروض التي تطلقها المصارف العراقية، في حين يبرز المستشار المالي لرئيس الوزراء، أن أهم تلك العقبات، هي الفوائد التي تضعها تلك المصارف على القروض، بينما يؤكد نائب في البرلمان، أن فوائد مصرف الرافدين، هي الاعلى في المنطقة، وبمدة طويلة.
النائب المستقل، باسم خشان، قال إن «فوائد قروض مصرف الرافدين هي الأعلى بالمنطقة برغم انها مضمونة».
وأضاف أن «تلك الفوائد تصل نسبتها إلى 8%، وهي فوائد تراكمية».
ومضى خشان الى القول، أن «تلك الفوائد تعد الاعلى بالمنطقة وتعد ضمن معيار عال، قياسا بالكثير من الدول برغم ان المصرف يتعامل مع قروض مضمونة ومكفولة لان اي قرض لا بد ان يتوفر كفيل وهو موظف حكومي».
وأكد ان «فرض نسبة فائدة تصل الى 4% عادلة للمواطن والمصرف على حد سواء»، مشيرا الى أن «قروض مصرف الرافدين وهو مصرف حكومي تدفع الى خلق فرص عمل وتشجيع على البناء وتعطي انتعاشاً اقتصادياً بأشكال متعددة لشرائح ليست قليلة».