بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت شركة تسويق النفط (سومو) أن الصادرات النفطية في النصف الاول من العام الحالي بلغت اكثر من 450 مليون برميل وبإيرادات تجاوزت 45 مليار دولار، مشيرة الى أن 27 شركة عالمية اشترت النفط الخام العراقي.
وقالت الشركة في بيان نشر على موقعها الالكتروني، ان «مجموع الصادرات النفطية للنصف الاول من العام الحالي بلغت 449 و983 الف برميل»، مبينة ان «معدل التصدير الشهري بلغ 74 مليون و983 الف برميل وبمعدل مليونين و499 الف برميل يوميا».
وأضافت الشركة، أن «الإيرادات المتحققة من مبيعاتها للنفط الخام بلغت 45 مليار و711 مليون دولار وبمعدل سبعة مليارات و 618 مليون دولار شهريا»، مشيرة الى ان «معدل سعر البيع الشهري للنفط الخام بلغ 101 دولار و621 سنتا».
وتابعت الشركة، ان «معدل الصادرات النفطية من موانئ البصرة بلغت 434 مليون و900 الف برميل وبمعدل 72 مليون و483 الف برميل شهريا، في حين كانت معدلات الصادرات النفطية عبر الخط الشمالي مليون و480 الف برميل من خلال تصدير ثلاث اشهر الاولى من العام الحالي».
وبينت ان «عدد الشركات التي اشترت النفط الخام العراقي بلغت 27 شركة عالمية».
يذكر ان وزارة النفط اعلنت، في 25 كانون الثاني الماضي، ان خطة الوزارة للعام الحالي 2014، هو تصدير ثلاثة ملايين و400 الف برميل يوميا، منها مليونين و700 الف برميل يوميا من الموانى الجنوبية و250 الى 300 الف برميل يوميا من ميناء جيهان التركي، في حين من المفترض ان تكون البقية البالغة 400 الف برميل من اقليم كردستان.
من جانب آخر، رحبت بغداد بقرار مجلس الامن الدولي بحظر شراء النفط من تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة»، فيما دعا المجتمع الدولي الى خطوات لتفعيل عقوبات رادعة بحق مشتري ومهربي النفط العراقي.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في حديث صحفي، إن «وزارة النفط رحبت بالبيان المشترك الصادر من قبل مجلس الامن وروسيا والذي تضمن حظر شراء النفط من داعش والنصرة»، عاداً إياها «خطوة بالاتجاه الصحيح لتقويض المجامع الارهابية التي تعيث فساداً وتقوم بنهب الثروات».
وناشد عاصم المجتمع الدولي بـ»اتخاذ خطوات لتفعيل قرارات وعقوبات رادعة بحق مشتري ومهربي النفط العراقي بطريقة غير شرعية، وتعمل على استنزاف الثروة النفطية».
وكان مجلس الامن الدولي أيد امس الاثنين، مبادرة روسيا بحظر شراء النفط من تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة» في العراق وسوريا.
يذكر ان روسيا قدمت المبادرة في اواخر حزيران في حملة ضد الوسطاء الذين يبيعون النفط من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».