تدمير 70 % من دفاعات “داعش” وتحرير حي “المطاحن” في أيمن الموصل

توشك على تحرير حي اليرموك بنحوٍ كامل
بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة العمليات المشتركة ، أمس الاثنين ، عن تدمير 70% من دفاعات داعش الإجرامي بسبب هرب قادته وانسحابهم قبيل بدء معركة الجانب الأيمن لمدينة الموصل ، فيما اشارت الى أن ، قوات جهاز مكافحة الارهاب اقتحمت حي السكك بالجانب الايمن للموصل لتطهيره من ارهابيي داعش”.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات العميد الركن يحيى رسول إن “قوات الرد السريع تمكنت من قتل عنصرين بتنظيم داعش الإجرامي قرب الجامع الكبير كانا يرومان الهرب إلى عمق الساحل الأيمن للموصل .
وأضاف رسول في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ أن “دفاعات داعش الإجرامي انهارت بنسبة 70% بسبب هرب قادته وانسحابهم قبيل بدء معركة الجانب الأيمن .
وكشف عن ” اقتحام قطعات العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب لحي السكك بالجانب الأيمن للموصل لتطهيره من إرهابيي داعش” ، مشيراً إلى ان “قوات الجهاز توشك على تحرير حي اليرموك بنحو كامل”.
وذكر رسول إن” القوات الأمنية وبجميع مسمياتها ما زالت تواصل تقدمها وتحقق الانتصارات المتتالية لكنها تتقدم بحذر حرصاً على سلامة المواطنين والمدنيين كون عصابات داعش تستعمل أهالي الموصل كدروع بشرية ، مبيناً أن” القوات الأمنية بدأت تحييد المدنيين عن الدواعش لغرض استهداف الأخير.
وتابع إن” قوات مكافحة الإرهاب حررت حي المطاحن في الساحل الايمن من مدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات ، لافتاً الى ان” عملية تحرير المنارة الحدباء تسير على وفق الخطة المرسومة لها من قبل قوات الرد السريع وقوات الشرطة الاتحادية وستشهد الأيام القليلة المقبلة تحريرها.
ومن جانبه كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي, أمس الاثنين , عن قيام تنظيم داعش الإجرامي بإعدام المئات من أهالي الموصل خلال الأيام الماضية لمحاولتهم الفرار من المدينة, فيما أكد اتخاذ القوات المشتركة التدابير المطلوبة لحماية المدنيين.
وقال اللويزي لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن ” تنظيم داعش الإجرامي أقدم على إعدام المئات من أهالي الموصل المحاصرين خلال الأيام الماضية بعد محاولتهم الفرار باتجاه القوات الأمنية”.
وأضاف أن “حي التنك شهد مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها أكثر من 140 مواطناً فضلا عن تسجيل نحو 20 شهيداً آخر في قضاء تلعفر إضافة إلى عشرات الشهداء جراء قنص المدنيين وتنفيذ إعدامات ميدانية بذريعة ترك ما يسمى بأرض الخلافة.
وكشف بأن “القوات المشتركة اتخذت التدابير المطلوبة لحماية المدنيين من خلال استعمال تكتيكات قتالية دقيقة لمنع إراقة مزيد من الأرواح”.
وتابع أن “القوات تتقدم بنحو بطيء للغاية حفاظاً على الأرواح والممتلكات وقد تمكنت من تحرير أحياء عدة بتلك الإستراتيجية القتالية الدقيقة”.
وبين اللويزي أن “تحديد مواعيد لنهاية المعارك يعد خطأ كبيراً نظراً للحصار الذي أقدمت عليه عصابات داعش ضد الأهالي في أحياء الموصل القديمة”.
وفي سياق متصل أعلن الحشد الشعبي، أمس الاثنين، عن صد تعرض لتنظيم داعش الإجرامي غرب مدينة الموصل، مشيراً إلى ، تمكن قواته من قتل 12 عنصراً من التنظيم.
وقال إعلام الحشد في بيان تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘، نسخة منه، إنه “بعد مقتل الإرهابي عبد الرحمن خضر الخضر حاول الدواعش سحب جثته وقاموا بالتعرض على تلة حساني بقوة مكونة من 30 داعشيا”، لافتاً إلى أن “أبطال اللواء الرابع في الحشد قتلوا 12 من العناصر المهاجمة”.
وأضاف أن “معلومات قسم الاستخبارات أفادت بأن قيادات داعش أعدمت الفارين في قرية العلولية وعددهم 18 عنصرًا”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة