2017 من أهم سنوات التأريخ العراقي
مدن العراق تحررت بفعل التخطيط السليم والتضحية بالنفس
بغداد – أسامة نجاح:
بإعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نهاية تواجد داعش في يوم 9 من شهر كانون الثاني على أراضيه يودع العراقيون عام 2017 الذي يعتبر عام الانتصار والتضحية والسيطرة على كامل الأراضي العراقية ليعطي بذلك شارة انتهاء حرب استغرقت نحو 3 أعوام لتحرير محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى وبعض المدن والقرى المحيطة بها.
وراهنت الكثير من الأطراف الداخلية والاقليمية على صعوبة تحرير المناطق التي سيطرت عليها مجاميع داعش الارهابية ولكن القوات الامنية بكل صنوفها وبمساندة ابناء الحشد الشعبي كانت لهم كلمتهم وإرادتهم في المعركة بعد انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل منذ المرحلة الاولى وهم كلهم اصرار وعزيمة على تحقيق النصر وسحق الارهاب وفرض سيطرتهم على الارض على الرغم من استغلال داعش للمدنين كدروع بشرية الا ان التخطيط الصحيح والصبر اثبت نجاح قواتنا وتخطيها كل العقبات التي وضعت من اجل تأخير النصر على دولة الخرافة لكن رجالنا الابطال قطعوا الشك باليقين وانتصرت ارادتهم وهزمت دولة الخرافة وهذا الانتصار انما هو فاتحة خير للقضاء على كل التنظيمات الارهابية ومن يقودها ويمولها داخل العراق وخارجه .
ان تحرير مدن العراق المغتصبة من قبضة داعش لم يأت جزافا انما كان حصيلة التخطيط الصحيح للعمليات العسكرية والتضحيات الجسيمة التي قدمها االابطال في ساحات المعارك ولولا هذه الدماء لما تحررت الارض وعليه يجب ان نحافظ على النصر وعدم التساهل مع الارهابيين وقطع طرق الإمدادات والسيطرة على الحدود مع دول الجوار لمنع تسللهم .
عام 2017 شهد انكسارا لشوكة التنظيم المتطرف فى كل أنحاء العراق وأنهت القوات الأمنية والعسكرية بكافة صنوفها فضلا عن الحشد الشعبي والعشائري في كافة المحافظات الأسطورة الزائفة للتنظيم الارهابي وحررت العديد من المدن والقرى التى استحوذ عليها داعش فى الأعوام الماضية .
هنا رصد للمعارك الفاصلة التى أنهت أسطورة داعش وشتت وهم الخلافة
مقدمات النصر
في 31 آذار عام 2015، أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كيلومتراً شمال بغداد بعد أن شنت أكبر عملية لها ضد داعش منذ شن التنظيم في حزيران عام 2014 هجوما مكنه من الاستيلاء على مساحات واسعة من البلاد.
وفي 13 تشرين الثاني عام 2015، استعادت القوات العراقية والبيشمركة مدعومة بغارات جوية شنتها قوات التحالف الدولي مدينة سنجار، شمال العراق، من أيدي داعش، قاطعة بذلك طريقاً استراتيجياً يستخدمه الإرهابيون بين العراق وسورية. وكان التنظيم قد استولى على قضاء سنجار، في آب 2014، وارتكب فظائع بحق سكانه الأيزيديين.
في 9 شباط 2016، تم تحرير مدينة الرمادي، على بعد 100 كلم غرب العاصمة بغداد، والتي كانت تحت سيطرة داعش منذ أيار 2015.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، تحرير مدينة الرمادي من عصابات داعش الارهابية والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة استولى عليها الارهابيون بعد مدينة الموصل في حزيران 2014.
وكانت داعش قد احتلت الرمادي مركز محافظة الانبار في 17 من ايار 2015 وذلك بعد تمددها لمناطق اخرى في شمال وغرب العراق بعد دخولها الموصل.
واستطاعت القوات الامنية المختلفة بعد معارك طويلة استمرت لاشهر من استعادة مركز الرمادي في 28 من كانون الاول الماضي وتواصل تقدمها لباقي المناطق وتحرير الاهالي المحتجزين الذين تتخذهم داعش كدروع بشرية.
وتعد خسارة داعش للرمادي أكبر ضربة للإرهابيين ما يدلل على فقدانهم القوة والمواجهة امام القوات العراقية والحشد الشعبي وابناء العشائر بدعم الطيران العراقي والتحالف الدولي.
وذكر بيان للعمليات المشتركة انه تم تحرير مناطق، السجارية، وجويبة، وحصيبة الشرقية، والمناطق المحيطة بها، وهي بذلك تتم عملية تحرير الرمادي بالكامل.
كما أعلنت عن فتح طريق الرمادي – بغداد المار عبر الخالدية شرقي الانبار، مؤكدة تحرير الرمادي بكل محاورها.
وعزا الفريق أول الركن، طالب شغاتي الكناني، رئيس جهاز مكافحة الاٍرهاب، القوة الأساسية بعملية تحرير الرمادي الانتصارات في المدينة الى «التدريبات والتقنيات الجديدة التي كان لها أبعد الأثر في التحول الميداني بالمعارك في الرمادي».
في 26 حزيران 2016، أعلن الجيش العراقي تحرير مدينة الفلوجة، 50 كلم غرب بغداد، بالكامل، بعد شهر على شن هجومه على المدينة الواقعة تحت سيطرة داعش منذ الأول من كانون الثاني 2014.
وأعلن ذلك قائد عمليات تحرير الفلوجة عبد الوهاب الساعدي الأحد 26 حزيران ، انتهاء العمليات العسكرية في المدينة بالكامل وتحريرها من مجاميع داعش الارهابي من قبل القوات العراقية.
وقال الساعدي إن» العمليات العسكرية انتهت بتحرير حي الجولان شمالي مدينة الفلوجة وتطهير المجمع الحكومي وسط مدينة الفلوجة بالكامل من المجاميع الارهابية ، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها ، فيما أكد بأن» القوات الامنية حررت مستشفى الفلوجة العام بعد تطويقها من جميع الجهات ، مشيرا الى « مقتل 1800 إرهابي خلال عملية تحرير المدينة».
وفي 25 آب 2016، طردت القوات العراقية داعش من قاعدة القيارة الجوية واستعادت الناحية، وهي مدينة تتمتع بموقع هام وذلك تمهيداً لمعركة تحرير الموصل أبرز معاقل التنظيم في العراق.
عمليات معقدة
وحققت القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي تقدما جديدا في عملياتها الممهدة لاسترجاع الموصل التي ترزح تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش إذ فرضت سيطرتها الكاملة على ناحية القيارة بعد معارك طاحنة استمرت عدة أيام.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إن» معارك طاحنة انتهت بقتل 70 من داعش والسيطرة التامة على الناحية من المحورين الجنوبي والغربي».
في 22 أيلول 2016 أعلنت قيادة العمليات المشتركة رسميا تحرير قضاء الشرقاط بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي ، فيما بينت ان القوات الأمنية تمكنت من تحرير القضاء خلال 72 ساعة ، مشيرة الى ان» القضاء يحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كيلو مترا.
وذكرت هيئة الحشد العشبي عن بدء القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي بتفكيك العجلات والمباني المفخخة ورفع العبوات الناسفة في قضاء الشرقاط بعد تحريره بالكامل .
وعد قائد عمليات صلاح الدين، تحرير قضاء الشرقاط بأنه سيكون مفتاحا لتحرير مدينة الموصل وباقي المناطق من الإرهاب .
وقال قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد إن «سهولة تحرير قضاء الشرقاط كانت بسبب الحصار الذي فرضته القوات الأمنية على داعش»، مبينا إن «القطعات العسكرية جعلت تنظيم داعش الإرهابي في الشرقاط تنهار قبل بدأ المعركة مما سهل تحريرها».
وأضاف قائد العمليات في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن «عملية تحرير ناحية القيارة كانت بوابة لتحرير عدد من المناطق وتحرير الشرقاط سيكون مفتاحا لتحرير مدينة الموصل وبقية المناطق»، لافتا إلى إن «الحويجة سيتم تحريرها من دون أي مقاومة كون داعش انهار».
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، تحرير قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين، بالكامل من عصابات داعش الارهابية بعد يومين فقط من انطلاق عملية التحرير.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى ان» العملية اشتركت فيها «قطعات الجيش العراقي من الفرقة ٩ والفرقة ١٦ والفرقة ١٥ ولواء ٥١ من الحشد الشعبي وبإسناد نوعي من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي وخلال ٧٢ ساعة خاضت قواتنا المسلحة فيها معركة نوعية خاطفة تكللت بتحرير قضاء الشرقاط بالكامل ورفع العلم العراقي على المقرات الحكومية فيه وسط تهليل واستبشار الأهالي وتأييدهم بعد هزيمة عصابات داعش الارهابية وتكبيدها خسائر فادحة».
مؤشرات النصر الكبير
تقع مدينة الموصل في شمال العراق، وهي ثاني أكبر مدينة عراقية بعد العاصمة بغداد. خرجت عن سيطرة الحكومة منذ أكثر من ثلاثة سنوات، بعدما تمكن تنظيم داعش من احتلالها، في حزيران 2014. وبدت معركة تحريرها، العنوان الأبرز لمواجهة التنظيم الإرهابي وهزيمته. هنا أبرز محطات تلك المعركة:
24 آذار 2016 بدأت الحملة العسكرية الطويلة تمهيدا لمعركة الموصل. بعد استعادة الرمادي، آلاف الجنود العراقيين يجتمعون في قاعدة مخمور العسكرية جنوب الموصل ويشنون حملة على امتداد أشهر لاستعادة القرى المحيطة بالمدينة.
16 تشرين الأول 2016 أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاقة عملية “قادمون يا نينوى” لتحرير مدينة الموصل وتوعد بالقصاص من العصابات الإرهابية بعد التحرير، داعيا أهالي المدينة للتعاون من اجل حسم المعركة سريعا.
وأضاف العبادي»إن القوة التي تقود عملية التحرير هي قوات الجيش الباسلة والشرطة الوطنية وهم الذين سيدخلون المدينة لتحريرها وليس غيرهم «.
وعبر خطط محكمة بدأت عملية التحرير، وتوالت الأخبار التي أفادت بتخصيص ممرات آمنة للمدنيين وبتنامي اعداد قتلى داعش وتهريب اغلبهم لعوائلهم من مدن وقصبات الموصل.
ورويدا بدأت المناطق تتحررواحدة تلو الأخرى بالزحف المقدس المساند بالقوة الجوية العراقية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي التي واصلت ضرباتها الدقيقة على كافة مقرات داعش ومعسكراته في مدينة الموصل»، فدمرت طيران القوة الجوية والتحالف الدولي، أكثر من 43 هدفاً لمقرات عصابات داعش الإرهابية في مدينة الموصل، بعد تدمير الخطوط الدفاعية وثكنات ومخازن عتاد في لداعش الموصل» .
تواريخ مهمة
1 تشرين الثاني 2016 الجيش العراقي يعلن الدخول إلى مدينة الموصل من الشرق لأول مرة منذ اقتحامها من قبل داعش .
29 كانون الأول 2016 إعلان انطلاقة المرحلة الثانية لاستعادة (الساحل الأيسر) من الموصل.
24 كانون الثاني 2017 أعلن رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق اول ركن طلاب شغاتي الكناني، ان قوات مكافحة الإرهاب دمرت اكثر من 300 سيارة ملغومة خلال تحرير الساحل الايسر من الموصل .
وقال شغاتي ان «قوات جهاز مكافحة الارهاب سيطرت وبشكل كامل على الساحل الايسر لمدينة الموصل بعد تحريره من ارهابيي داعش ، لافتا الى ان القوات تمكنت من قتل اكثر من 3 ألاف من ارهابيي من داعش وإحباط اكثر من 300 عجلة مفخخة للتنظيم الإرهابي».
وبين ان «قواته فرضت السيطرة على الساحل الايسر في مدينة الموصل، بعد نجاحها بتطبيق قواعد الاشتباك ومراعاة حقوق الانسان.
19 شباط 2017 أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، فجر الأحد عن انطلاق صفحة جديدة من عمليات «قادمون يانينوى» لتحرير الجانب الايمن من الموصل.
10 تموز 2017 أعلن العبادي تحرير الموصل بالكامل بعد تحريره ايمنها من مجاميع داعش الارهابية بعد السيطرة على جامع النوري الذي كان يعتبر مركز خلافة داعش ومقر خليفتهم البغدادي .
20 أب 2017 اعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، انطلاق عملية تحرير قضاء تلعفر، مشيرا الى ان ، الشعب العراقي توحد لمحاربة «الدواعش» وتحرير اراضيه.
31 آب 2017 أعلن قائد عمليات / قادمون يا تلعفر / الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، عن مقتل اكثر من 2000 إرهابي وأكثر من 50 انتحارياً وتدمير وتفكيك 77 سيارة مفخخة وتفجير 990 عبوة ناسفة خلال عمليات تحرير تلعفر من سيطرة تنظيم داعش للفترة من العشرين ولغاية الثلاثين من شهر أب .
21 أيلول 2017 أنطلقت عمليات تحرير الحويجة شمال محافظة كركوك.
27 أيلول 2017 أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة عن مقتل 557 عنصرا من داعش وتحرير 103 مناطق وقرى خلال معركة تحرير القضاء.
5 تشرين الأول 2017 أعلن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي تحرير الحويجة.
وقال في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «أستطيع أن أزف بشرى إلى جميع العراقيين والقوات المسلحة العراقية، وجميع محبي السلام وشركائنا في التحالف الدولي ومن عانوا من الإرهاب، تحرير مدينة الحويجة تم على أيدي القوات العراقية».
وكانت القوات العراقية بدأت في 21 أيلول عملياتها العسكرية لاستعادة الحويجة الواقعة على بعد 230 كيلومترا شمال شرق بغداد.
وسقطت منطقة الحويجة بيد التنظيم المتطرف في حزيران 2014 إلى جانب الموصل التي استعادتها القوات العراقية في تموز بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
19 أيلول 2017 أعلنت قيادة العمليات المشتركة انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء عنه غرب مدينة الانبار.
21 أيلول 2017 أعلن نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق الركن عبد الأمير يار الله ، عن تحرير قضاء عنة غربي محافظة الأنبار بشكل كامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.
وقال يار الله في بيانه إن “قطعات عمليات الجزيرة المتمثلة بقطعات فرقة المشاة السابعة واللواء المشاة الآلي 30 الفرقة الآلية الثامنة والحشد العشائري حرروا قضاء عنة بالكامل ورفعوا العلم العراقي على مبانيه.
وأكدت قيادة عمليات الجزيرة ، عن تقدم سريع تحرزه القوات الأمنية بعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير منطقة الدولاب غربي محافظة الانبار، فيما اشارت قيادات في الحشد الشعبي في الانبار بان العمليات العسكرية شارك فيها مقاتلي من العشائر الانبارية والفرقة السابعة لتطهير اخر معقل في جنوب نهر الفرات «.
16/تشرين الثاني 2017 اعلنت قيادة العمليات المشتركة بدأها بعملية أمنية في محافظة كركوك تهدف إلى فرض سيطرة الحكومة الاتحادية على المحافظة واستعادة المرافق الحيوية بها.
وقالت القيادة في بيان لها إن «قوات من الفرقة المدرعة التاسعة، وقوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي بدأت التقدم باتجاه مدينة كركوك لفرض سيطرة الحكومة الاتحادية انطلاقا من ناحية تازا جنوب المحافظة».
وأوضح البيان أن «مئات العربات المدرعة ضمنها دبابات وناقلات جند تقدمت باتجاه مواقع وجود قوات البيشمركة».
ولفت إلى أن «القوات الاتحادية دخلت منطقة الحي الصناعي ومعسكر خالد اللذين كانا يخضعان تحت سيطرة قوات البيشمركة (قوات إقليم شمال العراق) من دون أي مقاومة».
وأضاف البيان أن «وحدات أخرى من قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي تقدمت باتجاه الآبار النفطية في كركوك وسيطرت عليها بشكل كامل».
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة ، عن إكمال ما تبقى من فرض الأمن في كركوك بعد انسحاب اغلب قوات البيشمركة من المقرات الرئيسية المتواجدة في المناطق المتنازع عليها وجعلها تحت سيطرة الحكومة الاتحادية ، فيما أشارت اللجنة الأمنية في محافظة ديالى الى سيطرة القوات الأمنية على كامل ناحية جلولاء وخانقين في محافظة ديالى .
وقالت قيادة عمليات فرض الأمن بكركوك في بيان للخلية تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه، ان «قواتها تمكنت من إكمال فرض الأمن لما تبقى من المحافظة»، مشيرة إلى إن «المناطق شملت قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوبي».
وأضافت القيادة ان «القوات الأمنية تمكنت أيضا من الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى وقضاء مخمور وبعشيقة وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى».
17 تشرين الثاني 2017 أعلنت القوات العراقية أقتحام قضاء القائم في صحراء الانبار الغربية .
23 تشرين الثاني 2017 أعلنت عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، عن انطلاق عمليات تحرير مناطق الجزيرة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار.
وقالت قائد العمليات الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان له ان «قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة الكائنه بين محافظات (صلاح الدين – نينوى – الانبار)».
واضاف يار الله ان «العملية جاءت ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة واعالي الفرات».
يذكر ان القوات الامنية والحشد الشعبي حررت جميع المناطق السكنية في محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، والتي كانت خاضعة تحت سيطرة «داعش»، ما دفع بعناصر التنظيم الى اللجوء لمناطق الجزيرة في هذه المحافظات.
3كانون الاول 2017 أعلنت القوات العراقية تحرير قضاء القائم في صحراء غرب البلاد، منهية المرحلة الأولى من دحر داعش في آخر معاقله بالعراق فضلا عن اكتمال تطهير جزيرة الخالدية بالكامل من داعش الإجرامي, مشيرة إلى ، مقتل عددا كبيرا من الإرهابيين وتدمير مراكز القيادة والسيطرة لداعش الإجرامي خلال المعارك ، فيما أعلن مجلس الخالدية عن مقتل 800 عنصر من زمر داعش أثناء عملية التطهير .
وهنأ القائد العام للقوات المسلحة بالسيطرة على القضاء و»تحريره في فترة قياسية»، بعدما بدأت القوات العراقية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي اقتحام المنطقة بعد ساعات قليلة من بدء عملية اقتحام المنطقة.
9 كانون الأول 2017 بعد نحو عام من انطلاق العمليات العسكرية من الموصل في شمال العراق، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيطرة قواته «بشكل كامل» على الحدود السورية العراقية، مؤكدا «انتهاء الحرب» ضد تنظيم داعش.
وسيطر تنظيم داعش عام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق، بعد اجتياحه لمناطق واسعة فيه وفي سورية المجاورة.
وقال العبادي خلال افتتاح مؤتمر الإعلام الدولي في بغداد إن «قواتنا سيطرت بشكل كامل على الحدود السورية العراقية ومن هنا نعلن انتهاء الحرب ضد داعش».
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن «معركتنا كانت مع العدو الذي أراد أن يقتل حضاراتنا، ولكننا انتصرنا بوحدتنا وعزيمتنا»، مشيرا إلى أن هذا الانتصار هو انتصار للمنطقة بالكامل.
المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد تحسين الخفاجي أوضح من جانبه ، أن إعلان العبادي يعني أنه «عسكريا، لا وجود إطلاقا للتنظيمات الإرهابية ومنها داعش على الأرض»، لكنه أشار إلى إمكانية وجود بعض الخلايا النائمة أو بعض المتشددين الفارين.
وأكد المتحدث أن» العمليات الاستخباراتية ستستمر للقضاء على باقي «الخلايا الإرهابية النائمة».
وقال قائد القوة الجوية اللواء أنور حمه أمين لـ»راديو سوا» إن القيادة ستنفذ عمليات لوجستية واستخباراتية «لبسط الأمن ومسك الأرض».
وذكر أمين أن طيران الجيش نفذ آخر طلعة قتالية على الحدود مع سورية الجمعة أسفرت عن مقتل 16 عنصرا من داعش.
وأصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا أعلنت فيه تمكن القوات العراقية من «تحرير الجزيرة بين نينوى والأنبار بإسناد طيران الجيش … وتمسك الحدود الدولية العراقية السورية شمال الفرات من منطقة الرمانة حتى تل صفوك على طول 183 كيلومترا».
وحسب البيان، «تم إكمال تحرير الأراضي العراقية كافة من براثن عصابات داعش الإرهابية وأحكمت قواتنا البطلة سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية بالكامل .