قيادة عمليات الرافدين تؤكد ملاحقتها لكل من يهدد مصادر الثروة النفطية

بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلن قائد عمليات الرافدين، أمس الاحد، أن مجهولين استهدفوا المجمع النفطي لشركة بتروناس في الناصرية بصاروخ قاذفة، مشددا على ضرورة ملاحقة الجناة ومعاملتهم على وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب”.
وقال قائد العمليات اللواء علي ابراهيم دبعون في مؤتمر امني مشترك عقده بحقل الغراف النفطي قائد شرطة المحافظة ومدير عام شركة نفط ذي قار ومدير حقل الغراف وممثلين عن شركة بتروناس الماليزية النفطية، وتابعته “الصباح الجديد”، “سنضرب بيد من حديد كل من يهدد مصادر الثروة النفطية ضمن قاطع عملياتنا وأمرنا بتفعيل الجهد الاستخباري وتعزيز التواجد الامني حول الشركات والحقول والآبار”، مبينا “اننا لن نسمح بحدوث خروقات امنية واعتداءات لعرقلة مسيرة الاقتصاد والاستثمار في محافظات واسط وذي قار وميسان والمثنى”.
واضاف دبعون انه “تم بحث الواقع الامني للمنشآت النفطية والوقوف على حيثيات عملية استهداف المجمع النفطي لشركة بتروناس بصاروخ قاذفة ليلة الجمعة الماضية والاطلاع على الاجراءات المتخذة بصدد كشف الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء”، مشددا على “محاسبته مسؤولي الاجهزة الامنية والاستخبارية في حالة عدم توفيرهم للمعلومات الدقيقة ومنعهم لوقوع الجرائم الارهابية واكتشاف خيوطها”.
وتابع ان “من يقوم بالاعتداء على منابع ثروة البلاد يجب ان يعامل معاملة الارهابي ويلاحق على وفق المادة القانونية 4 ارهاب”، لافتا الى “أهمية نصب السيطرات في العقد والتقاطعات المؤدية الى الحقول النفطية وتسيير الدوريات الليلية حتى الصباح وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش ونزع السلاح من المناطق القريبة من الشركات والحقول النفطية وتعزيز التواجد الامني فيها وتفعيل الجهد الاستخباري والتركيز على المعلومة ومتابعتها”.
وتعد محافظة كركوك من المناطق المتنازع عليها بين المركز والإقليم، وهناك لجنة مشتركة للنظر في مصيرها اللاحق، وهي خارج الحدود الإدارية لإقليم كردستان، إلا أن قوات البيشمركة الكردية سيطرت على معظم أراضيها منذ اندحار القوات الاتحادية العراقية إثر هجوم تنظيم “داعش” على المحافظة في عام 2014، ويسعى الأكراد حاليا إلى الاحتفاظ بها وضمها إلى إقليمهم بعد تحريرها من سيطرة داعش.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة