عباس ثائر
اذكر مرة:
باعت والدتي”كاروك” أخي الشاعر
وخوفاً على رأسهِ ؛
كان والدي يلعنُ قصائدَ أخي!
قال لنا الطيرُ:
الموادُ القديمةُ التي تُباع تُصير
أسلحةً
سكت الطيرُ!
جاءنا جنديٌ
ومعهُ أخي بتابوتٍ
لا يليق بشطرٍ من قصيدتهِ!
انزوى الجنديُ بأبي
أجبرهُ على دفعِ ثمنِ
الرصاصات!!!
أيقنا بعدها
ضياعَ أخي و “كاروكهِ”
والثمنِ الذي قبضناهُ سلفاً.
ومذاك تُسائلُ والدتي:
لم القتل في بلادي
لا تأخذُهُ سِنَةٌ ولا نوم؟
العراق بسريره القديم
التعليقات مغلقة