إثارة وندية في مباراة لم يكن فيها الفوز سهلاً
نيويورك ـ وكالات:
واصل وصيف الموسم الماضي كليفلاند كافالييرز تعويض بدايته المتذبذبة للموسم، بتحقيق الفوز الرابع له توالياً، وهذه المرة على حساب لوس أنجليس كليبيرز، وأيضاً بفضل نجمه ليبرون جيمس.
وكعادته في المباريات الماضية، أنقذ جيمس فريقه من خسارة جديدة، إذ سجل 39 نقطة وقاد وصيف الموسم الماضي وبطل 2016، للفوز على لوس أنجليس كليبيرز 118-113 بعد التمديد.
وأضاف جيمس 14 متابعة وست تمريرات حاسمة، وزميله كيفن لوف 25 نقطة في المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 105-105.. وبهذا الفوز، واصل كليفلاند صعوده في ترتيب المنطقة الشرقية، اذ بات حاليًا في المركز السابع مع تسع انتصارات وسبع هزائم، علماً أنه قبل سلسلة الانتصارات المتتالية التي يحققها مؤخراً، خسر سبع مرات من أصل 12 منذ بداية الموسم.
ولم يكن الفوز سهلاً بالنسبة إلى كليفلاند، إذ سمح أكثر من مرة للوس أنجليس بتوسيع الفارق، قبل أن يقوده جيمس مراراً للعودة.. وقال جيمس: «هذه هي الطريقة التي نخوض بها المباريات حالياً في هذه المرحلة من الموسم»، مضيفاً «من الجيد معرفة أننا في طور بناء شخصية وبناء مرونة، وتمكننا من القيام بذلك مع مجموعة جديدة يمكن أن يساعدنا على المدى الطويل».. أضاف: «علينا التأقلم مع هذا الواقع».
وهي المرة الثانية هذا الأسبوع يجد كليفلاند نفسه متأخراً بفارق كبير قبل أن يتمكن من الفوز من المباراة، علماً أن المرة الأولى كانت أمام نيويورك نيكس الاثنين، وفاز كافالييرز بنتيجة 104-101 بعد تأخره في المباراة بفارق وصل إلى 23 نقطة.
والجمعة، بدا كليفلاند في طريقه إلى خسارة ثامنة لاسيما بعدما وسع كليبيرز الفارق أكثر من مرة: 81-66 قبل ثلاث دقائق و14 ثانية من نهاية الربع الثالث، 10 نقاط بعد دقيقة وتسع ثوان على انطلاق الربع الأخير، و8 نقاط قبل أقل من خمس دقائق على نهايته والمباراة.
إلا أن كليفلاند، لاسيما بفضل جيمس ولوف ودواين وايد (23 نقطة و11 متابعة وخمس تمريرات حاسمة)، بقي في أجواء المباراة، وتمكن من فرض الشوط الإضافي والتفوق فيه.
ولم تكن النقاط الـ 23 لبلايك غريفين والـ 20 لدي أندري جوردان، كافية لتجنيب كليبيرز خسارته السابعة توالياً والتاسعة منذ بداية الموسم، في مقابل خمسة انتصارات.
وقال مدرب كليبيرز دوك ريفرز: «هذه المباراة الرابعة بالنسبة إلي التي كانت لدينا فرصة للفوز بها، إلا أننا لم نحقق ذلك في نهاية المطاف».. أضاف: «هذا يؤشر إلى أننا أقرب مما نعتقد بغض النظر عن السجل».. إلا أن غريفين رأى أنه: «في نهاية المطاف، أن نكون قريبين (من الفوز) لا يساعدنا فعلاً في الفوز بالمباريات (…) أن نكون قريبين هو ليس ما نريده».
وفي مباراة أخرى الجمعة، تفوق سان أنتونيو سبيرز على أوكلاهوما سيتي ثاندر ونجمه راسل وستبروك بنتيجة 104-101، على رغم تأخره بفارق 23 نقطة في الربع الثاني من المباراة.
وبرز لاماركوس ألدريدج في صفوف سان أنتونيو مع 26 نقطة بينها سلة حاسمة في الدقيقة الأخيرة، ليقود فريقه إلى الفوز العاشر في مقابل ست هزائم.
أما أوكلاهوما الذي تكبد خسارته الثامنة مقابل سبع انتصارات هذا الموسم، فكان قريباً جداً من إمكان الفوز في المباراة. فهو تمكن من تقليص فارق ست نقاط في الربع الأخير، إلى نقطة واحدة فقط (99-100) قبل 45 ثانية من النهاية بفضل رمية حرة من بول جورج.
إلا أن ألدريدج تمكن سريعاً من توسيع الفارق إلى 102-99، قبل سلة سريعة أيضاً من كارميلو أنطوني جعلت الفارق يعود إلى نقطة يتيمة. ولم يضمن سان أنتونيو المباراة سوى برميتين حرتين من لاعبه الإسباني باو غاسول، واللتين كانتا كافيتين لاسيما في ظل فشل محاولة بعيدة المدى من وستبروك عند صافرة النهاية.. وقدم وستبروك أداء متواضعًا في المباراة نسبة إلى ما هو متوقع منه، واكتفى بـ 15 نقطة وتسع متابعات وتسع تمريرات حاسمة.
وأشاد مدرب سان أنتونيو غريغ بوبوفيتش بلاعبيه وقدرتهم على العودة إلى المباراة، معتبراً أنهم «حافظوا على ذهنية لعب كرة السلة والأمور انقلبت لصالحهم (…) المجهود كان رائعًا ولعبنا بشكل أذكى بكثير في الشوط الثاني. اعتنينا بالكرة وأظهرنا الكثير من الشجاعة».. أضاف: «أكثر من لاعب قدم أداء جيداً وعموماً كان فوزاً كبيراً للفريق».
إلى ذلك، حقق مينيسوتا تمبروولفز فوزه العاشر هذا الموسم من أصل 15 مباراة، وهذه المرة على حساب دالاس مافريكس 111-87، بفضل 21 نقطة لجيمي باتلر و19 نقطة لأندرو ويغينز.. وتكبد دالاس ونجمه الألماني ديرك نوفيتسكي (15 نقطة فقط) الخسارة الرابعة عشر هذا الموسم، مقابل انتصارين فقط.. ولم تكف النقاط الـ 47 التي سجلها كيمبا ووكر في تفادي فريقه تشارلوت هورنتس خسارته التاسعة هذا الموسم (مقابل خمسة انتصارات) أمام شيكاغو بولز 120-123.
وتفوق دنفر ناغتس بنتيجة كبيرة على نيو أورليانز بيليكانز 146-114. وكان أفضل مسجل لدنفر جمال موراي مع 31 نقطة.