في مؤتمر صحفي عقدته الموانئ العراقية وحضرته ( الصباح الجديد ):
البصرة ـ سعدي السند:
من اللافت للنظر ان اية دائرة من دوائر الدولة وعلى مختلف تخصصاتها، باتت تلقي اللائمة على دوائر أخرى، اذا ما تلكأت في القيام بواجباتها، او تأخرت في انجاز امر ما من صلب اختصاصها، ومن هنا ربما تعرضت الشركة العامة لموانيء العراق الى هذا الاتهام او ذاكن او حملت مسؤلية امر او تأخير لم تتسبب به، من هنا تسعى الشركة غالباً الى توضيح الحقائق بشأن مهماتها ومسؤلياتها، ومن هنا عقدت الشركة مؤخراً مؤتمرا صحفيا وضعت فيه النقاط على الحروف.
شارك في المؤتمر الذي عقدته الشركة في موقعها بمنطقة المعقل وحضره مراسلو الصحف والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء والإذاعات للتعريف بأهم انجازات الشركة ومسؤولياتها في الجوانب المينائية المتعددة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني كونها الرافد الثاني في دعم ميزانية الدولة .
(الصباح الجديد) حضرت المؤتمر الذي تحدث فيه الكابتن سالم جبار حسين المعاون الإداري لمدير عام موانئ العراق ومدراء ام قصر الشمالي والجنوبي وخور الزبير وابي فلوس إضافة لمدير التشغيل المشترك في الشركة ومدراء بعض الأقسام في الموانئ العاملة وأدار آليته بنجاح الزميل أنمار الصافي مدير العلاقات والأعلام في الموانئ .
موانئ العراق تصنف
من الجيل الثالث
الكابتن سالم معاون المدير العام الإداري قال في مقدمة حديثه في المؤتمر : ان مشاريع الشركة العامة لموانئ العراق واسعة ومتعددة ومنها مايتعلق ببناء الأرصفة وتقديم الخدمات البحرية للسفن القادمة من الخارج وإيصالها الى بر الأمان ومن ثم القيام بعمليات تفريغ حمولاتها عندما يتم التأكد رسميا من سلامة البضائع من الجهات الساندة المتواجدة داخل موانئنا والتابعة الى وزارات ودوائر أخرى كمديريات الكمارك والفحوصات المختبرية والوكالات البحرية وغيرها وتبدأ مخاطباتنا مع الدوائر الساندة منذ القاء الباخرة للمرساة في مياهنا الأقليمية بمحطة الانتظار حيث يبدأ وكيل الباخرة بمخاطبة موانئنا عبر الوكالات البحرية ويحدد لنا فيها نوع البضاعة ومن ثم يتم دخول الباخرة بعد تخصيص مرشد بحري لها ونحن بهذه المعلومات نقوم بتحديد مكان رسوها وننتظر بعدها نتائج الفحوصات المختبرية والموافقات الأصولية الأخرى من الدوائر الساندة ذات العلاقة التي تعمل بضوابط وتعليمات خاصة بها ووفقا للقانون ونحن كموانئ لانتدخل ابدا بالتفاصيل التي تتعامل بها هذه الدوائر فهي مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تخصصها وقد بدأنا بتطبيق النظام الاكتروني في ميناء ام قصر الجنوبي وان موانئ العراق من الشركات الكبرى في المنطقة والتي تصنف من الجيل الثالث حيث تصلها السفن الكبيرة والتي عززت بذلك ألايرادات المتحققة سنويا وتحظى شركتنا بمتابعة يومية من الكابتن كاظم فنجان الحمامي وزير النقل للأرتقاء بمهامها بشكل أكبر مما هي عليه الآن .
هذا تخصص موانئنا
وتناوب المتحدثون المينائيون في توضيح مهام موانئهم في أم قصر و خور الزبير وأبي فلوس اضافة الى مدير التشغيل المشترك في الشركة وقد اشاروا في أحاديثهم الى ان الدوائر المعنية عند تكتمل الأجراءات لديها كالكمارك والصحة والبيئة والزراعة يتم اخراج البضاعة الى خارج الميناء من خلال بوابة ذلك الميناء وهي تحمل كل اوراقها الاصولية ليتسنى لها التوجه الى المكان الذي يريده المستورد واكدوا الى ان هناك عمليات خزن للبضائع في اماكن خاصة في اي ميناء من موانئنا ونقوم بأعلام ومخاطبة الجهة المستوردة شهريا بنوع البضاعة المخزونة لتقوم بتسلمها من الميناء وأحيانا تطول مدة تسلمها لعدة اشهر ولانملك وسيلة غير المخاطبة ومن ثم تقوم الدوائر ذات العلاقة بأجراءاتها حول البضاعة التي تطول مدة وجودها في اماكن الخزن بالأرصفة ولديها قانون وضوابط في الطريقة المناسبة للتعامل مع البضاعة المخزونة وبهذا الكلام توضحت اعمال موانئنا واعمال الدوائر الساندة ونريد بهذا ان نخرج موانئنا من دائرة الاتهام و أن الموانئ العراقية غير مسؤولة عن الاخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن الاتهامات الكيدية والتي يراد منها تشويه عمل الوزارة والموانئ العراقية والتحدث عن اشياء لاعلاقة لشركة موانئ العراق بها ابدا .