أغلب الأميركيين يثقون بـ”كومي” أكثر من “ترامب”

وكالات ـ الصباح الجديد:
كشف استطلاع للرأي أن 50% تقريبا من الجمهور الأميركي يثقون في مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي أكثر من الرئيس دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “واشنطن بوست”، وقناة ” إيه بي سي نيوز” الأميركيتان أن 48% من الأمريكيين يثقون أكثر في كومي بينما قال 32% أنهم يثقون أكثر في ترامب.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم إن نتيجة الاستطلاع نُشرت قبل لقاء كومي ليلة الأحد مع جورج ستيفانوبولوس كبير المذيعين بقناة “إيه بي سي نيوز”.
ووفقا للاستطلاع فإن 47% من الأمريكيين يرفضون قرار ترامب بإقالة كومي في 2017. ويرى غالبية الديمقراطيين والليبراليين والمستقلين والحداثيين أن أن كومي أكثر مصداقية من ترامب.
كما يحظى كومي بثقة أكبر لدى النساء من ترامب بـنسبة 54% مقابل 25%، فضلا عن أن غير البيض يثقون أكثر في كومي عن ترامب بـنسبة 63% إلى 15%.
في المقابل وجد المسح أن الجمهوريين يرون ترامب أكثر مصداقية من كومي بنسبة 70% لصالح ترامب مقابل 15% لصالح كومي، وبالمثل بالنسبة للمحافظين الأقوياء فإن 76% لديهم ثقة أكبر في ترامب مقابل 9% لصالح كومي.
وخلال المقابلة التلفزيونية هاجم كومي ترامب، قائلا:” أعتقد انه غير لائق أخلاقيا ليصبح رئيسا”.
وأضاف:” الشخص الذي يرى أن هناك مساوة أخلاقية في مدينة شارلوتسفيل ويتحدث عن النساء ويتعامل معهن كقطع اللحم، ويكذب باستمرار بشأن موضوعات كبيرة وصغيرة ويرى أن الشعب الأمريكي يصدقها، هذا الشخص غير لائق ليصبح رئيسا للدولة على أسس أخلاقية”.
وسبقت المقابلة التي أُجريت على القناة التلفزيونية، صدور مذكرات كومي في الـ 17 من نيسان الماضي، والتي تحمل عنوان “الولاء الأعلى: الحقيقة والأكاذيب والقيادة”، وتتناول فترة عمله مع ترامب.
وتستعيد مذكرات كومي التي تقع في 300 صفحة بعنوان: “ولاء أكبر: الحقيقة والاكاذيب والزعامة” السنوات العشرين من حياته المهنية كمدع عام نيويورك، ثم مساعد وزير العدل في حكومة جورج بوش الابن، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي بين عامي 2013 و2017.
يصف كومي الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة بأنه “منفصل عن الحقيقة وعن القيم التي تستند إليها المؤسسات” الأمريكية. وهو يعتبر أن “هذا الرئيس غير أخلاقي (…) وزعامته ترتكز إلى الغرور والولاء له”.
وأحيا هذا الكتاب في البيت الأبيض كما لدى المسؤولين الجمهوريين مخاوف من الأضرار التي قد يلحقها برئاسة ترامب التي تضررت كثيرا أصلا جراء الشائعات والإقالات والاستقالات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة