ورشة عمل عن المرأة وحقوقها للوقوف بوجه حالات العنف

أقامتها منظمة النجدة الشعبية «PAO « في البصرة
البصرة ـ سعدي علي السند:

أقامت منظمة النجدة الشعبية PAO مكتب البصرة وعلى قاعة مركز النجاح للتدريب والتطوير ورشة عمل حضرتها مجموعة من المنظمات النسوية والناشطين.
ممثل منظمة النجدة الشعبية (باو) المكتب الإقليمي في جنوب العراق محمود البجاري قال لـ «الصباح الجديد»: تضمنت الورشة مناقشة العديد من المسائل التي تتعامل بها المنظمة على طريق خدمة المجتمع ومنها الجوانب النسوية والتطرق الى شتى الأمور التي تخص المرأة.
وناقش الحضور تشكيل لجان رصد ومتابعة لحالات العنف ضد النساء وامكانية تجاوزها قبل وقوعها ودراسة العديد من هذه الحالات مع ضرورة إدراج العديد من هذه الجوانب الأسرية في المناهج الدراسية لغرض زيادة التفاعل معها لأغراض إبعادها، وان لا يكون لها وجود وايجاد العديد من المقترحات التي نتجاوز بها مثل هذه الحالات المؤسفة ليكون الجميع على اطلاع بأن هذه الأمور تؤدي الى انتهاء الفرح العائلي تماماً.
وتابع قوله ِ: قد ناقشنا ضرورة تأهيل النساء للتعامل المطلوب مع الجانب الأمني والأرتقاء بثقافتها الأمنية مع ضرورة تشكيل فرق من الشباب من كلا الجنسين لتفعيل مجال التعايش السلمي ونشر ثقافته بأرقى معانيها، فضلاً عن أهمية اشراك النساء النازحات ممن وقع عليهن العنف في مجالات التعرف على تفاصيل عن جوانب العنف هذه لغرض تجاوزها وايجاد البدائل وتعريف اصحاب القرار بأهمية التفاعل مع هذه الحالات لغرض تجاوزها.
وناقش الحاضرون ايضاً أهمية تفعيل قانون حماية المرأة ليكون ارتباطه مع مديرية حقوق الإنسان وارتباط القانون بها وتمت مناقشة أهم السبل لحماية المرأة من العنف العشائري مع ضرورة التأكيد على التعليم الألزامي وحماية الفتاة في جميع المراحل الدراسية وعدم قبول تركها للدراسة وغير ذلك من الموضوعات.

حوار تشاركي
وأشار البجاري الى إن المنظمة أقامت العديد من ورش العمل خلال الفترة المنصرمة ومنها إقامة المنتدى الحواري التشاركي بين جميع الأطياف في المجتمع البصري لتبادل الأفكار والاستماع الى وجهات النظر من رجال الدين وشيوخ العشائر وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والعاملين في القطاع الخاص وشرائح اجتماعية لترسيخ الدور الديمقراطي في حياتنا اليومية.
وأكد: بأن المنظمة تود ان تكون طرفاً لتفعيل الدور المطلوب منا جميعاً لترسيخ الدور الديمقراطي في حياتنا اليومية كأبناء في هذه المدينة وكحكومة محلية ومنظمات مجتمع مدني.
وزاد: لقد شهدنا بعد التغيير عام 2003 العديد من الأيجابيات ومنها الانفتاح الديمقراطي وعمل منظمات المجتمع المدني والتي تعمل بجهد واضح على ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحق حرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومات بشفافية في الأداء الحكومي والتي لابد ان يأخذ بها بنظر الاعتبار من قبل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأشار الى ضرورة المطالبة بترسيخ الحقوق المتعلقة بحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي وحق الحصول على المعلومات والذي تتخذه غالبة الدول الديمقراطية ودعونا المنظمات والهيئات والشخصيات المستقلة وكل المهتمين بحق حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي , وحق الحصول على المعلومات تبادل الآراء والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تتعلق بذلك لضمان الحصول على الحقوق الشرعية للشعب العراقي فنحن في نظام ديمقراطي فيدرالي تحت خيمة الأم العراق لذلك نحن نعمل بالتعاون مع الجميع على برنامج تعزيز الديمقراطية في العراق وهذا لايتم أو ينجح إلا من خلال مشاركة المواطن في عملية نع القرار .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة