ملعب كربلاء الدولي يضيفها اليوم
بغدادـ رافـد البدري:
يفتتح نادي القوة الجوية مشوار مشاركته في البطولة العربية للأندية الأبطال في الساعة 8 من مساء اليوم الاربعاء بمواجهة ضيفه فريق اتحاد العاصمة الجزائري على ملعب كربلاء الدولي، ويشارك في هذه البطولة التي انطلقت يوم 31 من شهر تموز الماضي بنسختها الثامنة والعشرين 32 فريقاً من قارتي اسيا وافريقيا، ويشرف على تنظيمها الاتحاد العربي لكرة القدم، وستقام مباراة الاياب في شهر كانون الاول المقبل، حيث تلعب البطولة بنظام الذهاب والاياب وخروج المغلوب، وسيكون فريق القوة الجوية امام مهمة صعبة بمواجهة فريق اتحاد العاصمة الجزائري الذي يضم في صفوفه عدد من اللاعبين المحترفين، فيما اكد المدرب راضي شنيشل جاهزية الفريق الازرق لهذه المواجهة.
ووصل مشرف المباراة السوري فاروق سرية الى بغداد, فيما وصل مقوّم الحكام, الدولي السابق العماني محمد الموسوي وممثل الامانة العامة للاتحاد العربي السوداني محمد الخير الشيخ للمباشرة بجميع الامور المختصة باللقاء.
الاتحاد العربي لكرة القدم اناط المهمة التحكيمية بطاقم حكام كويتي مؤلف من «علي محمود للساحة يساعده كل من عباس حمزة غلوم ويعقوب المطيري وعلي طالب حكما رابعاً», حيث سيتخذون من فندق البارون مقرا لهم.. (الصباح الجديد) اجرت استطلاعاً حول حظوظ فريق القوة الجوية في هذه البطولة وخرجت بالمحصلة التالية:
اول المتحدثين مدرب منتخب الشباب قحطان جثير الذي قال: اجد ان المباراة صعبة جداً، كون الفريق المنافس يمتلك لاعبين افارقة محترفين على مستوى عال ويمتازون بالبنية الجسمانية القوية ومتمرسين على هذه البطولات، كما ان اغلب الاندية المشاركة هم ابطال دوريات بلادهم، لذلك فان المنافسة فيها يتطلب جهداً مضاعفاً، ولاعبين سوبر لديهم القدرة في مجاراة الفرق المنافسة، مضيفاً ان مدرب فريق القوة الجوية يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع البطولات الخارجية، لاسيما وان الفريق الجوي وصل الى مراحل متقدمة في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي والتي احرز فيها اللقب في العامين الماضيين، لذلك يجب زرع الثقة في اللاعبين وحثهم على اللعب بتوازن، لا مبالغة في الدفاع، ولا في الهجوم، جثير اكد في امكانية تجاوز الخصم لاسيما وان المباراة تقام على ملعبنا وبين جماهيرنا، وعلى اللاعبين ان يقدروا القيمة الحقيقية لهذ المباراة واستغلال هذين العاملين لصالحنا، والخروج بنتيجة ايجابية تحسباً لمباراة العودة التي ستقام في الجزائر، لان لقاء العودة سيحمل كثيراً من الصعوبات، منهياً الحديث بالقول: تمنياتنا لفريق القوة الجوية بتحقيق الفوز والانتقال الى دور 16 ورفع شان وسمعة الكرة العراقية عالياً والذهاب الى ابعد نقطة في هذه البطولة.
من جانبه، المدرب مظفر جبار عن مباراة قائلاً: اعتقد ان المباراة تحمل في طياتها معالم الصعوبة، ففريق العاصمة الجزائري من الفرق القوية على مستوى القارة الافريقية والتي تمتاز بتطورها الكبير ، بحكم تواجد لاعبين افارقة محترفين من الطراز الاول، قادرين على صنع الفارق في المباريات المهمة، جبار اضاف ان الفرق العراقية لم تحصل على فترات راحة تامة بسبب تاخر انتهاء الدوري من جهة، والتواجد في البطولات القارية من جهة اخرى، لذلك فان اغلب اللاعبين مجهدين بدنياً، واتنمنى ان لايؤثر ذلك في مستواهم الفني في مباراة اليوم، كما يجب ان يعوا بان سمعة البلد فوق كل الاعتبارات، وان يكونوا بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الظهور في المستوى المطلوب وحمل لواء الكرة العراقية الى العلالي، مبياً ان اغلب لاعبي الفريق الجوي هم من الشباب، الذين لا يمتلكون الخبرة في مثل هكذا مواجهات، لذلك فان المدرب راضي شنيشل الذي يمتلك قراءة غزيرة عن الفريق الخصم، ان يضع في اجندته الاعتماد على لاعبي الخبرة، الذين خاضوا تجارب كثيرة سواءً في مشاركاتهم مع انديتهم في البطولات القارية، او مع المنتخبات العراقية.
محطتنا الاخيرة كانت مع مدرب كرة الحدود، عادل نعمة، والذي تحدث قائلاً: المباراة لاتقبل القسمة على اثنين، فالفريق المنافس من الفرق القوية، وحصل على فترة اعداد جيدة جداً، ويمتلك الخبرة الكبيرة في هذه البطولات التي سبق وان حقق لقبها في عام 2013، اضافةً الى امتلاكه عدد من اللاعبين الافارقة المحترفين الذين يستطيعون صناعة الفارق في اية لحظة، على العكس من فريق القوة الجوية الذي لم يتمكن من اراحة لاعبيه بسبب كثافة جدول المباريات المحلية والقارية، نعمة اوضح في حديثه ان المدرب راضي شنيشل يمتلك الخبرة والرؤية الفنية الجيدة في المباريات الحساسة، وعليه قراءة الفريق الخصم بكل دقائق المباراة، لان خطة لعب الفريق المنافس مجهولة، مبيناً ان الملاك التدريبي مطالب بتحفيز اللاعبين في الاندفاع لتحقيق الفوز الذي سيكون في غاية الاهمية، مستفيدين من عاملي الارض والجمهور، وبعيداً عما ستسفر عنه نتيجة مباراة العودة التي ستحمل صعوبات كبيرة لايمكن تخمينها، لان الفريق الخصم صعب في ملعبه وبين جماهيره.