شددت على الحد من ملوثات الأنشطة الصناعية
سعاد التميمي
تبادلت وزيرة الصحة والبيئة الدكتورة عديلة حمود حسين الافكار والرؤى مع الوكيلين الفني د . حازم الجميلي والاداري د . زامل العريبي حول سبل الارتقاء باداء المؤسسات الصحية ومواجهة التحديات الامنية والمالية المتمثلة بقلة التخصيصات المالية لتنفيذ البرامج والخطط الرامية الى تطوير الخدمات الوقائية والطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين .
وتطرق اللقاء الى الاليات الواجب اتباعها لتوفير الادوية السرطانية الى مراكز علاج الاورام والامراض السرطانية في عموم البلاد ، والتأكيد على متابعة اللقاحات لتجهيز مراكز الرعاية الصحية الاولية ولاسيما في اثناء الحملات التلقيحية وتجديد العقود الخاصة بتوفير غسلات الكلى في مراكز الكلية الصناعية .
على صعيد متصل تدارست الدكتورة عديلة حمود مع المهندس ثائرجعفر مديرعام دائرة المشاريع والخدمات الهندسية عقد اجتماع جديد مع ممثلي الشركات التركية والالمانية المنفذة لمشاريع مستشفيات ٤٠٠ سرير في محافظات البصرة وميسان وذي قار وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف ومتابعة التطور الحاصل في مستويات ونسب الانجاز لتلك المشاريع وتذليل العقبات والمعوقات التي تعترض الاسراع بانجاز تلك الصروح الصحية العملاقة واسهامها في تقديم الخدمة الكفوءة لابناء شعبنا العزيز
كما تطرق اللقاء الى ضرورة متابعة اعمار وتأهيل المؤسسات الصحية في المناطق المحررة من خلال صندوق اعمار المناطق المحررة والمنحة الكويتية
من جانب اخر اوعزت حمود خلال لقائها الصيدلاني احمد حميد مدير عام الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية بالاسراع بتجهيز مستشفى حماية الاطفال التابع لدائرة مدينة الطب بالادوية والمستلزمات الطبية وجهاز انعاش خاص بالاطفال حديثي الولادة ، كما جرى التوجيه خلال اللقاء بمتابعة تعزيز الرصيد الدوائي للدوائر الصحية وبما يؤمن تقديم الخدمات الصحية الكفوءة للمواطنين الكرام
على صعيد متصل ناقشت الوزيرة مع د . شاكر الحاج مدير دائرة بيئة الوسط تفعيل الاجراءات الرقابية الرادعة للحد من الملوثات للانشطة الصناعية الكبيرة في بغداد ، وتناول اللقاء اطلاع الوزيرة على الرؤى والافكار المستقبلية الخاصة بدائرة بيئة الوسط وسبل الارتقاء بالاداء وتطويره في الدوائر التابعة لها في محافظات بغداد وديالى والانبار.
كما جرى التأكيد خلال اللقاء على دعم الوزارة للدائرة والمهام الكبيرة التي تقوم بها لاسيما مايتعلق منها بالملوثات الناجمة عن الانشطة الصناعية الكبيرة.
وكانت الدكتورة عديلة قد افتتحت معهد المختبرات التعليمية في دائرة مدينة الطب بحلته الجديدة واطلعت على ما يضمه هذا المركز المرجعي من اجهزة مختبرية حديثة ومن مناشيء عالمية رصينة لتقدم خدماتها التخصصية الثالثية للمواطنين في مجال فحص امراض الدم والهرمونات والفايروسات واجهزة تحديد وظائف الجسم .
واكدت الوزيرة على ان انجاز هذا المشروع يأتي في ظل ظروف استثنائية وتحديات امنية متمثلة بالحرب على الارهاب وقلة التخصيصات المالية ، لافتة الى انه يأتي ضمن توجه الوزارة للارتقاء بالخدمات المختبرية في دوائر الصحة ببغداد والمحافظات على وفق نظام شراء الخدمة لاجراء الفحوصات التي كانت تفتقدها مؤسساتنا الصحية .
واشارت الوزيرة الى اطلاق تسمية معهد المختبرات التعليمية بعد ان كان قسما وذلك لانه يعد المركز الرئيس لدورة المختبرات التي تمتد قرابة خمسة عشر شهرا وكونه المركز التدريبي لطلبة البورد العربي والعراقي بصفته مركزا بحثيا لطلبة الدراسات العليا الدكتوراة والماجستير والدبلوم ومركزا لتدريب طلبة الدراسات الاولية في كليات المجموعة الطبية ، مبينة ان هذا المشروع ستعقبه مشاريع مماثلة في عموم محافظات البلاد للارتقاء بالخدمات المقدمة الى ابناء شعبنا العزيز.