تواصلت نشاطات جلسات اتحاد الادباء ضمن منهاج الاتحاد على مدار الأسبوع، فمن نشاطات يوم السبت لنادي الشعر والسرد الى منتدى نازك الملائكة والملتقى الإذاعي والتلفزيوني، مع نشاطات ملتقى الخميس الإبداعي، ولمناسبة بغداد مدينة الإبداع الأدبي، ضيّف الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق اجتماع اللجنة العليا لبغداد عاصمة الإبداع الأدبي، ويعد هذا الاجتماع نقطة مضيئة؛ لرمزية اتحاد الأدباء وديمومة تواصله مع هكذا نشاطات، خصوصاً وأن الاجتماع ضمته مكتبة الشاعر الكبير ألفريد سمعان في مبنى الاتحاد». ويذكر أن اليونسكو كانت قد اختارت بغداد مدينةً أدبية، ومن هذا الاختيار انطلقت النشاطات لتؤرشف الذاكرة الحية للمدينة. وللنهوض بهذا المشروع، اتفقت أطراف معنية بالأمر بأن تفاتح رئاسة الوزراء العراقية لتبني هذا الاختيار، فتشكلت لجنة عليا برئاسة السيدة أمينة بغداد د.ذكرى علوش، وعضوية وزارة الثقافة والسياحة والآثار ممثلة بمدير عام دائرة العلاقات الثقافية السيد فلاح العاني، ورئيس مجلس الأمناء لشبكة الإعلام العراقي الشاعر مجاهد أبو الهيل، ورئيس شبكة الإعلام العراقي الشاعر د.علي الشلاه، والشاعر شوقي عبد الأمير، وممثل اتحاد الأدباء الشاعر د.عارف الساعدي، وبيت الحكمة العراقي ممثلاً بالسيد مظفر الربيعي، ووزارة التربية العراقية ممثلة بالسيد محمود القيسي، وكذلك عضوية رئيس المجالس الثقافية السيد صادق الربيعي، ومدير إعلام وعلاقات أمانة بغداد السيد حكيم عبد الزهرة، والسيد عادل العرداوي الذي يشغل دور مقرر اللجنة، بينما يشارك المترجم د.صادق رحمة منسقاً للمشروع، الذي تصدّى له، وأسهم في متابعته منذ البداية. وتتواصل اللجنة المذكورة من خلال اجتماعاتها، ورؤاها بتقديم كل ما من شأنه الارتقاء ببغداد، وموقعها الأدبي عالمياً.
ومن نشاطات الملتقى الإذاعي والتلفزيوني احتفى بثلاثي اضواء التصوير التلفزيوني شكيب رشيد وعمران حمودي ودحام حسن للحديث عن تجاربهم الابداعية التي امتدت لعدة عقود . قدم الجلسة رئيس الملتقى د. صالح الصحن معرفا الحضور بالسير الذاتية للمحتفى بهم مبينا، اهم أعمالهم، وبالتعاون مع جامعة بغداد / كلية الآداب، أقام منتدى نازك الملائكة، جلسة شعرية، لعدد من الشاعرات العراقيات، بحضور عضوات منتدى نازك الملائكة، واساتذة وعمادة كلية الآداب وقسم اللغة العربية، أقيمت الجلسة على قاعة قسم اللغة العربية، وشارك في القراءات الشعرية، الشاعرة غرام الربيعي، وعلياء المالكي، وسمرقند الجابري، وآمال ابراهيم، وأدارت الجلسة الدكتورة أريج كنعان استاذ مساعد في كلية الآداب.
أيضا كانت هناك جلسة خاصة بمجال السينما للناقد علاء المفرجي ومحاضرة عن افلام السيرة الذاتية في اتحاد الادباء والكتاب في العراق. واكد ان السيرة تاريخ ، والتاريخ هو خطاب مقتنع ، يطمس اشارات ايضاحه ويتنكر لشكل قصة، وفي السينما، يدعو هذا الى استجابة تلصصية، بدلا من ان يواجه نظرتنا مباشرة، وهذا سيسمح لنا لا النظر فقط بل المشاركة والحضور. وقد بلغت افلام السيرة الذاتية المنتجة في العالم حسب الناقد محمد رضا بنحو 833 فيلما .والكثير منها حصل على جوائز الاوسكار. وقد اشار المفرجي الى ان جوائز الاوسكار على مدى السنين كانت لأفلام السيرة سواء عن النص او الاخراج او افضلية الممثلين، وبين ان افلام السيرة الذاتية كما يراها « هي فرع ثانوي من الدراما والافلام الملحمية، وبرغم وصولها الى ذروة الشعبية في الثلاثينيات، فأنها لاتزال سائدة حاليا. افلام السير هي مصطلح مشتق من كلمة السيرة الذاتية وكلمة فيلم، وهي تصور وتمسرح حياة شخصية امهمة من الماضي او الحاضر. ومعظمها يركز على الاحداث الكبرى كالحروب والاوضاع السياسية او الاجتماعية.
نشاطات المنتديات التابعة لاتحاد الأدباء خلال الأشهر الماضية
التعليقات مغلقة