أكد على أهمية الدور النفسي والتربوي للتخفيف عنهم
بغداد – الصباح الجديد:
استمرارا لمنهاجه الانساني خلال الشهر الفضيل ، شارك وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني اكثر من 100 طفل وطفلة من اليتامى مأدبة الافطار التي اقامتها منظمة «نحن نساعد» التي ترأسها سفيرة الطفولة الدكتورة زينة القرغولي بالتعاون مع عدد من المتطوعين من فنانين ورياضيين على حدائق نادي العلوية .
وقال المتحدث باسم وزارة العمل عمار منعم ان الوزير السوداني اكد خلال مشاركته في المأدبة ان وزارة العمل حريصة على حضور مثل هكذا فعاليات لما لها من اثر في نفوس الفئات الضعيفة ومنهم اليتامى ، مشيرا الى ايمان الوزارة بالدور النفسي والتربوي واهمية التواجد معهم للتعويض عن الحنان الذي فقدوه نتيجة للظروف التي مروا بها ، مؤكدا عمق الرسالة الانسانية والنفسية التي توجه للأطفال اليتامى خاصة في ظل تواجد نخبة طيبة من عناوين المجتمع.
واضاف منعم ان الوزير اشار خلال المأدبة الى ان ايام الشهر الفضيل تحمل معها العديد من المعاني الجليلة وان وزارة العمل دائما متواجدة لإعانة ومساعدة جميع الفئات الضعيفة والمستحقة في المجتمع وهو من صميم عملها ، فضلا عن تنفيذ العديد من البرامج التربوية والنفسية الهادفة الى التخفيف عن كاهل تلك الفئات ، مشددا على اهمية الاخذ بأيد هؤلاء اليتامى للتخفيف عن طوق العزلة المجتمعية التي اجبرتهم الظروف العيش فيها.
واشار منعم الى وزير العمل بارك كل جهد يصب في مصلحة التخفيف عن كاهل اية فئة تحتاج العون ، مؤكدا ان العمل والتعاون بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في المجال الانساني اصبح تكامليا ومثمرا ، وان القادم افضـل.
من جانبهم رحب اصحاب المبادرة بمشاركة الوزير السوداني وعدوها رسالة دعم ايجابية لمن يروم خدمة الفقراء من ابناء هذا الوطن.
واكد المتحدث باسم وزارة العمل ان المبادرة الانسانية تضمنت اقامة العديد من الانشطة الترفيهية للأطفال اليتامى.
وكان وزير العمل قد شارك مسني ومسنات دار الصليخ افطارهم خلال امسية رمضانية مباركة اعادت بعضا من حنين الابن للآباء، واطلع الوزير على احوالهم المعيشية ، وان الوزارة مستعدة وحريصة على تلبية احتياجات الفئات التي ترعاها ومن ضمنها المسنين ، بركة هذه الحياة، برغم الازمة الاقتصادية التي يمر بها البلد ، مؤكدا ان هذه الزيارة هي لإعطاء الدافع المعنوي للمسنين ، كما تأتي تأكيدا على عمق التواصل بين الوزارة والفئات التي ترعاها.