الزراعة تضع خطة متكاملة لإعادة إحياء القطّاع في نينوى

المحافظة ستعود لصدارة إنتاج الحنطة والشعير
متابعة الصباح الجديد:

أكد الوكيل الفني لوزارة الزراعة الدكتور مهدي ضمد القيسي وضع خطة متكاملة لإعادة إحياء القطاع الزراعي في محافظة نينوى ، وعودتها لصدارة الإنتاج المحلي, مباركا للجيش والقوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري والمواطنين كافة تحريرها من دنس عصابات داعش الإرهابي.
وأضاف الوكيل الفني أن الخطة الزراعية الموضوعة لمحافظة نينوى للموسم الزراعي المقبل 2017- 2018 ستنفذ بكامل طاقاتها من خلال تجهيز البذور والأسمدة ومستلزمات الوقاية للفلاحين ومربي الثروة الحيوانية ، إضافة الى دخول مساحات زراعية كبيرة من المحافظة في الخطة ، مبينا ان مستويات الإنتاج ستكون قريبة من الوصول الى الاكتفاء الذاتية من محصولي الحنطة والشعير ومحاصيل الخضر بعد تحريرمحافظة نينوى.
وأشار الوكيل الفني الى ان جميع الأراضي الزراعية قبل عام 2014 ستدخل في الخطة الزراعية للموسم الزراعي المقبل من دون اي قيود بالاتفاق مع وزارة الموارد المائية لتوفير الحصص المائية المطلوبة ، داعيا الفلاحين والمربين الى استثمار دعم وزارة الزراعة من خلال المباشرة بتهيئة الأراضي والحقول لعودتها الى سابق إنتاجها الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
على صعيد متصل نظمت وزارة الزراعة حلقة نقاشية حول أنظمة الزراعة العضوية وتشريعاتها،بحضور الدكتور مهدي ضمد القيسي الوكيل الفني للوزارة،،وعدد من المختصين في الجانب الزراعي.
وذكر قسم العلاقات والإعلام والتعاون الدولي أن الحلقة تضمنت محاضرة حول الزراعة العضوية للباحثة وفاء إبراهيم حسين رئيسة مهندسين زراعيين أقدم/ دائرة وقاية المزروعات/ قسم الزراعة العضوية،بينت فيها كيفيةادراةالإنتاجالذي بدوره يعزز ويشجع على التوازن الحيوي في التربة والبيئة ويقلل المدخلات الخارجية خاصة ،ويمنع الأسمدة والمبيدات الكيمياوية المصنعة،باعتماد الأساليب الزراعية وبدائل الأسمدة والمبيدات.
وبين قسم العلاقات والاعلام إن استعمال الزراعة العضوية جاءت نتيجة الضرر الذي أصيب العملية الزراعية نتيجة كثرة استعمال الأسمدة والمبيدات الكيماوية المصنعة،وكذلك المكننة والعوادم والغازات المنبعثة،التي تزيد من الأبخرة والغازات الضارة كالنايتروجين واكاسيد الكاربون ، أدت بدورها إلى تغير المناخ والاحتباس الحراري،مما دفع وزارة الزراعة إلى وضع برامج ووحدات تدعم وجود زراعة عضوية هدفها نظام الاستدامة لاستعمال المواد الطبيعية والمحافظة على المياه والأرض.
كما شاركت وزارة الزراعة في دورات عديدة عالمية وعربية هدفها نقل الخبرات الزراعية من هذه الدول إلى العراق وتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
من جهة اخرى أطلقت وزارة الزراعة المستحقات المالية للفلاحين والمزارعين ممن سوقوا محصولهم من بذور الحنطة للموسم الزراعي 2016 لموقع التنقية في المحافظة
وذكر قسم العلاقات والإعلام والتعاون الدولي ، أن وزارة الزراعة واصلت وبتوجيه ومتابعة الوزير المهندس فلاح حسن زيدان اللهيبي صرف المستحقات المالية للفلاحين والمزارعين ومنها أطلاق مستحقات بذور الحنطة للموسم الزراعي 2016 للذين سوقوا محصولهم لموقع التنقية في كركوك التابع لشركة ما بين النهرين العامة للبذور ، مشيراً إلى تطابق الكشوفات المالية للشركة ( موقع كركوك ) مع كشوفات ديوان الرقابة المالية الاتحادي لمحصول الحنطة لعام 2016 .
ولفت القسم إلى ربط قوائم بأسماء الفلاحين والمزارعين المشمولين بصرف هذه المستحقات ليتسنى لهم مراجعة الموقع من أجل أتمام مستلزمات العملية الزراعية ونجاحها وتشجيعهم على مزاولة مهنة الزراعة واستدامتها .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة