التاريخ يساند ليفربول أمام ريال مدريد

كييف تضيّف نهائي دوري أبطال أوروبا 36 الجاري
العواصم ـ وكالات:

يترقب عشاق الساحرة المستديرة، مباراة ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت المقبل، على الملعب الأولمبي بمدينة كييف الأوكرانية.
ونجح ريال مدريد الإسباني، في تخطي عقبة بايرن ميونخ الألماني، في نصف نهائي البطولة القارية، بالفوز عليه ذهابا، خارج الديار، بنتيجة 2-1، والتعادل إيابا في البرنابيو، بنتيجة 2-2.
أما ليفربول الإنجليزي، أفلت من مفاجآت روما الإيطالي، في نصف النهائي، بالفوز عليه ذهابا في الأنفيلد، بنتيجة 5-2، والخسارة إيابا، بنتيجة 2-4، على ملعب الأولمبيكو.
وسيكون نهائي السبت المقبل، سادس لقاء في البطولة القارية، يجمع بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي.
ولم يسبق للفريقين، طوال تاريخهما في البطولة الأوروبية، أن تعادلا في أي مباراة بينهما، إذ فاز ريال مدريد، مرتين، فيما انتصر ليفربول، في 3 مباريات.
وكانت المباراة الأشهر بين الفريقين، في عام 1981، على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس، عندما فاز ليفربول بهدف نظيف، سجله اللاعب آلان كينيدي، ليقود فريقه إلى التتويج باللقب القاري.
ولم يلتق الفريقان مرة أخرى، بعد تلك المباراة الشهيرة إلا في موسم 2008-2009، عندما تقابلا في ثمن نهائي دوري الأبطال، وفاز ليفربول بتلك المواجهة بنتيجة كاسحة، إذ تغلب على منافسه الإسباني في مباراة الذهاب، على ملعب سانتياجو بيرنابيو بهدف نظيف، ثم فاز عليه مرة أخرى في الإياب في الأنفيلد، برباعية من دون رد.
وفي موسم 2014-2015، تمكن ريال مدريد، من الثأر لنفسه، وكان ذلك في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، عندما فاز على ليفربول في ملعب الأخير، بثلاثية دون رد.
وفي مباراة الإياب، التي أقيمت في العاصمة الإسبانية مدريد، فاز ريال مدريد، بهدف نظيف، سجله المهاجم الفرنسي كريم بنزيما.
من جانبه، أكد سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، أن نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول، في العاصمة الأوكرانية كييف، سيكون «أصعب نهائي» خاضه الفريق الملكي خلال السنوات الأخيرة.. وقال راموس، في مقابلة مع وسائل الإعلام التابعة للـ(يويفا): «قد يكون أصعب نهائي سنخوضه، ولن نقول إن ليفربول أضعف من الفريق الأخرى لأنه ليس كذلك، فقد تمكنوا من الوصول للمباراة النهائية بفضل مجهوداتهم».
وأضاف «لقد لعبوا بشكل جيد وتمكنوا من إقصاء فرق كبيرة، وبالرغم من أنه مضي وقت كبير على آخر مشاركة لهم في نهائي هذه البطولة، إلا أنه فريق كبير ويعرف كيفية لعب تلك المواجهات».
وتابع «يجب أن نبذل قصارى جهدنا على جميع المستويات وليس المستوى البدني فقط، فهو فريق إنجليزي ولذلك لن يستسلم أبدا، فهم لا يثقون فقط في مستواهم البدنى وحسب، هم جيدون من الناحية الفنية أيضا ويمتلكون لاعبين كبار».
وأبرز راموس، قيمة الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، قائلا «إنه حلم وهدف، يجب أن نكون واثقين من أنفسنا ومؤمنين بقدرة فريقنا، الذي نعطيه دائما قلوبنا وأرواحنا في كل مسابقة ننافس بها».
وللوصول إلى النهائي في كييف، أقصى الفريق تحت قيادة مدربه زين الدين زيدان، باريس سان جيرمان الفرنسي، ويوفنتوس الإيطالي، وأخيرا بايرن ميونخ الألماني.
واستطرد راموس: «إنها واحدة من أكثر المراحل صعوبة. يجب أن نفخر بذلك لأنهم كانوا مرشحين للفوز بهذه البطولة»، واعترف بأن هذا المسألة ستساعدهم «معنويا» لخوض النهائي الذي سيكون «في غاية الصعوبة».
وأوضح قائد الميرينجي، أن ليفربول منافس قوي جدا، ويمتلك لاعبين كبار صنعوا معجزات كثيرة للوصول للمباراة النهائية، فهو فريق جيد من الناحية التكتيكية وأيضا يتمتع بالسرعة التي من الممكن أن تصنع الفارق.
واختتم بقوله: «سنحاول إيقاف كل من صلاح وماني وفيرمينو، فهم لاعبون يتمتعون بالسرعة ويصعب السيطرة عليهم».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة