رؤى تؤكد حظوظ الصقور لتجديد الزعامة.. وتحذّر من حدوث المفاجأة

الجوية يواجه دوشنبه في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.. 4 المقبل
بغداد ـ الصباح الجديد:

يترقب الجمهور الرياضي، لقاء نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بنسخته الحالية، الذي يجمع ممثل الكرة العراقية حامل اللقب، فريق نادي القوة الجوية، وفريق استقلال دوشنبه الطاجيكستاني الذي سيقام في الساعة 4 من عصر يوم السبت الموافق الرابع من شهر تشرين الثاني المقبل.
وسبق للصقور ان حلقوا بلقب النسخة السابقة ليكون أول فريق عراقي يتوج بالكأس الآسيوية على حساب فريق بنغالورو الهندي في المباراة النهائية التي أقيمت يوم الخامس من شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2016 في ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر.
الجويون، اعلنوا انهم سينتظمون باشراف مدربهم السوري، حسام السيد، في معسكر تدريبي يسبق اللقاء النهائي في أوزبكستان، نظراً لتقارب الأجواء مع طاجيكستان.. عن اللقاء النهائي المرتقب، استطلعنا رؤى عدد من المتخصصين، فكانت هذه الحصيلة:
الرأي الأول كان لمدرب منتخبنا الوطني السابق، راضي شنيشل، ابارك لفريق القوة الجوية إدارة وملاك تدريبي ولاعبين وجمهور الوصول بجدارة الى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهذا يعد إنجاز بحد ذاته.
واضاف: ان مقومات الفوز لفريق القوة الجوية، حاضرة، ولا سيما بفضل الاستقرار على اللاعبين الذين دافعوا عن الوانه الزرقاء في المواسم السابقة، ولاسيما ان الفريق الجوي حامل اللقب القاري للنسخة السابقة، بات يملك ثقافة الفوز وحصد الألقاب خارجيا، وليس على الصعيد المحلي فحسب، لذلك فانه سيكون جديراً بالتتويج للمرة الثانية على التوالي والاحتفاظ بكأس الاتحاد الآسيوي لنسخته الحالية.
وبين ان البطولة، وان كانت تصنف في المستوى الثاني قارياً بعد دوري أبطال آسيا، لكن الفوز بلقبها له نكهة خاصة يؤكد مقدرة الفرق العراقية في المحافل الخارجية، موضحاً ان الفريق المنافس، لن يكون لقمة سائغة امام الصقور، بل سيؤدي مباراة كبيرة يتطلع فيها للفوز ايضاً والظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، وهذا حق مشروع لفريق وصل بجدارة ايضا ًإلى المباراة النهائية.
من جانبه، وصف مدرب نادي نفط الجنوب، عادل ناصر، ممثل الكرة العراقية في المحفل الآسيوي، فريق القوة الجوية، بانه جدير في التتويج مرة ثانية بلقب البطولة، مشيراً إلى ان للجوية أوراق رابحة كثيرة، وعنالصره تمثل المنتخبات الوطنية، ويقوده مدرب محترف وخبير في التعامل مع المباريات الحاسمة.
وتابع: نقطة تضاف إلى مقدرة الازرق الجوي في البطولة الآسيوية، وهو مشاركته المقبلة مباشرة في دوري أبطال آسيا، وهي البطولة التي تعد الاولى في لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيكون ذلك دافعاً كبيراً للصقور وهي تسعى إلى التحليق مرة ثانية بكأس الاتحاد الآسيوي، فلا استهانة او تهاون امام الفريق المنافس الذي يملك الطموح نفسه بامكان الفوز وخطف اللقب القاري.
اما الزميل الإعلامي في جريدة (البيان) الإماراتية، علي شدهان، فقال: الجوية صاحب الحظوظ الاوفر في الاحتفاظ باللقب القاري، وفقا لمستوى الفريق ودرجات الإعداد والتحضير، لكني أحذر كثيراً من الاستهانة بالمنافس بناء على محدودية شهرته وخصوصا سمعة الكرة الطاجيكية عموما، يتوجب على المعنيين على فريقنا الجوي التركيز واللعب كما لو انه يلعب امام فريق (استقلال برشلونة) وليس استقلال دوشبنه، ويحسب للمنافس احتراماً تاما من دون أدنى تهاون او تلكؤ، لان هدف واحد من دوشنبه سوف يقلب الطاولة وهذا يضع الجوية تحت ضغط هائل فتحدث المفاجأة التي لا نريدها لزرق العراق، كما احذر من ملعب المنافس الصناعي (تارتان) ومن هدافه الخطير ديزالاييف، كما يجب ان لا يغفل الجويوين عن حقيقة ان الفريق المنافس لعب في البطوةلة 10 مباريات فاز في 7 منها 5 على ملعبه الصناعي، وهذا دليل على قوته امام جمهوره وعلى ملعبه، فحذاريّ
واضاف شدهان: اتمنى ان يستحضر الجويون كافة حجم معاناتهم امام الفريق الهندي في نهائي النسخة الماضي!.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة