انفجاران في كنيستين بطنطا والإسكندرية يودي بعشرات القتلى والجرحى

بغداد ـ الصباح الجديد:
قتل 30 شخصاً امس الأحد، في انفجار عبوة ناسفة اخل كنيسة في مدينة طنطا شمال القاهرة على وفق وسائل الإعلام المصرية، فيما وقع الانفجار الثاني في كنسية بمدينة الاسكندرية اودى بحياة ثمانية قتلى .
وقع الانفجار الاول في أثناء استعداد المسيحيين لاحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الفصح، وأسفر كذلك عن إصابة نحو أربعين شخصاً بجروح، على وفق المصادر نفسها.
وقالت صحيفة الأهرام الحكومية على موقعها الرسمي، إن الانفجار اسفر حتى الآن عن سقوط ” 30 قتيلا” والعديد من المصابين.
وأكدت قناة النيل للاخبار أن الانفجار استهدف كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا بالمحافظة الغربية في دلتا النيل على بعد 120 كيلومتراً شمال القاهرة قبيل الساعة العاشرة صباح الامس الاحد.
وقال مسؤول في قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي بطنطا إلى حيث نقل الضحايا والمصابون لوكالة فرانس برس “هناك على الأقل 30 قتيلا والكثير من المصابين” الذين يتوالى نقلهم.
ورجح العديد من الخبراء الامنيين في تصريحات صحفية تابعتها “الصباح الجديد” ان يكون الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري داخل الكنيسة , مستبعدين احتمال العبوة الناسفة التي اشارت اليها المصادر بعد الحادث ، مستندين على ادلة تفيد بعدم تمكن أي شخص من دخول الكنيسة لزرع عبوة ناسفة لوجود حراسات امنية وتفتيش دقيق وإجراءات امنية مشددة اضافة الى وجود العديد من العناصر العاملة في الكنيسة ، والمنتشرين في كل الاروقة والكواليس.
وفي تطور ملفت افادت الانباء الواردة من التلفزيون المصري وتابعتها “الصباح الجديد” عن وقوع انفجار ثان في محيط الكنيسة المرقسية في الاسكندرية ، اودى بحياة ثمانية قتلى بينهم ثلاثة من الاجهزة الامنية واكثر من عشريـن جريحا.
واشار عدد من المحللين السياسيين الى ان الانفجارين قد تم التخطيط لهما في تزامن مقصود لخلق حالة من البلبلة والفوضى التي تفضي لزعزعة اركان القيادة المصرية، وتوجيه رسالة من ان الجماعات الارهابية لها وجود في كل مكان بما فيها مصر .