أصدقاء الحياة

اللجنة البارالمبية، ومنذ ابصرت النور، منذ العام 1982، كانت تعانق الإنجاز، تتحدى الظروف، ابطالها شجعان يتغلبون على المصاعب، ليمضون في طريق النصر، انهم فعلاً يستحقون التحية، بل نرفع لهم القبعة، كانوا على موعد مع النجاحات على جميع الاصعدة، عربيا واقليميا وقاريا ودوليا، بلغوا الاولمبياد بجدارة، ليحققوا التفوق الكبير، بالحصول على اوسمة الذهب والفضة والبرونز، اخرها اولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل بعد تتويجهم بـ 5 اوسمة منها 2 ذهب و3 فضيات
اللجنة البارالمبية التي اوقدت الخميس شمعتها الـ 15، باتحاداتها الفعالة الـ 14 ولجانها الفرعية، مع اندية تخصصية، نظمت مؤخراً بطولة العراق في شتى الالعاب، نجحت إلى حد كبير، وبرزت في البطولات عناصر من المحافظات، ونالت فرق المحافظات حصراً القاباً فرقياً وفردياً، لتبرهن على واقع جديد تعيشه رياضة اصدقاء الحياة، في اطار المنافسة المثيرة بينهم.
المكتب التنفيذي للجنة البارالمبية، بقيادة الدكتور عقيل حميد رئيس اللجنة البارالمبية ورفاق الدرب نوابه، خالد رشك واحمد العاني الامين العام فاخر الجمالي وبقية اعضاء المكتب التنفيذي، حيث يعملون بروح الاسرة الواحدة هدفهم النجاح، عملوا على اقرار قانون اللجنة البارالمبية، ونجحوا بعد جهود مضنية، كسبوا اقراره رسمياً، بتشريع مجلس النواب، تحملوا المعاناة، وما زالوا، برغم انهم اصحاب الإنجازات، وذلك بعد تقليص ميزانية اللجنة الفعالة لرياضيي اصدقاء الحياة.
على صعيد الإعلام، فان الزميل، هشام السلمان، يمضي سنة واحدة في مهمته عندما سمي مديراً لإعلام اللجنة البارالمبية، فانه فتح قنوات اتصال واسعة بنحو كبير مع بقية وسائل الإعلام في شتى صنوفها، بمهنيته المعهودة، يسعى إلى تغيير اسم هذه الرياضة تكريما لابطالها لتصبح (اصدقاء الحياة)، بتشريع القانون الذي سيتم عرضه على الجهات العليا الحكومية، لكونهم تعرضوا إلى اصابات وتجاوزها باصرار وهمة عالية، لذلك فهم اقرب إلى الحياة فعلاً، تمسكوا بالأمل وانطلقوا نحو فضاء الإبداع، عانقوا النجاح.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة