أنا لم أكن لصاً

انمار مردان

نردان عبثيان
يشبهاني ساعةَ الصفرِ
وأنا على شفى حفرة ٍ من الغار ِ
وأنتِ وهم ٌ
ومزاح ٌ عقيم ٌ لم يشبع من الضحك ايتها البائعةُ نصفَ وجهِك ِشهوة ً
ونزوة ً وطاولة ً مستديرة ً
أتذكريني؟.. أنسيتِ ؟
فأنا أُذكرُ وأحفظ ُ …
نهاراتُكِ التي اصطدتُها
بللتُها ولقنتُها درساً
ستخشاهُ كهوفُكِ الباقيةَ …
أنا قسِيمُكِ أَيْنَما شئت ِ
وأظل ُ أُقسم ُ وأُقسم ُ
أن الخرابَ والحروب َ والنوايا السَيَّئةِ صرختي …
أنا الخمرة ُ الوحيدة ُ هنا
حين تفقدُ الحانةُ وعيَها أكبر ُ
أنا زفير ُ الارضِ في رئتي
أنا من أَثارَ طفولةَ الشمس ِ
أنا كلُّ هذا العالمِ في رأسي
كذبةٌ فاضحة ٌ
أنا من أقحمَ الربيعَ معنى الخضار
أنا من لمحَ بلفظةِِ الغيمِ كِناية ً بالريح.. وانا وانا وانا
وأنتِ من ؟؟؟؟!!!!! ….
ألم أقل لكِ مسبقا ً
ان الهوسَ في ظلال خوفِكِ
الْتِباس ٌ يلبسُ عورتَه
كلما حط َّرجلٌ موضعَ قدم ٍ!!
وان الوقوفَ على رمزية ِ الشجر ِ
حطبٌ مفترس ٌ !!!! ….
اهٍ لوكنت أسمع ُ
حين وجدت ُ وجهَكِ بركة ً
يترجمُهُُ الغريقُ غاية ً
واهٍ لو كنتُ لصاً في وقتِها
ولم أكن شاعرا ً …..

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة