هاشم وعبد الوهاب يشخصان وداع منتخبنا الوطني لخليجي 23

تعثر الأسود ما يزال حديث الشارع الرياضي
بغداد ـ عبد الكريم ياسر*

تداعيات وداع بطولة خليجي 23 بكرة القدم ما زالت حديث الشارع الرياضي، وبتصريح خاص للصباح الجديد قال نجم حراسة المرمى الدولي السابق والمدرب الحالي عماد هاشم، بصراحة بطولة الخليج 23 في الكويت لم ترتقي الى مستوى المتابعين والمشاهدين لهذه البطولة التي تعتبر في منطقة الخليج من اهم البطولات الإقليمية وايضاً دائما تخرج الكثير من المواهب من خلال هذه البطولة.
مشاركة السعودية بالفريق الثاني وايضاً عدم استعداد البلد المنظم الكويت بالشكل المطلوب فقدت الكثير من بريقها وهذا لايعني بطل الخليج للنسخة 23 لايستحي حصد كأسها لا بل العكس الفريق العُماني استطاع ان يجتهد كثيرا ومن مباراة الى اخرى استطاع ان يمسك بزمام امور البطولة وبالأخير استطاع حصد ها للمرة الثانية.
واضاف: منتخبنا الوطني أدى ماعليه ولو تعامل مع المباريات بشكل افضل من وجهة نظري سوف يحصد كأس البطولة ولكن بالرغم من المنتخب العراقي هو الفريق أفضلا تهديفا من باقي الفرق ولكن ايضا كنّا نفتقد للاعب الهداف الذي يعرف أين يقف وايضاً يعرف كيف يترجم الفرص الى أهداف كانت لدينا نقوصات كثيرة في مراكز الفريق ومن ضمنها قلب دفاع وايضاً صانع ألعاب وايضاً لاعب هداف ،،، البطولة خسرناها بضربات الجزاء مع الفريق الإماراتي ونحن نعلم ضربات الجزاء هي ضربات حظ لا تستطيع ان تجزم من سيفوز بها بالرغم الأجهزه الفنية والمدربين يعطون تعليمات على كيفية التنفيذ ومم المنفذ وايضاً كيفية التصدي للكرات بالنسبة لحراس المرمى وكل هذا يجب ان يكون عندك نسبة من الحظ وهذا الصفة لم تكم حاضرة مع منتخبنا ضد الامارات.
نتأمل الاحتفاظ باللاعبين الذين أعطوا إمكانيات جيدة من اللاعبين الشباب وتحظيرهم للبطولات القادمة نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني في قادم الأيام.
وكان للزميل الدكتور موفق عبد الوهاب الصحفي والإعلامي ولاعب الزوراء السابق رأي بهذا الخصوص قال فيه :
اعتقد ان مشاركتنا في خليجي23 لم تكن ملبية للطموح عطفا على تصريحات مدرب المنتخب الوطني باسم قاسم التي سبقت البطولةً بأيام عدة، وعبر خلالها عن ثقته بتحقيق لقب البطولة على الرغم من بعض الغيابات في تشكيلته، كما ان التوقعات والترشيحات كانت تشير الى ذلك فاغلب المنتخبات شاركت بالفرق الرديفة ما عدا المنتخب الإماراتي و منتخبنا الوطني ، نعم كانت نتائج مباريات الدور الاول والمستوى الفتي للمنتخب يبشر بالخير الا ان العبرة في الخواتيم كما يُقال وعقب تصدر مجموعتنا كانت مباراتنا مع المنتخب الإماراتي نهاية المطاف والخروج من البطولة بالخسارة بفارق ركلات الترجيح.
ويتابع: لذا علينا ان نكون واقعيين في طموحاتنا وما نتامل حصوله مستقبلاً، فإذا لم نستطع بلقب بطولة إقليمية ان كيف نُطالَب بالتأهل لكأس العالم او تحقيق بطولات على مستوى اعلى من بطولة الخليج، نعم نؤشر تطوراً فنياً لكنه لا يتوازى مع ما نطمح اليه، اي اننا نحتاج للعمل باستقرار فني لمدة أطول حتى نستطيع عمل شيء يُشار اليه، وهنا لا بد من التذكير ان اي مدرب يعمل وسط عدم استقرار اداري و فوضى فانه لن ينجح على المدى الطويل مهما كانت مكانته وحجم إنجازاته فالارض الـ بور مهما نزرع فيها فإن الثمار لن تُزهر فيها وهذا باختصار واقع الحال لاغلب مفاصل العمل في الوسط الرياضي ، فإذا لم تكن الظروف مواتية و الارضيّة غير صالحة للعمل فإن الفشل هو النتيجة الحتمية مستقبلاً حتى وإن تحقق نجاح ما هنا او هناك فهذا النجاح وقتي ولن يستمر.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة