افتتاح وتشغيل معملي اسمنت حمام العليل والحدباء في نينوى

بعد إعادة تأهيل خطوطهما الإنتاجية
بغداد – الصباح الجديد:

افتتحت الشركة العامة للاسمنت العراقية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن معملي اسمنت حمام العليل واسمنت الحدباء في محافظة نينوى بعد اكمال اعمال التأهيل والتشغيل بمدة قياسية وبجهود وامكانيات ذاتية بدعم وتوجيه وإشراف مباشر من قبل وزير الصناعة والمعادن المهندس محمد شياع السوداني .
وقال مدير مركز الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة عبدالواحد علوان الشمري أن مدير عام الشركة المهندس حسين محسن عبيد الخفاجي افتتح معمل اسمنت حمام العليل الجديد ومعمل اسمنت الحدباء في مدينة الموصل ليعلن عن بدء العمل والإنتاج في المحافظة بعد تحريرها من عصابات داعش الإجرامية. واشار الشمري إلى أن افتتاح هذين المعملين جاء ثمرة للمتابعة والدعم اللامحدود من قبل وزير الصناعة والخطط المبرمجة والمدروسة التي وضعتها الشركة لإعادة تأهيل معامل الشركة في المحافظات المحررة وبجهود منتسبي الشركة وإمكانياتها الذاتية وبتجاوز كل العقبات والمعوقات وبمدة زمنية قياسية بلغت 100 يوم برغم حجم الأضرار التي لحقت بهذين المعملين بنسبة تجاوزت الـ 60% .
وتابع الشمري بالقول أن الشركة لديها 18 معملا موزعة في جميع أنحاء البلد (6) منها في محافظة نينوى وماتزال أعمال الصيانة والتأهيل للمعامل الأربعة المتبقية وسيتم إعادة جميع المعامل إلى الخدمة على وفق خطط مدروسة معدة سابقاً حسب الأولوية لكل معمل على وفق الجدوى الاقتصادية وحجم الأضرار ، كاشفاً عن عزم الشركة افتتاح المعامل المتبقية خلال الشهرين المقبلين في مجمع بادوش اذ وصلت أعمال الصيانة والتأهيل إلى مراحلها النهائية .
واكد الشمري على ان افتتاح هذه المعامل وتحقيق هذه الانجازات سيسهم في توفير مردودات مالية للشركة وتلبية حاجة السوق المحلية ، لافتاً الى انه بامكان معامل الشركة تغطية ماتحتاجه مدينة الموصل من مادة الاسمنت في إعادة البناء والإعمار وبأجود الأنواع وأنسب الأسعار دعماً منا لإعادة الحياة لهذه المحافظة العزيزة.
كما أكد الشمري سعي الشركة لتطبيق توجيهات الوزير وتوجهات الحكومة العراقية للنهوض بواقع الصناعة المحلية وجعلها أحد روافد الدخل الوطني للخروج من الاعتماد على مصدر الدخل الريعي بعد تعرض هذه الصناعة الاستراتيجية إلى تحديات كبيرة بعد عام 2003 كبقية الصناعات المحلية ، مشددا على ان صناعة الاسمنت في العراق مستمرة وحريصة على تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق العراقية مهما بلغت كميات الطلب على مادة الاسمنت في كل المحافظات ولن يكون هناك حاجة لاستيراد هذه المادة الحيوية من الخارج .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة