«الصباح الجديد» تكشف ما لم ينشر عن مواقف صدام حسين السرية لآخر عقدين من حكمه

أشرطة تسجيل صدام
الأعمال السرية لنظام استبدادي 1978 – 2001 «الحلقة 49»
هذا الكتاب ترجم وأعدّ للنشر من قبل «دار الجمل» في ألمانيا بعنوان (أشرطة تسجيل صدام.. الأعمال السرية لنظام استبدادي 1978-2001) وتنشره «الصباح الجديد» استباقاً على حلقات، وتستند معلوماته الى آلاف الساعات من التسجيلات السرية للاجتماعات، والاتصالات الهاتفية، والمؤتمرات التي عقدها صدام حسين طوال أكثر من عشرين سنة قبل سقوط نظامه عام 2003 إذ وقعت تسجيلات هذه الوثائق بيد قوّات الاحتلال وأعدت من قبل (معهد التحليلات الدفاعية) لمكتب نائب وزير الدفاع لشؤون السياسة، وهي مزودة بالهوامش للتسجيلات الصوتية للاجتماعات بين صدام وحاشيته، ويفهم من المقدمة أن الباحثين سيزودون بتبصرات مهمة للأعمال السرية للنظام.
وضمناً سيطرح الكتاب سلسلة من الأسئلة التأريخية. كيف كان رد فعل صدام حيال ضغوطات حروبه؟ كيف كان يدير عالمه الميكافيلي الذي خلقه هو بنفسه؟ كيف كان رد فعله إزاء إشارات وأفعال المجتمع الدولي في القضايا المتعلقة بالحرب والسلام؟ هل كان هناك اختلاف بين صدام العلني وصدام الشخصي في ما يتصل بالمسائل الحساسة بالدولة؟.
اما معدّو هذه الوثيقة فهم، كيفن أم. وودز: عضو في هيئة البحث التابعة لـ (معهد التحليلات الدفاعية). نُشرتْ دراساته عن العراق في (الشؤون الأجنبية)، (مجلة الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي) وهو ضابط اميركي متقاعد، وديفيد دي. بالكي: نائب مدير وباحث في المركز له رسالة دكتوراه في موضوعات هذه الوثيقة، ومارك إي. ستاوت: محاضر في كلية كريغر للآداب والعلوم التابعة لجامعة جونز، وهوً مؤرخ في متحف التجسس العالمي بواشنطن.
تحـريـر :
كيفن م. وودز
ديفيد د. باكي
مارك إي. ستوت
تـرجمـة :
علي عبد الأمير صالح
1995 «عام العبور» الى الكارثة
صدام يوهم أتباعه على تراجع الأميركان وطارق عزيز يمتدح عهد ريغان

*منتصف عقد التسعينيات: توقعات بـ « العبور « (1994- 1996)
توقع صدام أن العراق سيفلت من العقوبات الاقتصادية الدولية في منتصف عقد التسعينيات من القرن العشرين. فسر ذلك بالقول إن نشره لفرق (الحرس الجمهوري) على حدود الكويت سيخلق أزمة دولية بحيث أنها، بدورها، ستؤدي إلى مفاوضات، تسويات، وتنازلات للعراق. كان صدام قد أطلق على المناوشة اسم « العبور إلى الضفة الأخرى «، وهكذا أشار إلى اعتقاده بأن الأزمة سوف تسهل إنهاء العقوبات الاقتصادية. (1) لقد أعلن عام 1995 بوصفه « عام العبور «، مع أن انشقاق حسين كامل ولجوءه إلى الأردن أكد أن محاولات العراق في الإفلات من العقوبات الاقتصادية ستبرهن أنه لن يكون عام 1995 أكثر نجاحاً من العام الذي سبقه. (2) في الأشرطة الصوتية التالية، يناقش صدام ومستشاروه نشر(الحرس الجمهوري) عام 1994 وكيف أن التسييس المزعوم من قبل الولايات المتحدة لنظام التفتيش، حصول العراق على أجهزة (الجيروسكوب)، وهو غير مرّخص بفعل ذلك، والعداوة الاميركية التي منعتْ العراق من أن (يطلع) نظيفاً. (الجيروسكوب: جهاز لحفظ توازن الطائرة وتحديد اتجاهها – م.)
صدام يقول إنه نشر فرق (الحرس الجمهوري) في الجنوب على أمل أن يخلق أزمة (تقريباً 9 – 10 تشرين الأول [ أكتوبر ] 1994) (3)
ذكر 1: إنهم يعهدون بمهمة إلى عضو جمهوري لكي يكون وسيطاً مع العراق، في إشارة إلى جورج شولتز، وزير الخارجية الأميركي السابق، لأننا تعاملنا معه. (4)
صدام: هل هذا هو الذي عينوه في البوسنة – الهرسك؟ (5)
ذكر 1: لا.
طارق: لا، هذا هو الجمهوري الذي كان وزير الخارجية الاميركي خلال إدارة ريغان. في ذلك الوقت كانت العلاقات الاميركية – العراقية جيدة وبناء على ذلك [ غير مسموعة ].
طه ياسين رمضان: [ غير مسموعة ] اتفاقيات أخرى.
صدام: تابع، رفيق محمد. استمر، رفيق محمد.
محمد: (6) نعم، سيادتك .
صدام: دعه يقرأها، لدي تعليق أود أن أدلي به، ومن ثم تقرأ لنا بعدها.
محمد: نعم، سيادتك، بحسب أمرك.
صدام: كما قلنا، لقد عقدنا سلسلة من الاجتماعات حول هذه القضية، بخاصة خلال الشهرين الفائتين. كما عقدنا كذلك سلسلة من الاجتماعات في الماضي بحسب الموقف. وقد توصلنا إلى الاستنتاج الذي يقول إنه إذا لم تُرفعْ العقوبات الاقتصادية في الجولة المقبلة، أعتقد الجولة الأخيرة، أو الجولة العاشرة، أعني في العاشر [ من تشرين الأول (أكتوبر) ]، إذا لم يرفعوها، عندئذ يتعين علينا أن نمضي لخلق أزمة ما. (7) وهذه الأزمة ربما تخلق آفاقاً جديدة حيث ستكون البيئة السياسية مساعدة أكثر. ربما تؤدي إلى قدرات أقوى بكثير وبرهان أقوى لكي نطور الموقف مع أولئك المعنيين بالسياسة الدولية.
في الاجتماع السابق قلنا كذلك إن الدبلوماسية لها بعض الحدود، من مثل أن كل عامل موجود وكل قدرة موجودة لا يمكنهما أن يعملا بعمق في البلد بحسب المقتضيات، وأن يصلا إلى حالة حيث السياسة الخارجية لا يُمكن تنفيذها في البلد. الدبلوماسية ستصل إلى نقطة بحيث تفشل في تنفيذ سياسات البلد بطريقة متوازنة. لهذا السبب العوامل الأخرى يجب أخذها بنظر الاعتبار، وأن نخضعها إلى الظروف المتيسرة، لكي نقيّم إمكانية تفعيل هذه الجبهة. كما قلنا أيضاً في اللقاء بأنه في جميع الأحوال، نحن لا نقبل أن نموت جوعاً. بمعنى آخر، نحن لا نقبل أن يموت شعبنا من الجوع ونحن نجلس هنا مكتوفي الأيدي نشاهده وهو يصبح كالصومال، أو على غرار هاييتي، أو البلدان الأخرى التي تموت شعوبها من الجوع، ونشاهد شعبنا يتلقى بقايا الأطعمة التي يرميها الغربيون بطريقة مُهينة ومُذلة، من دون أن نوفر لشعبنا سبل إنقاذ حقيقية.
لقد قلنا بصراحة للعراقيين إنه إذا فقدتم صبركم، قبل أن تفقدوا صبركم، قولوا فقط إن صبركم نفد، وأنه وصل إلى النهاية، ونحن باعتبارنا موظفين مسؤولين، حين نرى هذا، نقول لكم إن هذه هي تصريحات الاستقامة والمنطق، وإذا اكتشفنا أن قدراتنا وصلتْ النقطة التي ستجوعون فيها وتموتون من الجوع، إذا حصلت هذه الحالة، سنفتح لكم سراديب الكون. قد تستنتجون ما تستنتجون. كان هذا واضحاً، أعني، هذه الرسالة كانت واضحة للعراقيين، أعني أساسيات الوضع العراقي الراهن.
لقد حرّكنا فرقتين. إحداهما فرقة تابعة للحرس الجمهوري إلى البصرة، وأعقبنا ذلك بفرقة ثالثة. هذه الفرقة الثالثة التي حرّكناها هي التي جعلتْ الاميركيين يضعون جيشهم في حالة تأهب، لأن هذا يعني أن هناك أربع فرق تابعة للحرس الجمهوري إحداها قريبة من الأخرى. (8)
إن إحدى الفرق الأربع فرقة قديمة؛ إنها جزء من خطة الطوارئ لـ (قلعة صالح)، والفرقة الرابعة هي الفرقة الثلاثون. إلى جانب وجود قدرات الجيش في العمق، أمسى واضحاً لهم [ الاميركيين ] أن قدرة كهذه بوسعها أن تقوم بعمل خطير، أعني، هذا العمل سيحرّك الوضع، بالطريقة ذاتها التي تتابعونها عن كثب.
نحن مهتمون دوماً بأن شعبنا سيملك القناعة القوية بأنه ليس هناك من بدائل – ما من فكرة بوسعها أن تخدم عمل رفع العقوبات الاقتصادية التي يمكن أن يدركها العقل، من دون أن يضعها في سياقها الصحيح. إن أزمة كهذه يحتاج المرء، أعني يحتاج المرء إلى الأخذ والعطاء، كما تفيد أدبيات السياسة، بحيث يسفر ذلك عن نتائج يمكن تمييزها بوصفها نتيجة فردية تكون مسؤولة عن النتائج الأخرى والوضع يتم التعامل معه بطريقة بحيث لا تجعل النتائج المميزة الأخرى هي النتيجة الرئيسة.
لقد تكلمتُ عن التعبئة وأعتقد أن التعبئة يجب أن تستمر لأن العقوبات الاقتصادية تستمر، ولأن البدائل التي بوسعنا اختيارها إذا اكتشفنا أن الوسيلة – أو الوسائل الأخرى – غير قادرة على تحقيق الهدف، هدفنا الواضح في هذه المرحلة، وهي مرحلة رفع العقوبات الاقتصادية. ولكي لا يستخدم أصدقاؤنا ذلك كحجة للكسل والتراخي أو التملص من المواقف التي بنيناها في غضون عام أو أكثر، معهم، أقول إننا أبلغنا الفرنسيين، الصينيين، الروس، أعني مباشرة بعد هذا الاجتماع. لقد أبلغناهم وقلنا لهم إننا لاحظنا مخاوفهم فيما يتعلق بوجود جزء من قوات (الحرس الجمهوري) في البصرة.
ذكر 3: الجيش.
صدام: لا، لا، أعني الجيش، إنني أعني هذا، إنني أعني هذا، أعني أن الجيش موجود في مواقعه النظامية التي لا تقبل الجدل، وهذا مكسب لنا. لقد حاولوا ذلك في الماضي وقد باءتْ جهودهم بالفشل. الجيش موجود في المنطقة، تحسباً لأي عمل محتمل من إيران، أو تحسباً لأي احتمال آخر، لكن العنصر الجديد هنا هو (الحرس الجمهوري)، وجوده في منطقة البصرة. هذا يقوّي الاحتمال القائل بأن الجيش قد ينفذ عملاً ما ضد الكويت. أعني أن هذا هو الذي أفسح المجال لـلعاصفة الرعدية.
ذكر 1: إنهم يعرفون أن (الحرس الجمهوري) هو [ غير مسموعة ].
صدام: [ غير مسموعة ] إنكم تعرفون أن هذا هو حقنا الطبيعي، [ و ] نحن أحرار في أن نقوم بعمل ما طالما إننا في أرضنا. نحن أحرار في أن نحرّك قواتنا على وفق خطط راسخة لكي نواجه أي احتمال، أو لغرض التدريب الذي نجريه. على الرغم من ذلك، نحن نريد أن نعطيكم فرصة لمضاعفة جهودكم، فرصة لتقوية جهودكم، لكي نرى نتيجة جهودكم، ونحن نأمل أن جهدكم سيسفر عن النتيجة المواتية والمحددة المتعلقة برفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب العراقي. وهي تواجه حقائق كهذه، قررتْ القيادة سحب تلك القوات وإكمال تدريبها في محافظة أخرى، وليس محافظة البصرة، وأن تتوقف هناك تحديداً.
ذكر 2: [ غير مسموعة. ] صدام: أعني البصرة.
عزت: ليس شمال البصرة، خارج البصرة، خارج المحافظة.
صدام: إنني أفضّل أن نقول خارج محافظة البصرة.
عزت: [ غير مسموعة. ] صدام: على كل حال، نقول لهم إن هذه القضية [ غير مسموعة ]، كما لو أنه غير مسموح لنا أن نقوّي قواطعنا الموجودة، أو استبدالها، أو إجراء التمارين والتدريبات في محافظة البصرة، نحن نرفض ذلك بصورة قاطعة. مهما يكن من أمر، في هذا الوضع، هذا هو قرارنا.
عزت: [ غير مسموعة. ] صدام: على أي حال، خارج المنطقة بحيث [ غير مسموعة ] في هذا المثال، نحن نعطيهم مهلة، حين تُعطى الأوامر، أعني بعد أن تُبلّغوهم، عليكم أن تستمروا في تنفيذ هذه الخطة. من خلال هذا العمل، سنحرم الاميركيين من أي شرعية تجعلهم يواصلون ملاحقة النتائج السلبية التي تلغي الأهداف المتحققة أصلاً، وهذا سيكشفهم ويعريهم في الاجتماع القادم لمجلس الأمن الدولي، ذلك في ضوء هجمات أصدقائنا، المنطق، والاعتراضات، وأمام منطقنا وموقفنا. [ غير مسموعة ] قواطعنا موجودة هنا، [ غير مسموعة ] في أي وقت بوسعنا أن نحرّكها وأن نعيدها إلى المنطقة التي نختارها نحن [ غير مسموعة ].
صدام ومستشاروه يحللون كيف ستؤثر سياسة الدولة العظمى والطموحات الفردية على التقرير القادم للجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة (تقريباً آذار [ مارس ] 1995) (9)
طارق: حين أكمل إيكيوس رحلته إلى موسكو، إلتقى سفيرنا بالروس وبعث إلينا تقريراً، وقد رأيته. إلا أن السفير الروسي في بغداد جلب إلينا تقريراً دقيقاً، أدق وأكثر وضوحاً، وقد سلّمه باليد إلى عامر. (10) التقرير يتعلق بنتيجة مناقشات إيكيوس. نحن لم نرسله بعد إلى سيادتك، لذا من المفيد إذا ما يراجعه سيادتك.

هوامش:
( 1) أوفرا بينجيو، تحرير: « مسح معاصر للشرق الأوسط: العراق 1976-1999 « (تل أبيب: مركز موشي ديان للدراسات الشرق أوسطية والأفريقية، معهد شيلوه، جامعة تل أبيب)، نسخة من قرص مدمج، المجلد 18 / 1994: 350.
( 2) المصدر السابق، المجلد 19 / 1995: 310. للحصول على المعلومات المتعلقة بالانشقاق، أنظر الفصل الثامن.
( 3) *SH-SHTP-001-25: « صدام وكبار المستشارين السياسيين يناقشون العلاقات مع العربية السعودية والبلدان المجاورة الأخرى «، الاجتماع غير مؤرخ (تقريباً 9-10 تشرين الأول [ أكتوبر ] 1994). صدام ومستشاروه ناقشوا نشر الحرس الجمهوري عام 1994 في جنوب العراق في عدد من التسجيلات الأخرى أيضاً، من بينها SH-SHTP-A-000-989: « صدام يجتمع بمجلس الوزراء «، 15 نيسان (أبريل) 1995؛ SH-SHTP-A-000-991: « صدام وكبار المستشارين السياسيين يناقشون قرارات الأمم المتحدة والانسحاب العراقي المحتمل من الكويت «، الاجتماع غير مؤرخ (تقريباً تشرين الأول[ أكتوبر ] 1994 )؛ SH-SHTP-A-000-565: « صدام وكبار المسؤولين يناقشون خطط الولايات المتحدة للهجوم على العراق، مشاريع الري، وقضايا عسكرية أخرى «، الاجتماع غير مؤرخ (تقريباً 1995).
( 4) ليس هناك شيء علني موجود يشير إلى أن إدارة كلنتون لها يد في أن يكون شولتز مبعوثاً خاصاً للعراق في 1994.
( 5) يبدو أن صدام يشير إلى ريتشارد هولبروك، الذي عمل مساعداً لوزير الخارجية الاميركي للشؤون الأوربية والكندية(1994 – 1996) وكان المهندس الأولي لـ (اتفاقية سلام دايتون) (1995) التي أنهتْ الحرب في البوسنة.
( 6) ربما محمد سعيد الصحاف، وزير الشؤون الخارجية، أو محمد نوري الشمري، مدير دائرة الدفاع المدني العامة.
( 7) قرار مجلس الأمن الدولي 715 (1991) يدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية(IAEA) إلى أن يرسلا تقارير نصف سنوية عن التزام العراق بتعهداته بشأن نزع الأسلحة. كان العراقيون يشيرون غالباً إلى الحقب الزمنية بين التقارير بوصفها جولات. أنظر القرار 715 (1991)، وقت الدخول 19 كانون الأول (ديسمبر) 2008 على الموقع www.un.org/Depts/unmovic/documents/715.pdf. بعض التقارير الجديدة أشارتْ إلى أن إيكيوس سيرسل تقريره نصف السنوي في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1994. روبرت بلوك: « صدام اليائس يقبل تحدي العالم «، جريدة (الاندبندت) (لندن)، 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1994.
( 8) نشر العراق لقوات الحرس الجمهوري باتجاه الكويت أحدث رداً عسكرياً أمريكياً. بدأتْ عملية (المحارب اليقظ) في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 1994 وفي نهاية الأمر استخدمتْ نشر قوات الطوارئ براً، وجواً وبحراً في الكويت والمنطقة. أنظر: دبليو. إيريك هير: « عملية [ المحارب اليقظ ]: نظرية الردع التقليدي، العقيدة، والممارسة « (قاعدة ماكسويل الجوية: مطبعة الجامعة الجوية، 1996).
( 9) *SH-SHTP-A-001-254: « صدام وكبار المستشارين السياسيين يناقشون العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وروسيا «، الاجتماع غير مؤرخ (تقريباً آذار [ مارس ] 1995).
( 10) يبدو أن هذه إشارة إلى الجنرال عامر السعدي.

صدام حسين مع طارق عزيز

لقراءة الحلقات السابقة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة