البنتاغون: القوات العراقية وقسد تعملان بشكل مشترك في الحدود

بغداد – الصباح الجديد :
أكد قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، العمل مع القوات الأمنية العراقية، لمعالجة التهديد من بقايا داعش.
وقال فوتيل في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، اليوم الجمعة، ان “الجهود في العراق مستمرة لاجتثاث بعض العناصر المتبقة من داعش، والتي اختفت في نسيج المجتمعات والمناطق الأخرى والقضاء عليها، منذ اعلان تحرير تحرير العراق من تنظيم داعش في كانون الأول الماضي”.
وأشار فوتيل، الى التنسيق الجيد بين قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية على طول الحدود العراقية/السورية”.
وأوضح “تعمل هاتان القوتان الشريكتان التي يعمل معها التحالف بشكل فعال معا، مما يوفر الدعم المتبادل فيما نزيل داعش من منطقة الحدود الحرجة هذه”.
يذكر ان قوات سوريا الديمقراطية يشار إليها باختصار (قسد)، هو تحالف متعدد الأعراق والأديان للميليشيات التي يغلب عليها الطابع الكردي، وكذلك للميليشيات العربية والآشورية/السريانية، وكذلك لبعض الجماعات التركمانية والأرمنية والشركسية والشيشانية في الحرب الأهلية السورية
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية في معظمها من وحدات حماية الشعب، وهي من الميليشيات الكردية في معظمها، وتقودها عسكرياً.
ووفقاً للبنتاغون، كان الأكراد يشكلون 40 في المائة من قوات سوريا الديمقراطية والعرب 60 في المائة في آذار مارس 2017، على الرغم من أن مصادر أخرى تقدر المكونات العربية لقوات سوريا الديمقراطية بأنها أقل بكثير من ذلك.
وأسست هذه القوات في تشرين الاول أكتوبر 2015، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية بأن مهمتها هي النضال من أجل إنشاء سوريا علمانية، ديمقراطية وفدرالية، على غرار ثورة روجافا في شمال سوريا.
وينص دستور الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا الذي تم تحديثه في ديسمبر كانون الاول 2016 على تسمية قوات سوريا الديمقراطية قوة دفاعها الرسمية.
ويعتبر الخصوم الرئيسيين لقوات سوريا الديمقراطية وحلفائها هم الجماعات الأصولية السلفية والإسلامية المشاركة في الحرب الأهلية، ولا سيما داعش، وجماعات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا، والجماعات المنتسبة لتنظيم القاعدة، وحلفاؤها.
وقد ركزت قوات سوريا الديمقراطية في المقام الأول على داعش، فطردته بنجاح من مناطق استراتيجية هامة، مثل الهول، والشدادي، وسد تشرين، ومنبج، والطبقة، وسد الطبقة، وسد البعث، وعاصمة التنظيم السابقة في الرقة بسوريا.
وتدعم وزارة الدفاع الامريكية بالمال والسلاح لهذه الميليشيات السورية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة