أوبك تثبّت اجتماعها مطلع تموز المقبل لبحث سياسة الإنتاج

النفط يصعد وسط آمال اتفاق التجارة وتحفيز محتمل من المركزي الأوروبي

الصباح الجديد ـ وكالات :

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على تأجيل اجتماعها المقبل إلى الأول من تموز، يعقبه اجتماع مع حلفائها من خارج المنظمة في الثاني من الشهر ذاته، وفقا للمواعيد الجديدة التي نشرت على موقع المنظمة.
وكانت أوبك وحلفاؤها يخططون في الأصل للاجتماع يومي 25 و26 حزيران،
وناقشوا على مدى الشهر الأخير تحديد موعد جديد لاجتماعهم المقبل لبحث سياسة إنتاج النفط، لكن أحداث المنطقة التي تترقب ما سيؤول اليه الاحتدام الأميركي الإيراني أرجأت الاجتماع الى الموعد الذي حدده المنتجون مطلع تموز.
في السياق، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس الأربعاء إن أوروبا لا تتعاون مع طهران لشراء نفطها في مواجهة العقوبات الأميركية المفروضة على قطاع الطاقة الإيراني.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن زنغنه قوله: ”الأوروبيون لا يتعاونون لشراء النفط“.
الى ذلك، واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية أمس، بدعم من انتعاش الآمال بخصوص التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين والتحفيز الاقتصادي المحتمل من البنك المركزي الأوروبي.
وتلقت أسواق النفط دعما أيضا من التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجمات التي استهدفت ناقلات بالمنطقة الأسبوع الماضي.
وارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل. وكان الخام صعد اثنين بالمئة يوم الثلاثاء.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 20 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 54.10 دولار للبرميل. وارتفع الخام 3.8 بالمئة في الجلسة الماضية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر: جرى البدء في الترتيبات اللازمة للقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الثلاثاء إن البنك سييسر السياسة النقدية مجددا إذا لم يتسارع التضخم، مشيرا إلى تغيير في اتجاه السياسة في الوقت الذي تهدد فيه الحرب التجارية جهوده التحفيزية.
ولا تزال التوترات في الشرق الأوسط شديدة بعد الهجوم على الناقلات الأسبوع الماضي، وأبدى ترامب استعداده لاتخاذ إجراء عسكري لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية لكنه ترك الباب مفتوحا أمام ما إذا كان سيوافق على استخدام القوة لحماية إمدادات نفط الخليج.
ويترقب المتعاملون في السوق أيضا اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين خارجها ومن بينهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، لتحديد ما إذا كانوا سيمددون العمل باتفاق خفض الإمدادات الذي ينتهي سريانه هذا الشهر.
وقالت مصادر بأوبك إن دول المنظمة والمنتجين المستقلين يناقشون عقد الاجتماعات في الفترة بين العاشر والثاني عشر من تموز في فيينا، وهو الموعد الذي اقترحته إيران.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة