«التعاون الإسلامي» تعتمد قراراً بإنشاء صندوق وقفي لتمويل أنشطة «الأونروا»

11 من آذار كل عام..يوم للتسامح

متابعة ـ الصباح الجديد :

أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة اعتمدوا قراراً لإنشاء صندوق وقفي لضمان التمويل المستدام لأنشطة وكالة «الأونروا» ودعم اللاجئين الفلسطينيين.
ويمثل الصندوق الوقفي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام» وعاءً مالياً هدفه دعم اللاجئين الفلسطينيين تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية الذي مقره المملكة العربية السعودية بهدف جمع الأموال من الدول والمؤسسات؛ والذي من شأنه تعزيز الوضع المالي لوكالة «الأونروا» ودعم أنشطتها في مجالات الإغاثة الإنسانية والتنمية للنهوض بالجوانب الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.
وأكد العثيمين مركزية القضية الفلسطينية في جميع القرارات المتعلقة بمنظمة التعاون الإسلامي على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، داعياً المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه القضية واللاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الدورة الـ 46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أكدت ضرورة نشر مفاهيم الإسلام المعتدل الوسطي الصحيح ومواجهة التطرف والغلو من خلال طرح العديد من البرامج والمراكز المهمة من أجل مناهضة التطرف والإرهاب منها مراكز «اعتدال» في السعودية و»هداية» و»صواب» في دولة الإمارات، إضافة إلى دور الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية.
ونوه العثيمين إلى أن منظمة التعاون الإسلامي اعتمدت لائحة جديدة تنظم العلاقة بين الأمانة العامة ومنظمات المجتمع المدني من خلال ضوابط تحدد آلية التعامل بين الطرفين، مشيراً إلى أنه تم استحداث جائزة لمنظمة التعاون الإسلامي تعطى للمتميزين والمتميزات من أبناء العالم الإسلامي.
وقال: «جرى الاتفاق على إطلاق مهرجان منظمة التعاون الإسلامي بشكل سنوي؛ الذي يمثل آلية للتقريب بين الشعوب عبر الثقافة والآداب والمنصات التي تجعل المسلم البسيط يطلع على ثقافة وفنون دولة أخرى من دول المنظمة والذي سيعقد في دولة الإمارات خلال أبريل المقبل بالتزامن مع معرض أبوظبي للكتاب، إضافة إلى أنه جرى تخصيص يوم للتسامح من جانب المنظمة والذي يوافق 11 مارس من كل عام».
وفي غضون ذلك أفاد مصدر أمني من حماس الأحد أن الطيران الإسرائيلي قصف موقعين تابعين للحركة في قطاع غزة، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق بالونات تحمل «متفجرات» باتجاه إسرائيل.
وقال المصدر الأمني في حماس إن «طائرات الاحتلال شنت عدة غارات استهدفت موقعين للمقاومة (تابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس) شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وآخر شرق رفح جنوب قطاع غزة».
وأشار إلى أن الهجوم الذي وقع ليل السبت أسفر عن أضرار «كبيرة» مضيفا أنه «لم يبلغ عن وقوع إصابات».
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن الضربات نفّذت الضربات بعدما «أطلقت مجموعة من البالونات المحملة بمتفجرات من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، مؤكدا عدم وقوع إصابات أو أضرار في الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وفي وقت متأخر الأربعاء، استهدف الطيران الإسرائيلي عدة مواقع تابعة لحماس في غزة بعدما أدى «بالون متفجر» أطلق من القطاع الذي تديره الحركة الإسلامية، إلى إلحاق أضرار بمنزل في إسرائيل.
ويطلق فلسطينيون في غزة منذ شهور بالونات محملة بمواد متفجرة وحارقة بين حين وآخر، فيما تتواصل التظاهرات والصدامات كل أسبوع عند الجدار الحدودي.
ومنذ بدء هذه الاحتجاجات في 30 آذار العام الماضي، قتل 251 فلسطينيـا على الأقـل غالبيتهـم على الخط الحدودي الفاصل مع اسرائيل، والآخرون بقصف مدفعي أو ضربات جوية. وقتل جنديان إسرائيليان منذ ذلك التاريخ.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة