بغداد – الصباح الجديد:
افتتح مهرجان جنيف الدولي الثالث عشر للأفلام بنجاح كبير، اذ تبادل العديد من الضيوف مع الجمهور المهتم بأفلامهم الاراء والأفكار المرتبطة بوضع المرأة في بلدانهم.
وانطلق حفل الافتتاح في قصر إينارد (قاعة مدينة جنيف) بحضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والدبلوماسية والفنية، وتحدث عن المهرجان وأهميته العديد من الضيوف، وبحضور جمهور كبير من عشاق الفن السابع، وقد شدد السيد ريمي باجاني، المستشار الإداري وعمدة جنيف، على أهمية الثقافة، أشار السيد باتريس موغني، رئيس شركة FIFOG، إلى الحاجة إلى إجراء نقاش في المدينة. وأخيراً، تطرق السيد طاهر حوشي، المدير الفني للمهرجان لموضوع الاحتفال بالإبداع الأنثوي والشباب.
تبع الحفل عرض فيلم “الجايدة” للمخرجة التونسية سلمى بكار، وسبقه الفيلم القصير Sacrifice du Turkish Enes ATIS.
في حين قدمت الممثلة نجوى زهير الفيلم الأول، وكان مصحوبا بكاتب السيناريو والمنتج زينب إتيس والمخرج إينس إيتيس. في نهاية العرضين، وتبادل الضيوف النقاش مع جمهور أفلامهم.
احتفلت هذه الدورة من مهرجان الفيلم الشرقي بالإبداع الأنثوي والشباب، على اعتبار ان النساء والشباب يشكلان الركيزة الأساسية لتقدم واستقرار المجتمعات.
وصرح المخرج السينمائي طاهر حوشي، مدير المهرجان، أن هذه الدورة من مهرجان الفيلم الشرقي في جنيف خصصت لمناقشة موضوع الأمل وتجلياته عبر سينما المرأة، نظرا للعلاقة الوثيقة بين المرأة والأمل.
وتابع: “نريد ان نتكلم عن الامل عبر المرأة نظرا لإقصائها وتهميشها في المجتمعات الشرقية من جهة، وانطلاقا من النجاح الكبير الذي حققته المرأة في المجتمعات الشرقية على جميع الأصعدة بما فيها الميدان السينمائي، من جهة أخرى”.
وأضاف حوشي: توصلنا بأكثر من 500 فيلم يدور بشأن قضايا المرأة أو من إخراج أو إنتاج نسوي، عشرة منها من المغرب، وهو رقم يكشف عن تطور كبير لحضور المرأة المغربية في مجال الفن السابع، ليس على صعيد التمثيل فحسب، وانما في مجالي الاخراج والانتاج السينمائي.
يقدم المهرجان (21-29 أبريل) نحو مائة فيلم، تعد من بين أجمل الأعمال السينمائية من الشرق والغرب حول موضوع الإبداع الأنثوي والشباب. أفلام قصيرة وأفلام روائية من العراق والجزائر والمغرب وتونس ومصر وفرنسا وسويسرا وتركيا وإيران وبلدان أخرى
ويمنح المهرجان جائزة في فئة الأفلام القصيرة والروائية كما يمنح
جائزة النقاد للافلام الروائية الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية.
وحسب المنظمين، يلقى مهرجان الفيلم الشرقي في جنيف إقبالا جماهيريا كبيرا في سويسرا، من خلال عرض هذا العدد الكبير من الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية، والتي تعرض في قاعات مدن جنيف، لوزان وبيرن.
هذا، وينظَم المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف بمشاركة جمعية تتكون من فنانين مغاربة وجزائريين وتونسيين، بدعم من مدينة “جنيف”، وبالتعاون مع شركاء دوليين يعملون لغرض تنمية حوار الحضارات.
مهرجان الفيلم الشرقي في جنيف
التعليقات مغلقة