ميسي والأرجنتين يستعيدان الحرية والأمل في تصفيات مونديال روسيا

نجم «التانجو» يتصدر الترتيب العالمي للهدافين
بوينس آيرس ـ وكالات:

بات ليونيل ميسي نجم برشلونة والأرجنتين حراً دولياً بعدما رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة الإيقاف عنه وبات بإمكانه استكمال أهم مباريات بلاده في تصفيات كأس العالم روسيا 2018.
ورفعت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أول أمس، العقوبة المفروضة على مهاجم منتخب الارجنتين ليونيل ميسي بالايقاف اربع مباريات بسبب شتمه الحكم المساعد في اللقاء ضد تشيلي في 24 آذار الماضي.
ورأت لجنة الاستئناف ان تصرف نجم فريق برشلونة الاسباني «كان مستهجنا»، لكنها اعتبرت ان عناصر الاثبات المتوفرة «غير كافية» لفرض مثل هذه العقوبة الكبيرة.
وتعاني الأرجنتين في تصفيات كاس العالم وتحتل المركز الخامس حاليا بـ22 نقطة وأمامها أربع مباريات لاستكمال التصفيات منها لقاء أوروغواي المفصلي في الجولة القادمة رقم 15 في 31 أغسطس على أرض الاخيرة التي تملك 23 نقطة في المركز الثالث.
وكانت الأرجنتين تعيش حالة خوف من تثبيت العقوبة بغياب نجمها عن التصفيات ما يشكل خطراً كبيراً على تأهلها.
ويتأهل أصحاب أول أربعة مراكز إلى النهائيات في روسيا مباشرة فيما يلعب صاحب المركز الخامس مباراة ملحق.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي: «عقب جلسة استماع عقدت في زيوريخ بتاريخ 4 أيار 2017، ألغت لجنة الاستئناف القرار الذي اتخذته اللجنة التأديبية لفيفا بتاريخ 28 آذار 2017، اذ خلصت هذه الأخيرة عملاً بالمادة 77 أ – إلى تورط ليونيل ميسي في انتهاك المادة 57 من ميثاق عقوبات فيفا بعد أن وجّه كلمات مهينة لأحد الحكام المساعدين».
وتابع: «واذ اعتبرت لجنة الاستئناف أن سلوك ليونيل ميسي يستحق التوبيخ، فقد خلصت إلى أن الأدلة المتاحة لا تكفي لإثبات المعيار المناسب، وفق تقدير أعضاء لجنة الاستئناف، بما يتيح تطبيق المادة 77 أ من ميثاق عقوبات فيفا، التي تتولى بموجبها اللجنة التأديبية مسؤولية فرض عقوبات على الانتهاكات الجسيمة التي لا ينتبه لها حكام المباراة».
هذا وتصدر المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني الترتيب العالمي للهدافين في العام 2017 في كافة الاستحقاقات الرسمية مما يعزز من حظوظه في استعادة جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.
وبحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن ميسي يقود السباق العالمي للهدافين برصيد 27 هدفًا سجلها في ثلاث مسابقات منذ انطلاق منافسات العام الجاري، إذ وقع على 21 هدفًا في بطولة الدوري الإسباني، حيث يتصدر ترتيب جائزة «البيتشيتشي» كأفضل هداف في «الليغا «، ليساهم في تصدر نادي برشلونة لصدارة الترتيب العام موقتًا، بينما سجل 4 أهداف في مسابقة كأس الملك ساهمت في بلوغ «البارسا» لنهائي البطولة الذي سيجمعه بديبورتيفو ألافيس، بالإضافة إلى إحرازه هدفاً ضمن السداسية التاريخية التي اكتسح بها «البلوغرانا « ضيفهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في «الريمونتادا التاريخية».
ويتجه ميسي لإنهاء العام الجاري هدّافًا للعالم مثلما كان عليه الحال في العام المنصرم 2016 عندما أنهاه كأفضل هداف برصيد 59 هدفًا.
ويتفوق ميسي بفارق خمسة أهداف عن ثلاثة هدّافين سجل كل منهم 22 هدفاً، وهم الهولندي باس دوست مهاجم نادي سبورتنيغ لشبونة البرتغالي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم نادي بايرن ميونيخ الألماني والأوروغوياني إدينسون كافاني مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي .
ويبتعد ميسي بفارق 6 أهداف عن المهاجم الكوستاريكي إيريك سكوت الذي سجل 21 هدفاً لنادي ليمون الكوستاريكي، كما يبتعد بفارق 8 أهداف عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد الذي احرز 19 هدفاً.
هذا ويتجه ميسي لإنهاء الموسم الرياضي (2016-2017) متوجًا بجائزتي «البيتشيتشي» كأفضل هداف في الدوري الإسباني، و «الحذاء الذهبي» كأفضل هداف في أوروبا، بعدما وقع منذ بداية الموسم علـى 33 هدفًـا حصـد بفضلهـا 66 نقطـة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة