عقدتها دائرة العقود الحكومية بوزارة التخطيط بالتنسيق مع اتحاد المقاولين
البصرة – سعدي علي السند:
عقدت وزارة التخطيط / دائرة العقود الحكومية/ بالتعاون مع مشروع أفضل ممارسات النمو الأقتصادي في آسيا والشرق الأوسط USAID التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية AMEG دورة تدريبية للقطاع الخاص عن الوثائق القياسية للعطاءات بعنوان ( اعداد العطاءات للمقاولين حسب المعايير الدولية ) وعلى قاعة رجال الأعمال في البصرة وتستمر لغاية بعد غد الخميس .
دور مهم لدائرة العقود الحكومية بوزارة التخطيط
وقد عمل اتحاد المقاولين العراقيين المركز العام على مستلزمات انجاحها من خلال التعاون الجاد والمثمر الذي تبديه وزارة التخطيط مع اتحاد المقاولين بحسب الكلمة التي القاها رئيس اتحاد المقاولين العراقيين علي سنافي عند افتتاح الدورة والتي اشار فيها الى ان ابواب وزارة التخطيط وبدءا من الدكتور سلمان الجميلي مفتوحة امام اتحادنا للتنسيق حول كل مايخص المقاولين العراقيين وانجاح مهامهم والتعاون على صرف مستحقاتهم وتقديم كل التسهيلات المتاحة والوقوف مع المقاولين بما يخدم المصلحة العامة .
اضافة الى ان وزير التخطيط ابلغ وكلاء الوزارة والمدراء العامين ان يفتحوا ابوابهم ايضا لإتحاد المقاولين العراقيين للتعاون المتواصل مع الأتحاد لخدمة هذه الشريحة التي لها بصماتها التي لاتنسى في شتى مدن العراق من خلال تنفيذ آلاف المشاريع وبأختصاصات متعددة فشهدنا تعاونا لامثيل له في الوزارة ولأصغر موظف فيها وان هذه الدورة جاءت من خلال اهتمام الدكتورة أزهار حسين صالح مديرة عام العقود الحكومية في وزارة التخطيط والتي تابعت كل صغيرة وكبيرة لتكون هذه الدورة بأروع نجاحاتها هنا في البصرة فأوفدت عددا من ملاكات دائرة العقود الحكومية ليكونوا معنا الآن بإلقاء محاضرات قيمة على الأخوة المقاولين المشاركين وستستمر الدورة لغاية الحادي عشر من شهر آيار الجاري .
كما ان الحضور الطيب لهذه الدورة من قبل الأخوة المقاولين ومعهم أخوة من محافظتي ميسان وذي قار يعني لنا الكثير بأن مقاولي العراق متحمسون جدا للتعرف وبصورة اوسع على كيفية العمل والتعامل مع العطاءات الجديدة من ضمن المواصفات القياسية لأعداد المناقصات وكما هو معمول به في دول العالم المتقدمة .
للمقاول العراقي دور فاعل في عمليات البناء والأعمار
وكان النائب توفيق موحي الكعبي قد تحدث عند افتتاح الدورة عن أهمية دور القطاع الخاص ودور المقاول في تنفيذ الاعمال الكبيرة التي تسهم بتطور البلد كما هو في كل البلدان اذ لايمكن ان تتواصل عملية البناء والعمران بالشكل المطلوب من دون ان يكون للمقاول الدور الأمثل في هذا المجال ومن الواجب ان يكون الاهتمام بالمقاول استثنائيا وهذا هو استحقاقه كونه يؤدي واجبات كبيرة في اعمار وبناء البلد ولايمكن لأي أحد أن يغفل هذه المهمة التي يؤديها المقاول ولابد من انصافه بصورة اكبر دائما .
وقال لو استرجعنا تاريخ المقاول العراقي لوجدنا ان اكبر المشاريع التي تم تنفيذها كان للمقاول العراقي دوره المهم والمشرّف بها وان وجود الدائرة المستفيدة من هذا المشروع او ذاك لايتعدى الاشراف وقد تحدثت انا شخصيا في مجلس النواب عن هذا الجانب وأوضحت بأن اعتماد الدولة على المقاول في تنفيذ المشاريع سينعش الأقتصاد العراقي وسيحقق طفرة نوعية جدا في عمران البلد من خلال الخبرة التي يمتلكها فالمقاول يجهد نفسه ليحصل على رضا الدائرة المستفيدة بمعالجة ادق التفاصيل التي يتضمنها العقد المبرم ولايوجد مقاول حقيقي يعمل عكس هذا الفعل الشريف والنبيل فكل مشروع يحال له او يوكل له هو أمانة في عنقه ويريد أن ينجح به ولكنه بالمقابل يريد اهتماما ورعاية من المسؤولين الذين يمثلون الدولة لكي يتمكن من تأدية واجبه بأحسن صورة .
واضاف لقد قدمت مقترحات الى مجلس النواب لنرتقي بالمقاول وبمهامه ورعايته بالصورة المطلوبة كما قدمت عدة مقترحات يستحصل من خلالها المقاول مستحقاته وحقوقه ونتمنى أن تكون هذه الدورة خطوة مباركة تعيد للمقاول روعة أدائه وتصل به الى النجاح لأن موضوع الدورة هو موضوع الساعة للمقاولين لكي يتعرفوا على كل صغيرة وكبيرة تخص تعاقداتهم مع دوائر الدولة ونحفظ له حقوقه.
المواصفات و الضوابط القياسية ستحفظ للمقاولين حقوقهم
والقى بالمناسبة ايضا رئيس اتحاد المقاولين في البصرة محسن جلوب كلمة رحب فيها بالحضور واشار الى ان البصرة تفخر بأن تحتضن هذه الدورة المهمة التي ستضع امام المقاول أهم الوسائل والضوابط القياسية التي تنهض به وبدوره وتحفظ له حقوقه من خلال تطبيق الضوابط القياسية لبيان القدرة الفنية والمالية للشركات .