ينزل من عليائه ..
و تخاصمه حوّة الريح
في يده :
شاهدةُ قبرٍ على جثة الزمن المجهول
يحفظ من شعاراته ..
دوماً في الآفاق
معالمُ النصر أحلامٌ مؤجلة ..
طرقٌ مؤججةٌ تسلبه رداء الصمت
تأخذه إلى أحلام يقظته النائمة
– تعال لا تتردد
هنا آخر ما تمنحه فرصة الحياة
لا تسلب نفسك مرآتها الأخرى
ضاجع و لا تخش في العاشقين
عِظةُ زاهدٍ مخبول
توقظك فكرةٌ حمقاء
في عالمك الممسوس
لما ورائياتكَ برزخٌ
أنقى من مرآتكَ اللاهثة ..
كُلْ حتى تجوع
فربّما تشبع يوماً و تنسى جوعك
تتعرى من خلفكَ
ناشزات اللّذة
في ترفٍ ميؤوس ..
– أيُّ مصاهرةٍ تلك التي تبغي
في نشوزك الذكوريّ المخبوء
كُلْ حتى تجوع
و تذكر جيّداً لذّة الغارقين بغيابك ..
إشْربْ حتى تعطش
فقد لا تحصل على كأسكَ
و ربما لا تبلغ كأس النشوة
قِفْ حتى تعدو
فلربّما يولد حلمكَ بعد موتك !
و لا تقف عند قارعة المتكاسلين
« ما كلُّ ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن «
حتماً سيولد الحلم
و ربّما لن يموت
نشوز
التعليقات مغلقة