الحكمة: المدة الماضية ليست كافية لتقويم أداء حكومة عبد المهدي ونرفض فرض أسماء عليه

دعت إلى دعمه وإطلاق يده في تسمية الوزارات الشاغرة

بغداد – وعد الشمري:
أكد تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، أمس الأثنين، أن المدة الماضية غير كافية لتقويم الاداء الحكومي، مبينة ان المؤشرات الاولية تؤكد أن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي عازم على تقديم الخدمات واحداث تغيير في نظام ادارة مؤسسات الدولة، ودعت إلى دعمه واطلاق يده في اكمال الكابينة واختيار مرشحي الحقائب الشاغرة.
وقال القيادي في التيار رحيم باني في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “كتلة الحكمة في مجلس النواب اطلقت اليد الكاملة لعبد المهدي في اكمال كابينته الوزارية وهو موقف نجدده اليوم ايضاً”.
وأضاف باني، أن “التقارب بين قائمتي سائرون والفتح ننتظر منه أن يحقق نتائج على الارض، ويوسّع فضاء المباحثات بين الكتل”.
وأشار، إلى أن “فرض مرشح على عبد المهدي امر مرفوض حتى لو اتفقت عليه اطراف سياسية رئيسة داخل مجلس النواب”.
وبين باني، أن “تنفيذ البرنامج الحكومي مرهون بإكمال النقص في الوزارات ولا نستطيع تقويم اداء عبد المهدي مع كابينة ناقصة”
وأوضح القيادي في الحكمة، أن “المؤشرات الاولية بالنسبة الينا تؤكد أن الحكومة الحالية قادرة على اداء مهامها على أتم وجه لما تمتع به من وطنية واستقلالية ودعم”.
وأستطرد، أن “التغيير في الادارة ضروري وهو ما نلمسه من الحكومة لكي نقدم الخدمات إلى المواطن العراقي”.
ودعا باني الكتل السياسية إلى “عدم التعجل في اطلاق الاحكام على الوزراء كون المدة التي مرت على تسميتهم ليست كافية لتمكنهم من اداء عملهم”.
وأردف، أن “العراق مر خلال المدة الماضية بوضع سياسي غير مستقر القى بنتائجه على المرحلة الحالية فالحكومة تسلمت مهامها وسط اضطرابات في جميع مفاصل الدولة كونها للتو خارجة من معركة شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي وكانت امكانياتها مسخرة للمجهود الحربي من اجل تحرير الاراضي”.

وأكمل باني بالقول، إن “دعم تيار الحكمة ما زال مستمراً لحكومة عادل عبد المهدي وبرنامجه الوزاري كوننا يجب ان نمضي في توفير الخدمات إلى المواطنين ومعالجة المشكلات المتراكمة”.
من جانبه، ذكر القيادي الاخر في التيار عبد الله الزيدي، أن “عدم استكمال الكابينة الوزارية بدأ يلقي بسلبياته على الوضع العام وهو ما كنا نخشى منه وحذرنا ازاءه طيلة المدة الماضية”.
واضاف الزيدي في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “الحوارات يجب أن تكثف لتتفق القوى الشيعية على مرشح لوزارة الداخلية والقوى السنية على مرشح للدفاع والقوى الكردية على مرشح لوزارة العدل”.
ويرى، أن “العقدة الاكبر هي وزارة الداخلية حيث ما زالت القوى الشيعية لم تحسم امرها بشأن المرشح”.
وشدد على، “ضرورة السعي لإنجاح حكومة عبد المهدي وعدم عرقلة عملها كوننا راهنا عليها بأنها ستوفر الخدمات إلى المواطن العراقي”.
يشار إلى أن تيار الحكمة يعدّ أحد المكونات الرئيسة لتحالف الاصلاح والاعمار إلى جانب قوائم سائرون والنصر والوطنية والقرار العراقي.


مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة