صحيفة أميركية ترصد في تقرير لها رحلة التنظيم من التمرُّد إلى دولة الرَّقة
واشنطن ــ وكالات:
بدأ تنظيم «داعش» كتمردٍ في العراق بعدما كان تابعًا لتنظيم «القاعدة» عام 2014. وبمرور الزمن، أسس «داعش» موطئ قدم له في العراق وسورية، وكان بمثابة صدمة للعالم في حزيران 2014 عندما سيطر على 50 منطقة بما فيه الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية.
ونشرت صحيقة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريرًا حوله، فقالت إنه «على مرّ ثلاث سنوات، حقق التنظيم هيمنة عسكرية في مناطق مهمة في جميع محافظات سورية وفي شمالي ووسط العراق. ولكن في 2017، تزايدت سرعة خسائر التنظيم الفادحة، مما اضطر مقاتلي التنظيم للعودة إلى جذورهم كمتمردين».
وقد سيطر تنظيم «داعش» على أراضٍ مترامية الأطراف في العراق وسورية عبر الهيمنة العسكرية على أكثر من 127 منطقة مهمة. وحكم التنظيم سكان عشرات المدن والقري واستفاد من الضرائب التي جناها منهم. وسيطر أيضًا على المواقع الاستراتيجية، مثل القواعد العسكرية والمعابر الحدودية، فضلًا عن الأصول الاقتصادية، مثل حقول النفط والسدود.
وخلال الأسبوع الماضي، طردت القوات العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة تنظيم داعش من الرقة، عاصمة التنظيم الفعلية، مُوجهةً ضربةً قوية لمقاتليه. وبدأ الهجوم في حزيران وخلَّف دمارًا شاملاً في المدينة، إذ شرَّد نحو 270 ألف من السكان.
وكانت الضربات الجوية للتحالف التي تقوده الولايات المتحدة هناك «تقتل المئات من المدنيين المحاصرين كل شهر، حسبما ذكر الصحفي صمويل أوكفورد في تقريرٍ لـ»Airwars