الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي

الصباح الجديد ـ وكالات:

كرّمت إدارة الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر لاستخدامها السينما والأفلام الوثائقية، بتركيز خاص على منطقة البحر المتوسط وحركات الهجرة المختلطة، واعتمادها أساليب وحلول مبتكرة في الأفلام لتوصيل رسائل حول اللاجئين.
وأقيم حفل التكريم يوم الخميس الماضي، في فندق «لا ميزون بلو» في منتجع الجونة على البحر الأحمر، برعاية الاتحاد الدولى للمواهب السينمائية الناشئة، وهو مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تتخذ من موناكو مقراً لها وتشارك مع المفوضية السامية في مهرجان الجونة السينمائي.
وأقيم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى في سبتمبر 2017 في منتجع الجونة المصري الخلاب على البحر الأحمر في المدة من يوم الجمعة 22 حتى الجمعة 29 سبتمبر.
وأثبت المهرجان خلال دورته الأولى، أنه سيصبح حدثاً سنوياً سيشارك فيه محترفو صناعة الأفلام وعشاقها من مصر والدول العربية ومن جميع أنحاء العالم أيضا، ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على دور السينما في تشجيع التفاعل بين الحضارات وزيادة الوعى بالأصوات السينمائية المختلفة من خلال تشجيع الحوار وبناء جسور الفكر الإبداعي، كما يهدف إلى خلق فرص لتطوير ودعم جميع الأشكال العصرية للتعبير الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خاصة بين الأجيال الشابة من العالم العربي ونظرائهم في العالم.
وعلى مدى أكثر من نصف قرن، ساعدت المفوضية السامية للأمم المتحدة الملايين من الناس على إعادة بناء حياتهم، ومن ضمنهم اللاجئون والعائدون والمحرومون من الجنسية والنازحون وطالبو اللجوء، وكان لعملها في تأمين الحماية والمأوى والصحة والتعليم دور حاسم في مساعدة الكثيرين على بدء صفحة جديدة في حياتهم، ونسيان ما خسروه من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
ويتمثل الهدف الأساسي للمفوضية في حماية حقوق ورفاه الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم. كما تعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء والمجتمعات المحلية لضمان أن يحظى كل شخص بالحق في اللجوء والعثور على ملجأ آمن في بلد آخر، كما تبذل المفوضية كل ما في وسعها لإيجاد حلول دائمة للأشخاص الذين تُعنى بهم.
أما الاتحاد الدولي للمواهب السينمائية الناشئة فهو مؤسسة غير حكومية غير ربحية تتخذ من موناكو مقراً لها، وتهدف إلى اكتشاف المواهب السينمائية الناشئة من مختلف أنحاء العالم ودعمها، وتشجيع الحوار بين صناع الأفلام، وتعزيز التنوع الثقافي والوعى العالمي ونشر فن السينما، ويركز «تعبير الأفلام العالمي» التابع للاتحاد على المناطق النامية في العالم، ويوفر الفرص والتعليم للأشخاص غير القادرين على الحصول على الموارد المطلوبة للتعبير بصورة سينمائية، ويصادف عام 2017 ذكرى مرور 11عاماً على إطلاق مبادرات الاتحاد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة