حسين الشمري
لوحات فنية جميلة رسمت بأيد عراقية على اديم ملعب البصرة الدولي (جذع النخلة) في المباراة التي جمعت منتخبنا الوطني امام نظيره وشقيقه الاردني لحساب رفع الحظر عن ملاعبنا الكروية، وفي المباراتين اللتين جمعتا الأولمبي وشقيقه السوري في ملعب كربلاء الدولي.
اثبتنا عبر تلك اللوحات الجميلة أو الأعراس الكروية باننا قادرون على احتضان المباريات الودية أو الدولية في ملاعبنا، فبالامس نجحنا في ملعب فرانسو حريري عبر كلاسيكو العراق الذي جمع الجوية والزوراء في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي واردفناها بنجاح باهر واحلى واجمل فوق اديم جذع النخلة التي ازدانت تألقاً وابداعاً بحضور جماهيري من مدينة البصرة التي ترتبط بقصة عشق روحي لا يوصف مع الفن الكروي.
وننتظر ومعنا جماهيرنا المحبة للكرة العراقية وعلى احر من الجمر ان يكون العرس الكروي الجديد في شهر آب المقبل امام المنتخب الفلسطيني في ملعب جذع النخلة عبر مواجهة احد المنتخبات العربية أو غيرها في اقرب وقت ممكن عبر عرس كروي جديد نرسل من خلاله رسالة واضحة المعاني للاخرين للاتحاد الدولي بان لا اعذار لديه بعد ان نجحنا بأمتياز بشهادة كل المتابعين للشأن الكروي خارجياً.
النجاح الذي رسم في ملعبي فرانسو حريري وجذع النخلة وكربلاء يحتاج الى عمل دؤوب وحركة نشاط وجهود حثيثة مشتركة بين الاطراف الرئيسة لقيادة رياضة العراق عبر وزارة الشباب واللجنة الاولمبية واتحاد الكرة كي نؤكد للاخرين جدارتنا في احتضان المباريات في ملاعبنا وان تنهي طاولة الحوار التي تجمع وزارة الشباب والرياضة مع اتحاد الكرة الخلاف الذي نشب بينهما نتيجة ريع بطاقات الدخول لملعب البصرة وان لا ندع الخلاف يتسع ويكبر مثل كرة الجليد عند تدحرجها اي ان عليهما ان يضعا حلاً سريعاً لخلافهما عبر تغليب مصلحة الكرة العراقية على المصالح الشخصية ونحن رجال الصحافة والاعلام سنقف على مسافة واحدة عن الطرفين لان ما يهمنا هو عودة ملاعبنا لاحتضان مبارياتنا وهي مزدانة بالحضور الجماهيري الممتع والمميز بالالتزام والانضباط التشجيعي.
واخيراً الكل مطالب بوضع مصلحة البلد ورياضته فوق كل المسميات والشخوص بعيداً عن لغة الانا لان النجاح هو للعراق بسواد ابناءه الشرفاء ان كانوا في وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الاولمبية او اتحاد الكرة المهم نواصل نجاحاتنا الرياضية عبر اعراس كروية جديدة.
* صحفي رياضي