نتائج الاحتجاجات في ايران بعد أيام من وأدها:
الصباح الجديد – وكالات:
اعلن وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي، امس الاربعاء، إفشال تفجير اكبر مستودع للبنزين في احدى مدن البلاد، وإحراق عدد من المباني الحكومية والدينية اثناء الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها عشرات المدن والمحافظات في ايران.
وفيما عد المرشد الأعلى علي خامنئي ان هذه الاحتجاجات مؤامرة خطيرة، نُقل عن أحد النواب قوله إن السلطات اعتقلت أكثر من 7000 شخص بسبب تلك الاحتجاجات.
وقال رحماني فضلي في تصريح للقناة الاولى في التلفزيون الايراني، ان “الأشرار – إشارة الى المحتجين- حاولوا في احدى المدن تفجير اكبر مستودع للبنزين فيها ولو نجحت محاولتهم هذه لاحترق نصف المدينة خلال احداث التظاهرات الأخيرة” مشيرا الى “احراق 731 مصرفا، و140 مكانا عاما و9 مراكز دينية و70 محطة وقود و34 سيارة اسعاف”، بحسب قوله.
وفي مناسبة الذكرى الأربعين لانشاء قوات الباسيج التي صادفت امس الأربعاء، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي أن البلاد أحبطت مؤامرة “خطيرة جداً”.
واضاف خامنئي حسب ما نقل التلفزيون الرسمي، إن “الشعب الإيراني أحبط مؤامرة عميقة وواسعة وخطيرة جداً، ووظف الأعداء أموالاً طائلة لها وبذلوا جهوداً كبيرة ليقوموا بمثل هذه الممارسات، أي التخريب والأعمال الشريرة والقتل”.
وجاءت تصريحات خامنئي خلال كلمة له أمام أعضاء قوات الباسيج التي ساعدت في إخمـاد المظاهرات.
أشـاد خلالهـا بالشرطـة والحـرس والباسيج لدخولهم الميدان واضطلاعهم بمهمتهم”.
ووصف خامنئي، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة، الاحتجاجات بأنها مدبرة من قبل “الغطرسة العالمية”، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وقال إن أمريكا صُفعت برد السلطات.
في السياق، نُقل عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسين تقوي حسيني، حسبما نقل موقع “انتخاب” المحلي، قوله إن السلطات اعتقلت أكثر من 7000 شخص بسبب الاحتجاجات ممن شاركوا في الاحتجاجات ضد رفع أسعار الوقود، في مختلف مناطق البلاد.