«كاظم الحجّاج»

شعر محمد صالح عبد الرضا
..أيها المبتسم
في رجاء وبسمتك النزيف.
.أخجل ان اقول فيك شعرا او نثرا..
.وما يهب الشعر هو خيال وظرافة وهجاء لصوص وهموم وسلوى ونظر بعين من نهرين،،
احسبك حدقت في عيون مصابيح البصرة،
،والرياح الشتوية توخزك كرؤوس الدبابيس،
،،لا شيء طي ابطك غير القصيدة،
،،،وبهجة الألوان وشيء من عبير،،
،ولاشيء غير الصبر المسكوب في كاسك الباردة،
،غير الأمل الذي يورق في شعر ملكي وشعر جمهوري
يشرب كل اخيلتك،،يسكن في ردائك،،
يتارجح بين صوتك وصمتك،
،كل ابياتك تمر كنسمة في سحر،
،،تمد اياديها التعبى لنوافذ المتعبين
،،وتخضر على الرغم من الأسى كحكاية سمحاء،،،
تمرق في دمائنا على الرغم من عتمة الدروب،،
الحلوات يرصعن تاجك الشعري بالياسمين،
،يا ملك الفقراء والشعراء واالمشاكسين غراما بالعراق،
،،لقد تجردت كسيف يشبه نحولك،،
،وأطلقت الكلام القتيل،،
،أنت لا تقف في منتصف المسافة،
،ولا تخفي سطورك ظل الكابات،
،، ولاتعجز عن شقائك،،،
،وكنزك العظيم ضميرك،،،
سيبقى لابنائنا وابنائك،،
،انا لا ارثيك حيا ،،
انما اذكروا محاسن الاحياء منكم
،،وانت لاتطرق باب القصيدة،
،، القصيدة تطرق بابك،،
ولاتربت على كتفي القصيدة،،،
، القصيدة تربت على كتفيك.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة