متابعة الصباح الجديد:
في أحد الأيام جمعت بين الملك فاروق والفنان أحمد رمزي قصة مثيرة وطريفة للغاية، ربما البعض لم يعرف عنها شيئاً.
القصة أنه في أحد الليالي كان أحمد رمزي يتجول بسيارته بصحبة صديقه على لملوم، ولحماسة الشباب الزائدة وقتها، قاما بتضييق الخناق على سيارة رمادية اللون يستقلها أحد الرجال، على سبيل الهزار من دون أن يعرفا من في السيارة.
وكانت المفاجأة .. عندما اكتشفا أن قائد السيارة الرمادية الملك فاروق والغريب أنه لم تبد عليه علامات الغضب، بل على العكس كان مبتسمًا، أما رمزي وصديقه فانتابهما شعور بالذهول ومضت لحظات حتى أدركا ما حدث ولاذا بالفرار.
وظل بعدها رمزي وصديقه في منزلهما لمدة ثلاثة أيام، بسبب خوفهم من رد فعل الملك فاروق ولكن مرت الأيام ولم يحدث شيء، فتأكدوا أن الملك لا يحمل لهما أية ضغينة بسبب ما فعلاه.
وقد روى هذه القصة الفنان أحمد رمزي في أحد المقابلات التلفزيونية، وأشاد بأخلاق الملك المحترمة وردة فعلة التي لم يتوقعها.
رمزي من مواليد 23 مارس 1930، ممثل مصري اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.
ولد رمزي في محافظة الإسكندرية، وكان والده طبيب مصري هو الدكتور محمود بيومي ووالدته اسكتلندية وهي هيلين مكاي.
توفي رمزي عن عمر يناهز 82 سنة، على أثر جلطة دماغية شديدة الحدة فور سقوطه الحاد على الأرضية نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي في أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر في يوم الجمعة 28 سبتمبر 2012.
قصة مثيرة جمعت بين الملك فاروق والفنان أحمد رمزي
التعليقات مغلقة