بغداد ـ الصباح الجديد:
دعا التحالف الوطني إلى مراجعة توقيت عقد “مؤتمر” بغداد، معرباً عن رفضه حضور المطلوبين للقضاء في المؤتمر، وفيما أكد على إنطلاق التسوية الوطنية بالتزامن مع إعلان “النصر”، حذر من لجوء تنظيم “داعش” إلى عمليات “إرهابية” تستهدف المدنيين.
وقال مكتب رئيس التحالف عمار الحكيم في بيان اطلعت عليه “الصباح الجديد”، إن “الهيئة العامة للتحالف الوطني عقدت اجتماعها الدوري برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم وبمكتبه في بغداد وحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي”.
وأضاف البيان، أن المجتمعين “تناولوا أهم مستجدات العملية السياسية وأولويات مرحلة ما بعد التحرير من داعش الإرهابي، فضلا عن بحث العلاقة بين بغداد وأربيل والمؤتمر المزمع عقده في العاصمة بغداد، مرحبين بإقامة المؤتمرات على الأراضي العراقية، داعين القائمين على المؤتمر لمراجعة التوقيت ليكون في ظرف أنسب للوفاق الوطني، رافضين حضور المطلوبين للقضاء فيه”.
وأشار إلى أن “المجتمعين جددوا التأكيد على إنطلاق التسوية الوطنية بالتزامن مع إعلان النصر، مؤكدين أن جميع المشاكل قابلة للحل اذا توفرت إرادة الحل وثقافة التنازل، مشترطين للتسوية الوطنية الضمانات والتطمينات والتنازلات المتبادلة”.
وحذر التحالف، بحسب البيان، من “لجوء داعش إلى العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين لذلك لابد من تكثيف الجهد الأمني وتمكين العائلات والأهالي الذين ساهموا في تحرير مدنهم من إدارتها”.
، داعياً إلى “إعادة النازحين إلى مدنهم وإعمار المدن المحررة ومدن المحررين والمضحين”.
وشدد التحالف، على “إنصاف الحشد الشعبي اسوة ببقية المؤسسات الأمنية من حيث الاستحقاقات المالية”، معربين عن “ترقبه لإعلان الانتصار الرسمي من القائد العام للقوات المسلحة ودعمه لخطواته في هذا الاتجاه”.
وبشأن الانتخابات، شدد التحالف على “إجراء الاستحقاق الانتخابي بوقته المحدد”، داعياً إلى “التعامل مع كركوك كوضع خاص من ناحية قانون الانتخابات”.
وأكد التحالف على أن “وحدة العراق خط أحمر”، مشيراً إلى “اعتماد الحوار سبيلا لحل المشاكل بين بغداد وأربيل في الرد على الاستفتاء المزمع اجراؤه في الإقليم”.
يشار إلى أن التحالف الوطني يعقد بين فترة وفترة أخرى اجتماعات لبحث التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد.
“التحالف الوطني” يكشف انطلاق التسوية الوطنية بالتزامن مع إعلان النصر
التعليقات مغلقة