شحّة الأموال وارتفاع الأسعار وراء تخلف أسلحة رماية البارالمبية

بغداد ـ إعلام البارالمبية:
كشف رئيس الاتحاد العراقي المركزي لرماية المعوقين الدكتور نعيم عبد الحسين عن المعوقات التي تعترض لعبة الرماية في اللجنة البارالمبية العراقية .
وقال عبد الحسين ان المعوقات التي تقف أمام تطور اللعبة تكمن في السلاح المستخدم اليوم والذي مضى على استخدامه مدة طويلة , حتى اصبح الان متخلفا عن الأسلحة الحديثة التي تستعمل من قبل لاعبي المنتخبات الاخرى في البطولات الدولية.
واوضح نحن نعتمد بشكل كلي على المدربين المحليين ولانستطيع التعاقد مع مدرب أجنبي بسبب شحة الاموال وحالة التقشف في البلاد , ومع ذلك نعمل من اجل تطوير اللعبة والحفاظ على مستويات اللاعبين , ولعل العائق الاهم هو عدم توفر الاموال وعدم اطلاق الموازنة الخاصة باللجنة البارالمبية حتى الان , مستدركا ان اللجنة البارالمبية أوعدتنا بشراء اسلحة حديثة واطلاقات خاصة بالمسدس الهوائي والصجم الخاص بالبندقية حال توفر الاموال اللازمة , وفي المقابل نسعى الى زج اللاعبين الشباب حسب الخطة الاستراتيجية للجنة البارالمبية لاجل الاستفادة من الطاقات الشبابية وصولا الى الاعداد للتهيوء الجيد للمشاركات المقبلة.
واكد رئيس اتحاد رماية المعوقين , ان الاتحاد يرى من الضروري زج اللاعبين في البطولات الخارجية القادمة بعد ان تعذر علينا المشاركة في بطولة العين الاماراتية لاسباب ادارية حيث لم تجهز اللجنة المنظمة في حينها تأشيرات الدخول للوفد العراقي بعد ان كنا بأمس الحاجة لهذه البطولة من لاجل الاحتكاك بفعالية 50 متر.
واشار ان الحاجة اصبحت ماسة لأي اتحاد رياضي لتوفير الاموال اللازمة , لان العمل الرياضي بدون الاموال لايمكن عمل أي شيء في ظل ارتفاع الاسعار للاسلحة والمعدات الخاصة برياضتنا ولذلك لابد من معونة الدولة لرياضة المعوقين , ليس في لعبة الرماية وانما في الالعاب الاخرى التي تواجه المعاناة نفسها
وقال نحن نحتاج أيضاً الى المعسكرات الخارجية التي يحتاجها المدرب واللاعبين قبل فترة مناسبة من المشاركة بالبطولات الدولية لان اعداد اللاعب لايقتصر على اللعب بل هو أيضا يحتاج الى الاعداد الفني والبدني والنفسي وهذا ما يجعله يحقق الانجاز وايضا يقف الجانب المالي عائقا أمامنا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة