بإشراف مركز العقم وأطفال الأنابيب في صحة البصرة
البصرة – سعدي السند:
تمكن فريق طبي من دائرة صحة البصرة / مستشفى البصرة للنسائية والاطفال من اجراء عملية ولادة لسيدة كانت تعاني من عقم استمر ٢٠ عاما .
واوضحت الدكتورة ميسون الشريف لـ»الصباح الجديد» ان العملية اجريت في مستشفى البصرة للنسائية والاطفال بعد ان كانت الام تعاني من عقم استمر 20 عاما ورزقها الله سبحانه بتوأمين ذكرين .
واشارت ميسون الشريف اخصائية طب النسائية والتوليد ان المريضة البالغة ٣٨ سنة من العمر تعاني من عقم اولي وبواسطة الامكانيات المتوفرة من اجهزة ومختبرات في مركز العقم واطفال الانابيب تمكنا من انجاح عملية التخصيب والحمل.
واضافت بعد متابعة مستمرة تم اجراء عملية الولادة القيصرية بواسطة التخدير النصفي من قبل اختصاصي التخدير الدكتور عبدالخالق جميل بسبب ارتفاع ضغط الدم من قبل وقد اخرجت المريضة مع الاطفال الى ردهة النسائية وهم بصحة جيدة والحمد لله
يذكر ان المركز هو لعلاج حالات العقم المستعصية ، اذ سعت دائرة صحة البصرة وبجهود المدير العام الدكتور رياض عبد الامير على توفير جميع الاحتياجات من اجهزة حديثة ومتطورة ومختبرات تساعد في علاج الحالات المرضية ويقدم خدماته لجميع المواطنين من داخل المحافظة وخارجها ويستقبل العديد من الحالات المرضية ويؤدي واجباته بالشكل المطلوب وقد أثمرت جهود المركز عن عدة ولادات لسيدات تأخر عندهن الحمل لعدة سنوات.
العالم عرف مصطلح أطفال الأنابيب لأول مرة عام1978
يذكر ان العالم عرف مصطلح (أطفال الأنابيب) لأول مرة عام 1978، عندما ولدت الطفلة لويس براون، لتكون أول طفلة أنابيب في العالم، وقد أمكن بهذه الطريقة التغلب علي بعض العوائق التي تمنع حدوث الحمل عند المرأة مثل انسداد قناة فالوب، أو ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل، ويتم اللجوء إلى طفل أنبوب الاختبار أو البوتقة، في الحالات التي يتعذر فيها التلقيح الطبيعي للبويضة داخل الرحم، بسبب ضعف النطاف أو مشكلات في الرحم.
الحقن المجهري او ما يسمى بـ (أطفال الأنابيب )هي وسيلة مساعدة على الحمل متطورة جدا تتلخص في عملية سحب بيوض من الزوجة بعد تحفيزها بالمنشطات الهرمونية ثم تلقيح هذه البويضات بحيامن الزوج داخل المختبر وتحت جهاز المايكروسكوب ووضعها داخل الحاضنة حيث تنمو هذه البيوض المخصبة الى اجنة يجري إرجاعها بعد ذلك الى رحم الزوجة وقد تكمل هذه الاجنة نموها ويحصل الحمل بجنين واحد او اثنين او ثلاثة او قد لا يكتمل نمو الاجنة ولا يحصل الحمل …وتختلف نسبة نجاح العملية من سيدة الى سيدة أخرى حسب عمر الزوجة ووضعية المبايض وحيامن الزوج وعوامل اخرى غير مفسرة لغاية هذه اللحظة
وان تطبيق تقنية PGD FISH هي عملية فحص الأجنة قبل ارجاعها الى رحم الأم لأختيار الأجنة الخالية من الأمراض الوراثية كالطفل المنغولي والتشوهات الخلقية التي تحدث لدى بعض العائلات كما يتم تطبيق تقنية TESA FNA في حالة انعدام النطاف التام في السائل المنوي حيث يمكن تطبيق هذه التقنية من خلال السحب من الخصية للحصول على عدد من النطاف تكون كافية من اجل الحقن المجهري والحصول على اجنة وهناك طريقة تطبيق تقنية الصفوة IMSI واستحداث تقنية جهاز الصفوة لأنتقاء الحيوان المنوي السليم لأستعماله بالحقن المجهري مما يرفع نسبة التلقيح ونسب نجاح عملية اطفال الأنابيب وهناك عملية التلقيح الصناعي IUI لغسل السائل المنوي للزوج بمحاليل خاصة معدة لهذه الغاية والهدف منها زيادة نسب الحيوانات المنوية المتحركة والتي يتم حقنها داخل رحم الزوجة في الوقت المحدد لحدوث الأباضة مما يعطي فرص حمل أكبر .