مشروع حولي بغداد الستراتيجي يرى النور قريباً

يتضمن خمسة موانيء جافة
بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلنت الشركة العامة للنقل البري وبالتعاون مع بعض الجهات المسؤولة والساندة العمل على دعم إنشاء مشروع حولي بغداد الاستراتيجي الذي سيتكون من خمسة موانئ جافة هي عبارة عن ساحات كبرى لتبادل البضائع تتوزع على بوابات بغداد .
وقال مدير عام الشركة عماد عبد الرزاق الأسدي في بيان تلقت “الصباح الجديد” نسخة منه ان” ساحات التبادل، نظام معمول به في أغلب البلدان بحيث لا يسمح للشاحنات الكبيرة التجول في داخل مراكز المدن بكامل حمولتها للحفاظ على الطرق والجسور وفك الاختناقات في الشوارع وتشغيل اكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة، فضلاً عن الجانب الأمني والتلوث البيئي جرّاء عوادم الشاحنات”.
واضاف المدير العام ان” الأمانة العامة لمجلس الوزراء أصدرت تأكيداً في 29 من آيار الماضي بشـأن ساحات التبادل التجاري أكدت فيه أن وزارة النقل هي الجهة القطاعية المعنية بساحات التبادل التجاري عند المنافذ الجدودية وعند مداخل العاصمة بغداد والمحافظات”.
مبينا أن” هذه الموانئ ستضم ساحات كبيرة لإيواء الشاحنات وتفريغ حمولاتها ومخازن انموذجية ومحطة استراحة وضلاّع ومسجد للصلاة ومحطة وقود حديثة وبعد أن تفرغ الشاحنات حمولاتها ،ستنقل هذه البضائع الى داخل العاصمة بغداد بآليات صغيرة تتراوح حمولاتها بين (2-5) طنا”.
ويبلغ عدد محطات الوزن المعتمدة لقياس حمولات الشاحنات، على الطرق الخارجية في محافظة واسط خمس محطات موزعة على مداخل المحافظة من جهات بغداد وذي قار والديوانية وميسان إضافة الى جهة قضاء بدرة المرتبط مع الحدود العراقية الايرانية.
واشار المدير العام ان عدد محطات الوزن الجسرية، نفذت من قبل شركة سيكشنز البريطانية لكنها بقيت متوقفة عن العمل لفترة طويلة بسبب الخلاف القائم حول مبالغ الغرامات المالية التي تستوفى من أصحاب الشاحنات المخالفين الى جانب قلة الملاكات ونقص الاموال المطلوبة لتشغيلها.
يذكر أن المادة 14 من قانون الطرق تنص في فقرتها الاولى على حجز المركبة المخالفة لأوزان الاثقال المحورية الى حين تفريغ الحمولة الزائدة ونقلها خارج محطة الوزن .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة