يحتل اتحاد الادباء والكتاب العراقيين مكانة مهمة ومميزة لدى العراقيين عموماً، والمثقفين والادباء خصوصا، نظرا لمكانته الأدبية، ولنشاطاته التي جذبت مؤخراً حتى العائلات العراقية، تأسس اتحاد الادباء بعد صدور قانون الجمعيات والاحزاب في العراق ابان ثورة 14 تموز 1958، تولى رئاسته شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري، وبصحبته كبار المثقفين، واساتذة الجامعة من بينهم الاستاذ الدكتور مهدي المخزومي، والاستاذ الدكتور صلاح خالص، والاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر، والشاعر الكبير الاستاذ عبد الوهاب البياتي، والشاعرة الكبيرة الاستاذة لميعة عباس عمارة، والشاعرة الكبيرة الاستاذة نازك الملائكة، والشاعر الكبير الاستاذ نعمان ماهر الكنعاني، وعدد آخر من الذين اجتمعوا في بيت الجواهري الذي كان في الاعظمية على ضفاف نهر دجلة الخالد ببغداد ، وكان هذا الاجتماع التمهيدي ركناً اساسياً في تقديم طلب تأسيس الاتحاد وقد قبلت السلطة الوطنية الجديدة التي جاءت بعد ثورة 14 تموز المجيدة 195 على ذلك فأجازت وزارة الداخلية الاتحاد ، وخصص له المقر الحالي ،وكان حاضنا لكل الضيوف العرب والعراقيين، وتعاقب على رئاسته الادباء عبد الامير معلة، والاستاذ الدكتور نجمان ياسين، والاستاذ رعد بندر، والاستاذ هاني وهيب، والاستاذ لؤي حقي، والاستاذ الدكتور عناد غزوان، والناقد فاضل ثامر، ومؤخرا فاز الكاتب ناجح المعموري بمنصب رئاسة الاتحاد بعد الانتخابات الاخيرة التي أقامها الاتحاد.
تعددت نشاطات الاتحاد على مدار السنوات الماضية ولم تعد قاصرة على يوم الأربعاء فقط، إذ تم تأسيس عدد من المنتديات بدأها نادي الشعر الذي اشرف عليه في سنته الأولى الشاعر الدكتور حسين القاصد، فكان مميزا بجلساته وتغطياته الإعلامية، وتلاه بعد ذلك منتدى نازك الملائكة ، وملتقى الخميس الإبداعي الذي ضيف عدداً كبيراً من مبدعي العراق من فنانين واعلاميين وفنانين، وحتى ضيوف رياضيين، وضيوف من المبدعين العرب، ومنتدى نازك الملائكة، الذي تميزت جلساته ونشاطاته بأمسيات ثقافية أدبية، ولم تتقيد بالاصبوحات، وضيف عدداً كبيراً من الاديبات العراقيات والاكاديميات اللواتي قدن نشاطات ثقافية وندوات مجتمعية تخدم المجتمع وتؤثر به، إضافة الى نادي السرد، مفكرون عراقيون، نادي الطفل، نادي السينما، رابطة الادب الشعبي، الملتقى الإذاعي، ونادي الصحافة الذي تم تأسيسه مؤخرًا برئاسة الدكتور كاظم المقدادي).
المحرر
