عمليات أمنية استباقية نوعية تطيح ببقايا داعش في نينوى

كشف مخازن ومعامل أسلحة وأعتدة “قديمة”
نينوى ـ خدر خلات:

تواصل القوات الأمنية العراقية بشتى صنوفها عمليات بحث وتفتيش ضد أهداف وأوكار يختبئ بها بقايا عناصر تنظيم داعش الإرهابي، مع الكشف عن العديد من المواقع التي كان يستعملها عناصره في تصنيع وتخزين الأسلحة وأدوات الموت والدمار.
وعلى وفق متابعة مراسل “الصباح الجديد” في نينوى، وفي واحدة من اضخم عمليات المداهمة والتفتيش، وبالاستناد لمعلومات استخبارية دقيقة، نفذت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 وضمن مهامها في البحث عن مخابيء ومستودعات ومعامل اسلحة عصابات داعش الارهابية، وبعملية نوعية تمكنت من الوصول الى احد معامل تصنيع العبوات الناسفة من مخلفات داعش الارهابي في منطقة الملوثة بناحية العبور جنوبي الموصل وضبطت بداخله 1223 قنبرة هاون عيار 120ملم، 243 قنبرة هاون عيار 82 ملم، 93 قذيفة مدفعية مختلفة، 38 اطلاقة مدفع من عيار 57ملم، 35 قنبرة هاون عيار 60ملم، 9 عبوات ناسفة مسلكة، 6 قذائف مدفع جهنم، وهذه جميعها تستعمل كعبوات ناسفة بعد تسليكها وهي محلية الصنع وسيتم تفجيرها بعد الانتهاء من تحوطات الامان والسلامة.
اما مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى وبالتعاون مع قوة من القيادة و أستناداً الى معلومات أستخبارية دقيقة تمكنت من السيطرة على 100 عبوة ناسفة ضد الدروع محلية الصنع مزروعة على مسافة 750 متراً طولاً في ناحية بعشيقة بالموصل وهي من مخلفات عصابات داعش الارهابية.
فيما قامت قوة من فوج الرد السريع الأول (سوات) التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية بمداهمة دار الداعشي إبراهيم خليل معيوف في قرية السحاجي (غرب الموصل) وتم العثور في حظيرة للأغنام على باب سري مخفي تحت الأرض وبعد فتح الباب تم العثور على مضافة سرية لداعش مبنية من (البلوك والأسمنت) عبارة عن غرفتين يستخدمها عناصر داعش الارهابية، بينما القت القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى القبض على 12 مطلوباً في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وعثرت على 6 احزمة ناسفة ورمانتين يدويتين محلية الصنع ضمن قاطع المسؤولية، في حين عثرت على 80 قنبرة هاون مختلفة و5 قوالب مسطرة لصنع العبوات في قرية النزالة، وعثرت كذلك على 11 عبوة ناسفة محلية الصنع في منطقة باطنايا وتم معالجتها.
اما مفرزة من فرقة المشاة العشرين وخلال بحث وتفتيش في منطقة الميدان في ايمن الموصل عثرت على 18 حزاما ناسفا و5 رمانات وطائرة مسيرة و15رمانة يدوية محلية الصنع و3 أخرى لقاذفة تالفة وبازوكه.

اعتقال ومقتل المزيد
من بقايا داعش
وبموازاة العمليات الامنية لتجريد بقايا داعش من ادوات القتل والدمار، جرت عمليات متفرقة اسفرت عن مقتل واعتقال المزيد من عناصره الارهابيين.
حيث ان مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 وبمعلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة وكمين محكم تتمكن من القاء القبض على اثنين من الارهابيين بعد محاصرتهم في منطقة رجم حديد وسط الموصل، وهما من المطلوبين للقضاء على وفق احكام المادة 1/4 إرهاب.
و بتعاون من أفراد عشيرة الجرجريه تم تزويد قوات الاستخبارات بمعلومات عن وجود دواعش في حي الرعيان في زمار وجبل بطمه وقامت قوات الاستخبارات بأعتقال 20 داعشيا في الحي المذكور وأعتقال 7 أخرين في جبل بطمه بضمنهم ارهابي تونسي الجنسية و ضبط 12عبوة ناسفة وحزام ناسف.
اما فوج الرد السريع الأول (سوات) التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية وبعد متابعة مستمرة وجمع المعلومات منذ إنتهاء عمليات تحرير نينوى القى القبض على الداعشية الخطيرة والمعروفة (واجدة جاسم نوح) القيادية في تنظيم داعش في مناطق جنوب الموصل وكان لها دور كبير في قتل إثنين من النساء البريئات زوجات منتسبي الشرطة في قرية اللزاگة، تم القبض عليها في أحدى الدور السكنية في منطقة حي المأمون في أيمن الموصل، وهي من سكنة قرية تل واعي التابعة لناحية الشورة.
وفي عمليات اخرى، تم القاء القبض على الارهابي رمضان ابو رزق من قبل مديرية شرطة القياره ومعه شخص آخر كذلك مطلوب وفق الماده 1/4 ارهاب علما آن المذكور انفآ من منطقه سديره، وعلى الارهابي عبدالله زعلان غضيب ثوير اللهيبي السكن قرية زهيليلة على وفق المادة 4/1 ارهاب، و في حي التحرير بايسر الموصل تم القبض على الارهابي عبدالله محمد نواف من سكنة ناحية القيارة من قبل قوات سوات التابعة لقيادة شرطة نينوى.
كما تم القاء القبض على الارهابي محمد محمود نعمة عطية وشقيقه المجرم منير محمود نعمة عطية (اللقب العفانة) من سكنه ناحية القيارة من قبل قوات سوات في الموصل، وفي داخل ازقة الموصل القديمة تم القاء القبض على الارهابي محمد احمد حسن الجبوري ، اسم الام / طرفة محمد سليم، من سكان ناحية الشورى، وشقيقه هو القيادي و الاداري في جيش الكرار المكنى ابو عثمان.
كما تم التأكيد من هلاك الارهابي محمد سالم شاهين من سكنة قرية الزاوية والملقب (محمد يمه) واثنان معه احدهم يدعى حسين الكراش من اهالي حمام العليل، وذلك بضربة جوية في منطقة شخير جنوب الموصل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة