الصباح الجديد – وكالات:
مر الممثل الأميركي، ذو الأصول المصرية، رامي مالك، بموقف محرج، بعد دقائق على تتويجه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «الملحمة البوهيمية» (بوهيميان رابسودي).
وتوج مالك بالجائزة، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ91، الذي أقيم على مسرح «دولبي» في لوس أنجلوس.
وينحدر مالك، المولود في لوس أنجليس من أصول مصرية، وأدى في الفيلم دور ميركوري المولود لأبوين من الهند هاجرا مع أسرتهما إلى أميركا عندما كان في أواخر العقد الثاني من عمره.
وبعد نهاية الحفل، الذي شهد تغطية إعلامية ضخمة، فقد رامي مالك توازنه وسقط أرضا بجانب المنصة، التي أقيم عليها الحفل، حسب ما أظهرت عدسات المصورين.
وجرى استدعاء المسعفين بشكل عاجل لفحص الممثل، الذي تعامل بعفوية جميلة مع الموقف المحرج، حيث ابتسم للمصورين، قائلا «أنا بخير».
وقال المسعفون إن رامي مالك بخير ولا يعاني من أي إصابة. وبعدها بدقائق، خرج الممثل من القاعة بشكل طبيعي.
وفي الكلمة التي ألقاها بمناسبة تتويجه بجائزة أفضل ممثل، تحدث مالك عن أصوله المصرية، قائلا «أنا ابن مهاجرين من مصر.. أنا أميركي من الجيل الأول.. فكرة الفيلم الذي أديت فيه دور ميركوري مستوحاة من قصة الهجرة».
وأضاف «أشكر والدي على كل ما قدماه لي.. مع الأسف لا يتواجد أبي معنا ليرى ما أحققه اليوم، لكن أعتقد أنه يشعر بذلك».
وتابع «أمي تتواجد في مكان ما داخل هذه القاعة، أقول لك إنني أحبك وشكرا على كل شيء.. هذه لحظة هائلة».
وبرز الممثل البالغ من العمر 37 عاما كأفضل مرشح للجائزة في الأسابيع القليلة الماضية، بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب (الكرة الذهبية) وبجائزة رابطة ممثلي السينما البريطانية.
إحراج لرامي مالك في «لحظته التاريخية»
التعليقات مغلقة