قيس مجيد المولى
مُتعةٌ في اللا تفكير
خطيئةٌ في المُلاحظة
الأمرُ يعود لي
أن أستَمر بطحنِ الرّماد
ليضافَ لأجزاءٍ من جسَدي
ولا ضير أن أكونَ
كَسريرٍ خائفٍ
من جسدِ امرأة
………………………..
يريد أن لا يَسمع غيرُهُ الأُغنيةَ
تحتَ الوسادةِ وضع الحاكي ،
عوت الكلابُ ،
عَوت على الحارسِ الليليِّ ،
الحارسُ الليليُّ الذي كان يبكي وهو يستمعُ الى الأغنية
………………………..
رَجلٌ يتلصلصُ بكيدِ الفِراغ ،
وأخرُ يُسقطُ عَمداً شهوةَ مفاتيحِ سيارته
والرّجلُ صاحبُ النصف ذَقن يتهجأُ بطرفٍ عينٍ
في قائمةِ الطّلبات ،
محاولاتٍ يبذلُها هؤلاء
لوصفِ مؤخرةِ إمرأة ،
………………………..
لأنه يهوى السِّباحةَ
أرادَ أن يقفزَ من فوق الجسر
بدأ استعداداتَهُ ومنها قيامهُ ببعضِ التمارين السويدية
وقفز ،
في سيارة الإسعاف أخبرهُ المُعالِج
بأنه ألقى بنفسه من فوق جسرٍ للمرور السَّريع
يمرُ من فوق منطقةٍ صناعية ،
………………………..
كُلَ يوم
يُحاولُ أن يتذكرَ ،اسمه ، مدينته ، محلة سكناه ، رقمَ داره
يسألُ زوجتَه وأولادَه وهو يبكي
وهم يبتسمون ..
حاول أن يتذكر أشياءَ تقوده لِمُسماه
يُعيدُ السؤالَ على زوجته وأولاده وهو يبكي
وهم يبتسمون ،
كُلَ يوم كان يسألُ صورةً فوتوغرافيةً
لتقطها لهم قبل يومين من حادثٍ مُروعٍ ذهبَ بحياتهم ،
بعدَ سنينٍ رغم إدراكِه بــ أنها صورةٌ فوتوغرافيةٌ
لكنهُ استمرَ كُلَّ يوم
يسألُهم وهو يبكي وهم يبتسمون ،
………………………..
ظنَ إنها فتاة إعلان تلتقطُ صوراً للمتبضعينَ من وراء الزجاج في REDTAG ،
قالَ الرَّجلُ المحملُ بالأكياس :
عاريةً تماماً
مدت يّدَها خلفها وأخرجت له إعلانا :
استمتع طويلا ..