العراق يدخل مباحثات أمنية واقتصادية مع المنطقة بروح المنتصر
بغداد – وعد الشمري:
بدا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بجولة اقليمية تشمل اربعة بلدان يتباحث معها في مختلف القضايا المشتركة اهمها مكافحة الارهاب والاستثمار والاقتصاد، فيما يؤكد مصدر حكومي ان العراق سيدخل المباحثات مع تلك الدول بروح المنتصر في معارك ضد تنظيم داعش واعادة السيطرة الاتحادية على المناطق المتنازع عليها.
وقال مصدر حكومي الى “الصباح الجديد”، ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي بدا بزيارة اقليمية تتضمن اربع دول في المنطقة”.
واضاف المصدر ان “بداية جولة العبادي من السعودية حيث الزيارة خصصت للبحث في المجلس التنسيقي العراقي- السعودي”.
ولفت الى ان “المجلس سيتراسه من الجانب العراقي سلمان الجميلي وزير التخطيط، وماجد القصبي عن الجانب السعودي”، مردفاً أن “العبادي اصطحب معه في جولته عدداً كبيراً من الوزراء والمستشارين وهذا يعكس اهمية الزيارة وضرورة أن تحقق نتائج ايجابية يلمسها الجانبين قريباً”.
واشاد المصدر بـ “دور الدبلوماسية العراقية في تعزيز العلاقات مع الجانب السعودي فهناك اتصالات متكررة بين مسؤولي البلدين وخير دليل على هذا الانفتاح بدا الرحلات الجوية من الرياض إلى بغداد بعد انقطاع استمر لسنوات طويلة”.
واوضح ان “لدى الحكومة العراقية انفتاح كبير لاسيما على صعيد دول الخليج والمنطقة العربية وتسعى إلى ادامة التواصل والابتعاد عن جميع انواع العزلة التي عاشتها البلاد خلال المدة الماضية”.
واستطرد المصدر ان “جولة العبادي ستشمل ايضا المملكة الاردنية الهاشميك وجمهورية مصر اضافة الى تركيا حيث ستتضمن لقاءات مهمة مع مسؤولي تلك الدول للبحث في القضايا المشتركة لاسما مكافحة الارهاب ومتابعة مصادر تمويله وتجنيد المقاتلين وتبادل المعلومات الاستخبارية فضلاً عن الملفات الاقتصادية والتسهيلات العراقية الممنوحة للمستثمرين”.
وزاد ان “العراق مهتم بهذه الجولة ليس لخصوصية الملفات فحسب، انما كونه خرج منتصرا من المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي”.
واكد المصدر ان “العراق عاد بقوة بعد ان حرر اراضيه من تنظيم داعش وفرض سيطرة السلطات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها وفقا للدستور وجميعها عوامل تؤيد قوته وقدرته على المشاركة في صناع القرار في المنطقة برمتها”.
من جانبه، يرى النائب عن دولة القانون جاسم محمد جعفر في تصريحات صحفية ان “جولة ستمنح العبادي المضي بمشروع للتقارب بين السعودية وايران والعمل على سحب بذور التفرقة والاحتقان، اضافة الى تبنى التهدئة والتوافق بين دول المنطقة”
واضاف جعفر ان “العبادي نجح بصمته وهدوئه في ادارة العراق وبسط سيادته وتمكن من ازاحة داعش”
ولفت الى ان “الحكومة نجحت ايضا في ادارة المفصل الاقتصادي بامتياز”، مبينا ان “لقاءات الرياض ممكن أن تفضي لايجاد العلاقة الثنائية النموذجية العراق والسعودي”.
وفيما شدد جعفر على أن “هذه الزيارة ستساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية والامنية ولا سيما فيما يخص الاعمار”، يلمس ان “تغييراً بدأ يطرأ في السياسية السعودية حول التعامل مع الاقليات والحريات وغيرها”.
قتيبة صالح السامرائي
أرفع للمقام السامي ملك المملكة العربية السعودية أطال الله في عمره أن يضغط على الحكومة العراقية بإستخراج جوازات السفر الإلكترونية للجالية العراقية دون مماطلة متعمدة من قبل الحكومة العراقية . حيث أن المواطنة والإنتماء حق لنا وليس منة من الدولة علينا. وكل من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كندي الجنسية ورئيس الوزراء حيدر العبادي بريطاني الجنسية ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري بريطاني الجنسية وممثل سفارتنا خالد خيرو بريطاني الجنسية يعرفون حق المعرفة معنى حق المواطنة. التي يحاولون بلا رحمة انتزاع الأوراق الثبوتية منا ولكن لا يستطيعون إقتلاعها من قلوبنا ولا من أرواحنا. فالعراق يبقى عراق والأجانب سيرجعون إلى البلاد التي لا يودون إسقاط جنسيتها رغم كراسيهم الحساسة والتي ينص عليها المادة 18 من الدستور العراقي .