الكرة العراقية تشدني بنجومها الكبار.. وهذه حكايتي مع درجال

النجم الإماراتي.. فاروق عبد الرحمن في حوار مع «الصباح الجديد»:
أبو ظبي ـ الصباح الجديد:

يعدّ اللاعب فاروق عبدالرحمن داينمو خط وسط مهاجم الإمبراطور ومنتخب الإمارات في عصرها الذهبي، لما يتمتع به من صفات تكتيكية ونفسية وبدنية وذهنية قل نظيرها ذو أخلاق رفيعة المستوى وشخصية محبوبة بكل تفصيلاتها.
في عامه الـ 14، انضم لنادي الوصل ولعب لفريق الناشئين وتدرج بالصعود حتي لعب للفريق الأول ومثله في دوري الأضواء، استدعى لمنتخب شباب الإمارات عام 1980 ولعب مع المنتخب الوطني الأول في تصفيات لوس أنجلوس وأمام منتخب العراق في بغداد وشارك بالشوط الثاني وأنتهت نتيجة المباراة بالتعادل الإجابي (1/1) وكان سعيد بهذه النتيجة وبالمشاركة الأولى مع الأبيض الإماراتي ويعد النتيجة مكسباً خاص وأنها أمام فريق يضم كوكبة من النجوم في العراق.
استذكر النجم الإماراتي، تلك المباراة فقال: في أثناء المباراة وفي أحد مواقف اللعب كانت كرة مشتركة بيني وبين صخرة الدفاع العراقي عدنان درجال فتجنبت الاحتكاك مع عدنان خوف من الإصابة لما يتمتع به النجم العراقي من قوة جسمانية وشجاعة متميزة وهذه المبارة كانت انطلاقتي الأولى مع المنتخب الإماراتي.

* متى كانت البداية مع نادي الوصل؟
ـ عام 1978 حتي عام 1993 إعتزلت اللعب قسراً بسبب الإصابة وحققنا الكثير من الإنجازات ورسمنا تأريخ الإمبراطور وكان الوصل وقتها يضم مجموعة رائعة من نجوم منتخب الإمارات زهير بخيت ، فهد خميس ، ناصر خميس ، وشقيقي فهد عبدالرحمن وغيرهم من نجوم اللعبة.

* أشرف علي تدريبك العديد من المدربين أيهما تراه الافضل؟
ـ كارلوس البرتو أكثر المدربين الذين ساهمو في رسم صورتي بابهى معانيه.

* لاعب اقتديت به؟
النجم السابق سعيد عبدالله يمتلك كل صفات النجومية وذو أخلاق فاضله علي الجميع أن يتحلى بصفاته.

* مقارنة بين جيلكم وجيلنا الحالي؟
المحبة تسود العلاقة بيننا وكلنا نلعب في نادي واحد وكان اللاعب يتحلى بالصبر ويجتهد من أجل تحسين قدارته الفنية والبدنية أما الجيل الحالي عجول يتنقل بين الأندية ، يفتقد الصبر بحكم الإحتراف.

* أنتم أسرة رياضية حدثنا عنها؟.
ـ شقيقي فهد عبدالرحمن لاعب الوصل منتخب الإمارات في العصر الذهبي ومدير أكادمية نادي الوصل سابفاً وشقيقي الآخر سليم عبدالرحمن لاعب الوصل سابقاً وحالياً مساعد مدرب فريق الأول وأخي فؤاد مدرب سابق في أكاديمية نادي الوصل وأخي عبدالله إداري في أكاديمية نادي الوصل وأبناء شقيقي فؤاد راشد وأحمد ومحمد، الاول يلعب بفرق الرديف والأول، والثاني والثالث يلعبان بالمراحل السنية بنادي الوصل وأبناء أخي سليم كذلك سلطان وحمدان يلعبون بالمراحل السنية بنادي الوصل وإبني عبدالرحمن يلعب بنادي الوصل فريق 11 سنة الذي يشرف عليه عميد مدربي نادي الوصل الكابتن فيصل برهان.

* لاعب تجد به صورتك؟
ـ ولدي عبدالرحمن أجد به كل صفاتي بكل معانيها.

* ماذا تقول عن نعمت عباس مدرب حراس الوصل؟
مدرب كشاف وذو نظرة يتملك إسلوب جميل وتربوي في التعامل مع الحراس والمدربين، والإداريين ، قدم حراس لمنتخبات الإمارات منتخب الرؤية ومنتخب الناشئين ومنتخب الشباب.

وصيتك لأندية الإمارات الرياضية؟
ـ الاهتمام بالناشئين لأنهم عماد المستقبل وضرورة وجود كوادر فينة ذو مستوى كبير حتي يتعلموا الصغار من عندهم الأسس الصحيحة لأن التعلم في الصغر كالنقش علي الحجر.

* جريدة الصباح الجديد ماذا تقول لها؟
ـ جريدة ممتعة من خلال متابعتي لها عندما جاءتني دعوة للقاء، شكري وتقديري لكل العاملين بها لا سيما وأنا من أشد المعجبين ببلاد العراق وبكرة القدم العراقية ويعجبني اللاعبين فلاح حسن وأحمد راضي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة