كلية التربية/ الجامعة العراقية تلبي متطلبات سوق العمل

سميرة الموسوي « الصباح الجديد «:
بغداد – الصباح الجديد:
أبدعت المرأة العراقية منذ القدم وما زالت أنموذجا للاجتهاد والتفوق على مدى العصور، ومن الشخصيات المهمة والبارزة الدكتورة سميرة الموسوي التي امتازت بنجاحها وبقدرتها على احتواء طلبتها في جميع النواحي فهي الام والاخت والصديقة والاستاذة للبنات والمربية، فالدكتورة سميرة موسى عبد الرزاق البدري حاصلة على شهادة بكالوريوس في الارشاد التربوي , لغة انكليزي ,دبلوم لغة فرنسية , ماجستير علم النفس , دكتوراه في علم النفس التربوي، وهي من مواليد 1948 بغداد .
« الصباح الجديد « أجرت حواراً مع الدكتورة سميرة الموسوي عميد كلية التربية في الجامعة العراقية

*ما هي الاقسام المستحدثة في كليتكم وهل هناك نية في فتح دراسات عليا؟
_ الاقسام المستحدثة، رياض الاطفال والتربية الخاصة تلبية لحاجة سوق العمل اولا وللخدمة الاجتماعية ثانيًا لان اثار الظروف التي مر بها العراق انتجت اطفالا يحتاجون الى رعاية خاصة لذا نحن نعد خريجات يستطعن التعامل مع هذه الفئات.
*هل في النية استحداث اقسام جديدة تلبي حاجة السوق كون العراق ينتقل من مرحلة الاقتصاد المركزي الى مرحلة السوق؟
_في النية فتح قسم اخر هو قسم الاقتصاد تلبية لسوق العمل حيث تدرس مادة الاقتصاد في المدارس الاعدادية ويقوم بتدريسها مدرسات التاريخ او الجغرافية وهو درس مهم يجب ان يدرس من قبل ذوي الاختصاص، فضلاً عن نيتنا فتح قسم الاقتصاد المنزلي وهو في الحقيقة قسم يعلم الفتاة الذوق والاتكيت وفن الطبخ والخياطة وبرأيي المتواضع ان هكذا قسم نحتاج اليه في الوقت الحاضر.

*ما هي المؤتمرات والندوات التي سيتضمنها العام الدراسي الحالي؟
_ أقمنا مؤتمراً في الشهر الماضي بعنوان الطفولة بين الواقع والطموح وفي خطه الندوات سوف تعقد كلية التربية للبنات هذا العام ثماني ندوات واربع ورش عمل من ابرز الندوات اثر اللغة الانكليزية في التوعية الاجتماعية والثقافة الشخصية في الشهر الاول من عام 2018 والثانية أزمة القراءة في المجتمع العربي , العراقي انموذجًا وندوة في الاضطرابات النفسية والحد من انتشارها في الشهر الثالث ثم ندرة الدرس القرائي بين اللغة والادب , في الشهر الرابع، التكامل المعرفي في مناهج قسم علوم القران الواقع والطموح الشهر الخامس وندوة اعلام العراق في تاريخ والادب في الشهر الخامس كما لدور البحث العلمي في الحد من تأثيرات الحروب على الفرد والمجتمع نصيب في الندوات التي سوف تعقد وهذه في الشهر الخامس ايضا ولدى كلية التربية للبنات مؤتمرا في الشهر العاشر بعنوان الواقع التقييمي لتدريس وطلبة الجامعات افاق وطموح.

وبشأن الارشاد التربوي في توجيه الطالبات قالت الموسوي:
للإرشاد دور فاعل في جعل الطالبة تفهم ذاتها وتحل مشكلاتها واللجنة الارشادية في الكلية حريصة كل الحرص على الطالبات وقد عالجت العديد من مشكلات الطالبات ونعتقد ان الطالبة الجامعية بحاجة ماسة الى الارشاد كونها تعيش مرحلة عمرية حرجة والمجتمع يمر بظروف حرجة لذلك أصبحنا بحاجة مضاعفة الى الارشاد الذي يحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالبة ويجعلها تبصر بذاتها.

*للمكتبة دور حيوي ومهم في فتح افاق الطلبة وتثقيفهم؟
_ المكتبة عصب اية كلية او اي صرح علمي ولا اعتقد أن هناك من الوسائل ما يحل محل المكتبة لأن القارئ بالمكتبة يشعر براحة نفسية لانها الجو الهادئ الساكن الذي يترك انطباعًا لدى الطالبة بأن العلم والثقافة لها احترام في نفوسنا نظراً لوجود ادب واعراف خاصة بالمكتبة يجب مراعاتها، فضلاً عن توفير المساعدة للطالبة التي تريد التزود بالمعرفة.

*شكلت تجربة التعليم الموازي حافزاً للطلبة في القبول ما مدى قدرة الكلية على استيعاب ذلك؟
_ انا لا اتفق مع التعليم الموازي كونه لا يصلح في الاقل لكليات التربية ربما لكليات اخرى مثل كلية الطب والصيدلة يكون مقبولًا وذلك كي لا يذهب الطلبة الى الكليات الاهلية ومن دون شك ان ما يتوفر في الكليات الحكومية أفضل فهو عنصر جذب، ونحن نسعى بأن يكون القبول في كليات التربية للطالبات المتفوقات لأن المدرسة خريجة كلية التربية هي التي سوف تدرس من يذهب الى شتى الكليات الأخرى فاذا كانت المنتمية الى الكلية بمعدل ضعيف ماذا أتوقع؟

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة